المصري للغرف السياحية: تحديث البرامج التدريبية وتنقيحها تمهيدا لاعتمادها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عقد حسام الشاعر رئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية اجتماع لمناقشة منظومة التدريب بالقطاع بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وذلك بحضور الدكتورة سها بهجت مستشار الوزير للتدريب.
كما حضر الاجتماع محمد أيوب رئيس غرفة المنشآت الفندقية وأدهم جرانه ووائل أبو السعود أعضاء مجلس إدارة الغرفة وياسر التاجورى رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية وأيمن عبدالباقى وهشام وهبة أعضاء الغرفة ومصطفى حفنى رئيس غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية وهيثم عرفة عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وباسم رزق عضو مجلس إدارة غرفة محال بيع العاديات والسلع السياحية.
استهل الشاعر الاجتماع بالحديث عن أهمية تدريب العمالة بالقطاع السياحى لاسيما في ظل الزيادة المنشودة في الطاقة الاستيعابية موضحاً أن هناك توافقا تاما في هذا الشأن بين توجه شريف فتحي وزير السياحة والآثار وبين الاتحاد والغرف السياحية وأهمية توحيد الجهود في العمل على تدريب العمالة ورفع مستواها بما يتناسب مع مكانة مصر السياحية وبما يواكب مستوى توقعات السائح من خدمات.
وأضاف الشاعر أن صناعة السياحة تختلف عن كل الأنشطة الاقتصاية في أنها تعتمد على الموارد البشرية بشكل أساسى ولا يمكن استبدالها بأى آلة، كما أوضح أن وزير السياحة قد أشار في عدة لقاءات إلى أن الوزارة ستساند متطلبات القطاع في هذا التوجه.
وأكدت دكتورة سها بهجت على الأهمية التى يوليها معالي الوزير لملف التدريب ورفع كفاءة العنصر البشري وأن الوزارة بصدد الإعداد لمنصة تدريبة الكترونية والتي سيتوافر عليها كافة البرامج التدريبية اللازمة للعاملين بالقطاع السياحى وكذا وفى مرحلة لاحقة المواد التأهيلية لراغبي الالتحاق بسوق العمل فى القطاع وقد اكدت على توجيهات معالى الوزير بأن يتم التنسيق مع الإتحاد المصرى للغرف السياحية في هذا الشأن.
وقام رؤساء الغرف بعرض الخطط التدريبية الحالية لدى كل غرفة وقد تم الاتفاق على قيام كل غرفة بتحديث البرامج التدريبية وتنقيحها تمهيداً لاعتمادها من خلال اللجان المعنية المشتركة بين الوزارة والإتحاد قبل رفعها على منصة وزارة السياحة والآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للغرف السياحية السياحة مصر وزارة السياحة وزارة السياحة والآثار للغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة.
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة، وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.
وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.