تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفتا (الشرق) و(الراية) القطريتان اليوم /الأحد/، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل، واستهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، وأسفر عن سقوط جرحى في صفوف الجنود التابعين لهذه القوة، ووقوع أضرار جسيمة داخل المقر العام لقوة حفظ السلام الأممية في بلدة الناقورة، ليس سوى جزء من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، خصوصا قواعد القانون الدولي الإنساني، وهي جريمة تأتي نتيجة طبيعية لعجز وتقاعس المجتمع الدولي عن لجم العدوان الإسرائيلي الذي انتهك كل المحرمات وتجاوز كل الحدود.


ومن جهتها، قالت صحيفة (الشرق) - في افتتاحيتها تحت عنوان "اليونيفيل وتقاعس المجتمع الدولي" - إن الهجوم الذي شنته إسرائيل واستهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الجنود التابعين لهذه القوة، ووقوع أضرار جسيمة داخل المقر العام لقوة حفظ السلام الأممية في بلدة الناقورة، يعتبر انتهاكا صارخا لأحكام القانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم (1701)"، مؤكدة ضرورة إجراء تحقيق دولي فوري ومستقل لكشف ملابسات هذا الاعتداء، كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير حاسمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهجماته العدوانية وخرقه المتكرر للقانون الدولي.
وأشارت إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل الكثير من المسؤولية عن التصعيد الجنوني بالمنطقة، ووضع الشرق الأوسط بأكمله على حافة حرب إقليمية شاملة، فضلا عن تقويض كل الجهود الدولية المبذولة لخفض التصعيد، والتوصل إلى اتفاق لحل قضية الصراع في الشرق الأوسط التي تمثل تهديدا دائما للأمن والسلم الدوليين.
وبدورها، أكدت صحيفة (الراية) - في افتتاحيتها تحت عنوان "استهداف قوات «يونيفيل».. جريمة حرب" - أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي طالت مواقع قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان «يونيفيل» وإصابة عدد من عناصرها ومطالبتها بإخلاء مواقعها، تشكل خلافا لولايتها التي حددها مجلس الأمن سابقة خطيرة، ومحاولة لتغيير الوضع القائم على حدود لبنان، وانتهاكا صارخا آخر للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت الصحيفة أن تلك الهجمات هي استباحة إسرائيلية للشرعية الدولية، وعدم امتثالها للقوانين والمواثيق الدولية، وللقانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب.. مشيرة إلى أن إسرائيل تنتهج باستهداف «يونيفيل» ومقراته سياسة الترهيب للقوات الموجودة على طول الحدود معها التي لا تزال في مواقعها، على الرغم من تلقيها طلبات من إسرائيل بإعادة نقل بعضها.. وعلى مدار ثلاثة أيام، تعمدت إسرائيل استهداف قوات «يونيفيل» أكثر من مرة ما أدى إلى إصابة عدد من قواتها وتضرر مواقعهم، وهو ما أثار ردود فعل دولية قوية، في وقت طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة بالعمل على «وقف فوري لإطلاق النار» في بلاده.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم إسرائيل لأمم المتحدة اليونيفيل المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

بايدن: طلبت من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بلبنان

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه طلب  من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وفقا لما ذكرته فضاية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

‏ ماكرون: فرنسا لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان صفارات الإنذار تدوي في مسغاف عام إثر إطلاق صواريخ من لبنان

 


أدان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم ، بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مركزًا للجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ووصف ميقاتي هذا الهجوم بأنه "إجرام إسرائيلي متمادي" يستهدف سيادة لبنان ويهدد أمنه واستقراره. 

 

في تصريحاته، قال ميقاتي: "نحيل هذا الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق لبنان إلى المجتمع الدولي الساكت على ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات خطيرة." ودعا ميقاتي الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، محذرًا من أن استمرار هذا العدوان قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.

 

تأتي تصريحات ميقاتي في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف، ما يزيد من احتمال اندلاع صراع واسع. وكانت **قوات إسرائيلية قد أطلقت النار على 3 مواقع لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان** مؤخرًا، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة، وفقًا لمصدر في الأمم المتحدة. 

 

كما شهدت المنطقة "هجمات صاروخية متبادلة "، حيث أطلقت فصائل من لبنان نحو 100 صاروخ على مناطق شمال إسرائيل، ما أدى إلى حالة من التوتر العسكري على الجانبين.

 

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات مكثفة لوقف التصعيد، إذ أكد ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن، بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، الذي ينص على التزام الطرفين بالتهدئة. كما أشار إلى **اتصالات جارية بين الولايات المتحدة وفرنسا لبحث حلول دبلوماسية تساهم في تهدئة الوضع المتدهور على الحدود الجنوبية للبنان.

مقالات مشابهة

  • أوستن "قلق" من استهداف إسرائيل قوات أممية بلبنان
  • طلب عاجل من بايدن لـ إسرائيل بعد استهداف قوات يونيفيل
  • بايدن: طلبت من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بلبنان
  • باحثة سياسية: استهداف يونيفيل تمهيد للتصعيد العسكري الإسرائيلي بلبنان
  • إسرائيل تضرب بكل القوانين عرض الحائط وتعتدي على “اليونيفيل” في لبنان
  • إسرائيل على مشارف أزمة أوروبية بعد استهداف قوات اليونيفيل بلبنان .. تفاصيل
  • الأردن: استهداف إسرائيل مركز «اليونيفيل» في لبنان انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • الخارجية الأردنية: استهداف إسرائيل مركز قوات اليونيفيل جنوبي لبنان انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • غير مقبول.. أيرلندا تعلق على استهداف قوات اليونيفيل بلبنان