قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن مؤسسة رئيس الوزراء السابق توني بلير، واصلت تقديم المشورة للحكومة السعودية بعد جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ولا تزال تتلقى أموالا من الرياض.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها السبت إلى أن الشراكة بين السعودية ومؤسسة توني بلير بدأت منذ العام 2017، ولم تتوقف طيلة الأعوام الست الماضية، رغم جريمة مقتل خاشقجي.



وبحسب الصحيفة، فإن مؤسسة توني بلير تقدم استشارات للمسؤولين السياسيين حول الأهداف السياسية، والبرامج الإصلاحية، مقابل مبالغ ضخمة.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المؤسسة، قوله إن مؤسسة توني بلير تسهم في صياغة رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأشارت التايمز إلى أن توني بلير تردد لوهلة في وقف التعاون مع السعودية عقب جريمة قتل خاشقجي، لكنه خشي أن يفقد نفوذه بالمملكة.


اتفاقيات عديدة
قالت "التايمز"، إن مؤسسة توني بلير أبرمت عدة اتفاقيات، إذ تعاقدت أولا مع وزارة الإعلام السعودية، ثم أبرمت اتفاقيات منفصلة مع جهات حكومية سعودية.

وذكرت الصحيفة أن مؤسسة توني بلير ترفض الإفصاح عن قيمة العقود المالية التي تتلقاها من السعودية، لا سيما أن بلير يقدم مؤسسته على أنها غير ربحية.

وفي العام 2018، ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن السعودية أبرمت عقدا بقيمة عشرة ملايين دولار مع مؤسسة توني بلير بهدف دعم مشاريع ابن سلمان.

في حين نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مؤسسة بلير تأكيدها التوصل بتبرعات مالية لصالح المؤسسة مقابل العمل الذي يقوم به موظفوها في الشرق الأوسط. ونفت أن يكون بلير مستفيدا منها بشكل شخصي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السعودية خاشقجي ابن سلمان السعودية خاشقجي ابن سلمان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الباعور يوقع على اتفاقيات لتحصين أملاك الدولة بالخارج وحمايتها من الاعتداءات

ليبيا – في اختتام أعمال مشاركة الوفد الليبي في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام رئيس الوفد الطاهر الباعور، بالتوقيع على انضمام ليبيا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحصانة الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية.

الباعور وقّع أيضاً وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة الانضمام إلى اتفاقية البيع القضائي للسفن المعروفه باتفاقية بكين، كخطوة مهمه في تحصين أملاك الدولة بالخارج وحمايتها من الاعتداءات.

وتأتي هذه الخطوه الهامة بناءً على المشاورات التي تمت بين المؤسسات الوطنية المعنية سواء القضائية أو السياسية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يسجل 1622 جريمة وانتهاكًا في أنحاء الأرض الفلسطينية خلال أسبوع
  • توقيع اتفاقيات الشراكة لـحي اللبان السكني وتدشين مركز المبيعات
  • مقتل نصر الله.. لماذا امتنعت دول عربية عن إصدار بيانات الإدانة؟
  • وفد الصقور يتوجه إلى السعودية لملاقاة التعاون دوري أبطال آسيا 2
  • مآسي المهاجرين في تونس تكشف عن فشل اتفاقيات الهجرة مع أوروبا
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • لماذا استثمرت السعودية بخمسة مليارات دولار في مصر؟
  • لماذا استثمرت السعودية خمسة مليارات دولار في مصر؟
  • الباعور يوقع على اتفاقيات لتحصين أملاك الدولة بالخارج وحمايتها من الاعتداءات
  • الاستماع لأقوال المجنى عليهم فى جريمة مقتل طفلة وإصابة والديها ببولاق الدكرور