باحثا جامعة جازان يحصلان على براءة اختراع في تطوير تقنية لعلاج تليف الكبد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
حصل باحثان من جامعة جازان على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية بعد تطوير تقنية مبتكرة لتوصيل البروتينات الدقيقة إلى خلايا الكبد؛ بهدف علاج تليف الكبد بفعالية أكبر.
وأوضح عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة بجامعة جازان، الدكتور أسامة مدخلي، أن الابتكار يعتمد على استخدام اللاكتوترانسفيرين، وهو نوع من البروتينات التي تدعم الجهاز المناعي، حيث يسهم في تنظيم الاستجابة المناعية وحماية الجسم من الأمراض.
وأضاف، أن الابتكار يتمحور حول تحسين توصيل هذا البروتين إلى الكبد بشكل فعَّال؛ بهدف علاج حالات تليف الكبد، مشيرًا إلى أنه تم استخدام جسيمات متناهية الصغر قادرة على حمل البروتين إلى الخلايا المصابة، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الأضرار التي تلحق بالكبد، كما تسهم هذه الجسيمات في تحسين وظائف الكبد عبر تنظيم الاستجابة المناعية للجسم وحماية الكبد من التلف، مبينًا أنه تم إنجاز البحث بمشاركة عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة، الدكتور سيفا كومار.
وأكد الدكتور مدخلي، أن الدعم الذي يحظى به البحث العلمي من قبل الجامعة، أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات العلمية في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والبحثية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جازان جامعة جازان
إقرأ أيضاً:
"القاسمية" تنظم "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بمشاركة 59 باحثاً
برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية، جمال الطريفي، مؤتمر الجامعة القاسمية الدولي "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهج والخصوصية"، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.
وشارك في المؤتمر 59 باحثا وباحثة من خبراء تعليم اللغة العربية والمختصين، مثلوا 40 مؤسّسة علميّة وتعليميّة، من 20 جنسية من حول العالم.وسعى المؤتمر إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة سلامنكا الإسبانية، وجامعة كالياري الإيطالية، وجامعة بلغراد الصربية ، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.
وألقى مدير الجامعة القاسمية، الدكتور عواد الخلف كلمة رحّب فيها بالباحثين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مثمنًا دعم حاكم الشارقة للعديد من المبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتطوير أساليب تعليمها والحفاظ على هويتها، لتسجّل إمارة الشارقة وحاكمها النجاح الأوّل للأمّة العربيّة في إنجاز المعجم التاريخيّ للغة العربيّة أكبر معجم تاريخي على مستوى العالم وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية، منوها إلى حرص الجامعة القاسمية على تحقيق رؤية الشيخ القاسمي في تقديم العديد من المبادرات المبتكرة ومنها إصدار "سلسلة الجامعة القاسمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها" وإطلاق منصة " مبين " لتكون فضاءً عالميًّا، يقدم موادّ تعليميَّة مصمَّمة بطريقة تفاعليّة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها العالمية في نشر اللغة العربيَّة.
وأكد النائب الأكاديمي رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسن الملخ، أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة هامة لتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة إنسانية عالمية تمتاز بجمالها وقوتها في التعبير عن الثقافات المتنوعة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين من أكثر من 20 دولة، قدموا أوراقاً بحثية متخصصة تم اختيارها بعناية وموضوعية بعد أن خضعت للتحكيم العلمي الدقيق.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى مناهج تعليم العربية وموقع المهارات اللغوية فيها، وكتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصوصيتها الثقافية، تعليم العربية للناطقين بغيرها:الضوابط والأسس والرؤى المستقبلية، كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين على هامش المؤتمر عن استراتيجيات تعليم مهارة القراءة، واحتراف تعليم سلسلة الجامعة القاسمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجناح لإصدارات كتب اللغة العربية بالمكتب الإقليمي في الشارقة للإيسيسكو، وإصدارات الجامعة القاسمية في خدمة اللغة العربية وعلومها.