حمدان: محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان أنّ “معركة طوفان الأقصى أثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة المحتلين”.. مشدداً على أن “محور المقاومة ما زال متماسكاً ومؤثراً، ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان”.
وقال حمدان في حديث لقناة الأقصى، الليلة الماضية: إن “كيان الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه”.
كما شدد حمدان على أن “حركة حماس تسعى بكل جهد وطريقة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة”.
وأضاف: “صمود شعبنا الفلسطيني أسطوري، وهذا يدفعنا لبذل كل الجهود بشتى أنواعها لوقف العدوان الصهيوني الهمجي”.
وأشار إلى أنه “ما زال بأس المقاومة شديد رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان”.
وتابع قائلاً: “جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء تؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز”.. مبيناً أن “كيان الاحتلال يكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة”.
كما أكد حمدان أن “رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات”.. قائلاً: “قطعنا شوطًا مهمًا في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحت سقف المقاومة”.
وأوضح أن “إرادة فصائل المقاومة الفلسطينية مستمدة من صمود وإرادة شعبها”.. مؤكدا أن “هناك أفكارًا وخططًا واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناته”.
وبيّن حمدان أن “كيان الاحتلال يوسّع المعركة نحو لبنان، وهذا دليل على أنه في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة”.. مضيفاً: “المقاومة في لبنان أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو”.
وشدد حمدان على أن “المقاومة في لبنان قوية وبخير رغم استشهاد أمينها العام القائد (السيد) حسن نصر الله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يُهنئ الشعب الفلسطيني والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار
يمانيون../
هنأ المكتب السياسي لأنصار الله الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني، الذي جاء وفق شروط المقاومة منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.
وفي بيان، أكد المكتب السياسي أن هذا الإنجاز يُعتبر انتصارًا تاريخيًا تحقق بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة، بعد 15 شهرًا من العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يُمثل صفحة مشرقة في سجل المقاومة الفلسطينية، ويؤكد أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد. كما شدد على أن دماء الشهداء، وفي مقدمتهم القادة حسن نصر الله، إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وهاشم صفي الدين، كانت منارة لتحقيق هذا النصر.
وأضاف أن اليمن سيواصل دعم فلسطين ومقاومتها، مع متابعة تنفيذ الاتفاق والتصدي لأي تصعيد محتمل من قبل الاحتلال.