الحرة:
2025-01-27@17:01:24 GMT

حزب الله يعلن التصدي لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

حزب الله يعلن التصدي لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية

أعلن حزب الله عن اشتباكات بين مقاتليه وقوات إسرائيلية حاولت التسلل، فجر الأحد، في نقطتين بمحيط بلدة رامية بجنوب لبنان، بحسب بيان تلقته وكالة فرانس برس.

وجاء في البيان، أن مقاتلي حزب الله "قاموا بتفجير عبوة ناسفة بقوة من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل" من موقعين إلى بلدة رامية.

كما أفاد الحزب  المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية،  أنه استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود.

في المقابل، أوضح الجيش الإسرائيلي أن  قوات اللواء 8 التي تعمل تحت قيادة الفرقة 91 العمل في جنوب لبنان، حيث تخوض اشتباكات وجهًا لوجه وتقضي على مخربين وتدمر بنى تحتية إرهاببة نشرها حزب الله على طول الحدود.

وبحسب المصدر ذاته، تكشف القوات وتصادر وسائل قتالية، ومن بينها عشرات القذائف الصاروخية وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ كورنيت وقنابل بدوية وذخيرة من أنواع مختلفة تابعة لقوة الرضوان. كما عثرت القوات على عدة مستودعات أسلحة مجهزة بعشرات الصواريخ داخل المباني المدنية.

كما تم كشف "عشرات البنى التحتية تحت الأرض في قلب القرية والتي احتوت على أماكن لمكوث الأرهابيين والعديد من الوسائل القتالية".

وأعلن حزب الله عن تنفيذ 10 عمليات، منذ ساعات الفجر و حتى الآن، في وقت تشير فيه البيانات إلى ارتفاع كبير في وتيرة المواجهات البرية منذ ساعات المساء وحتى الصباح عند حدود بلدة رامية في ومحيطها، حسبما أفادت مراسلة الحرة.

وأوضح المصدر ذاته، استخدام صواريخ موجهة باتجاه قوات المشاة والآليات وتفجير عبوات بقوات متسللة و وقوع اشتباكات بمختلف الأسلحة واستهداف تجمعات في المناطق المحيطة في زرعيت وخلة وردة في عيتا الشعب و شوميرا واستخدام لصواريخ "البركان".

وبعد عام من القصف المتبادل عبر الحدود، تحولت  المواجهات بين إسرائيل وحزب الله حربا مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر حين كثّفت الأولى غاراتها الجوية على لبنان، وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب البلاد.

ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إنّ 26 شخصا قتلوا الجمعة، ما يرفع إلى 2255 عدد القتلى منذ اندلاع المواجهات في  أكتوبر 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رغم انتهاء مهلة الـ60 يوما.. قوات إسرائيلية باقية في جنوب لبنان

لبنان – انتهت، فجر الأحد، مهلة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية، فيما تواصل قوات الجيش التواجد في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

وأفادت المصادر بأن قوات إسرائيلية ما تزال موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

ولفت إلى أن عددا من الأهالي تجمعوا عند أطراف قرى الحافة الأمامية لجنوب لبنان، استعدادا للانطلاق نحو قراهم وسط استنفار أمني من القوات الإسرائيلية والقوات الأممية لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.

وأشارت المصادر  إلى أن عشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا وكفركلا والطيبة (جنوب) وصلوا سيرا على الأقدام إلى الأحياء الغربية بعد تخطي حواجز الجيش اللبناني وأماكن السواتر الترابية التي وضعتها جرافات إسرائيلية، السبت.

ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، متهما إسرائيل بالمماطلة في الانسحاب من تلك المناطق.

وشدد الجيش في بيان، على أهمية “تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم”.

إلى ذلك، وجّه متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، امس السبت، “تذكيرا جديدا إلى سكان جنوب لبنان بأنه يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى ومحيطها حتى إشعار آخر”.

ونشر أدرعي على حسابه بمنصة “إكس” خريطة لعدد من القرى الحدودية، يُحذّر فيها السكان من العودة إليها، زاعما أن “الجيش الإسرائيلي لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر”.

والجمعة، قال البيت الأبيض إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان “مطلوب على وجه السرعة”.

وزعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق “يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما”.

كما زعم أن الدولة اللبنانية “لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل”، وبناءً عليه “ستستمر عملية الانسحاب التدريجي (من جنوب لبنان) بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي لبناني وإصابة آخر بنيران إسرائيلية في الجنوب
  • 11 شهيدا و83 مصابا بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
  • 3 شهداء و44 مصابا في اعتداءات إسرائيلية على الجنوب اللبناني
  • بعد الموعد النهائي لانسحابها..سقوط قتيلين و31 جريحاً بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
  • رغم انتهاء مهلة الـ60 يوما.. قوات إسرائيلية باقية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
  • فعالية خطابية لقوات حرس الحدود إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات في جنوب لبنان