المندلاوي:نسعى لتوحيد المواقف العربية والإسلامية لإيقاف الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 10:05 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، امس السبت، سعي البرلمان لتوحيد مواقف البرلمانات العربية والإسـلامية والتأثير على الدولية منها لتخفيض التصعــيد في المنطقة.وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان ، أن “المندلاوي استقبل، امس السبت في دار إقامته ببغداد، سفراء دول الخليج لدى العراق، لبحث خطــورة التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة”.
وقال المندلاوي، إن “العراق اليوم يسعى لبناء تصورات مشتركة مع دول الخليج والمنطقة على وجه التحديد، للمساهمة في خفض التوترات والتصعيد، ضمن أطار جهود الدبلوماسية البرلمانية التي تعمل بها المؤسسة التشريعية خلال هذا الظرف الذي يُهـدد أمن واستقرار جميع دول العالم دون استثناء”.وأكد أن “المرحلة الحالية تتطلب مواقفَ إسـلامية عربية موحدة وأكثر صـرامة في اتخاذ السبل التي من شأنها الضغط باتجاه الإيقاف الفوري للمجــازر الصــهيونية التي تجاوزت كل الخطوط الحـمراء، فضلا عن التعاون الفاعل والعاجل في ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غـزة ولبــنان، والتنسيق مع الدول الكبرى والمنظمات المعنية للتحرك نحو إجبار الكيــان على الامتثال الصارم للقانون الدولي بعد أن أوغل في ارتكاب المجــازر الوحشيــة التي صمتت أمامها أكثر الدول ادّعاءً للحرية وحقوق الإنسان”.ولفت المندلاوي إلى أن “صمت المجتمع الدولي تجاه مشاهد قتل الأبرياء والكوادر الطبية والمسعفين وقوات حفظ السلام، وقصــف المستشفيات والمباني المأهولة بالسكان في غـزة ولبنــان، بات بمثابة ضوء أخضر ودعم غير مشروط للكيــان في استمراره بارتكــاب عمليات إبــادة جماعية دمــوية غير مسبوقة في العالم”.وحذر من “تداعيات الصــراع في المنطقة اليوم التي لا تنحسر بين أطراف النــزاع بل ستشهد دولنا آثارًا ســلبية خطـيرة في سوق الطاقة والتنمية وبيئة الاستثمار وقطاع النقل الجوي وغيرها”، مستدركًا إلى ان “الرموز الديــنية ومرجعـية علي الســيستاني على وجه التحديد عنصر أستقرار وصمام أمان في المنطقة برمتها، ويجب عدم السماح لمحاولات استهدافهم في أي شكل وتحت أي ظرف”.واستعرض المندلاوي “ســياسة العراق المحورية والتركيز على تدعيم الجوانب الاقتصادية والاستثمارية وتجنيب المنطقة ويلات الحــروب”، لافتا إلى أن “مجلس النواب العراقي يسعى جاهدًا لتوحيد المواقف الرسمية للبرلمانات العربية والإســلامية والتأثير على الدولية منها، بما يُسهم في تخفيض التصعيد في المنطقة وحل الأزمات والخــلافات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.