صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@17:05:47 GMT

«أندلس» بطلة «كأس فاطمة بنت مبارك» في فرنسا

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

عصام السيد (أبوظبي)
توجت المهرة «أندلس» بطلة لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للخيول العربية الأصيلة «بري فلير دافريل»، وحصدت المهرة «إنفي» كأس الوثبة ستاليونز «بري فيردريك بوا» بمضمار تاربس العشبي في فرنسا، فيما نال الجواد «بالومبينا دو لانس» لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز، بمضمار دو أنتيلا الرملي بمقاطعة جاليشيا في مملكة إسبانيا، برعاية النسخة السادسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وفي ظل الاهتمام الكبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بالخيول العربية الأصيلة، والترويج لتراث الإمارات.
واجتذب كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك البالغ طوله 1500 متر مع جائزة مالية قدرها 16 ألف يورو، 6 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، وخطفت المهرة «أندلس» لجاي نيفنس، بإشراف دي ميروسون، وقيادة الفارسة مارجوت روماري، لقب السباق بفارق عنق عن المهر «نمر» لمعيوف الشمري، فيما جاءت ثالثة «الصافنات» للخيالة السلطانية العمانية، وسجلت البطلة «أندلس» المنحدرة من نسل «فاليانت بوي» والفرس «ساندويتش» زمناً قدره 1:39:40 دقيقة.
ومنحت المهرة «إنفي» الثنائية للمالك جاي نيفنس والمدرب دي ميروسون، حين حصدت لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 2300 متر، «بري فيردريك بوا»، البالغة جائزته 16.000 يورو، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، بقيادة الفارس أورتيز مندزابل، مسجلة زمناً قدره 2:38:90 دقيقة.
ومن جهة أخرى، فاز الجواد «بالومبينا دو لانس» لشان دو ماتانزا، بإشراف هيكتور دومنجيز جارسيا، وقيادة روبرتو كارلوس، بكأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته 5.000 يورو، والذي اجتذب 6 من الخيول العربية الأصيلة «ذكور وإناث» بمضمار دو أنتيلا، بمقاطعة جاليشيا بمملكة إسبانيا.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.

أخبار ذات صلة ماكرون يدعو إلى تهدئة الوضع في لبنان لاعبا فرنسا عن سهرة مبابي: «يفعل ما يريد في فراغه»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس سمو الشيخة فاطمة فرنسا كأس الوثبة ستاليونز سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک کأس الوثبة ستالیونز العربیة الأصیلة

إقرأ أيضاً:

بينهم ويل سميث.. مشاهير يدفعون بعالم سباقات القوارب الكهربائية إلى الواجهة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادة ما يجتمع النجم ويل سميث، والرياضيان توم برادي، ورافائيل نادال، لإجراء مكالمة عبر تطبيق "Zoom"، إذ أنه في عالم سباقات "E1" الزاخر بالنجوم، يُعدّ هذا الأمر اجتماعًا دوريًا لأصحاب الفرق.

في عام 2024، انطلقت سلسلة "E1" كأول بطولة على الإطلاق لسباقات القوارب الكهربائية بالكامل، وهي مموّلة جزئيًا من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، وتضم تسعة فِرَق يقودها نخبة من أشهر نجوم الرياضة والترفيه.

تضم قائمة أصحاب الفرق في السلسة لاعبين بارزين في رياضات منها كرة القدم الأمريكية، والتنس، والكريكيت، وكرة القدم، وكرة السلة.

تُعد سلسلة "E1" أول بطولة في العالم للقوارب الكهربائية بالكامل.Credit: E1 Championship

مع ذلك، بالنسبة للرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك الإيطالي لسلسة "E1"، رودي باسو، فإن سمعة هذه الشخصيات ليست وحدها ما يجعل السباق يتمتع بقيمة كبيرة لهذه المنصة الناشئة للرياضة والترفيه، بل يشمل أيضًا على متابعيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يصل عددهم إلى 1.1 مليار متابع.

على سبيل المثال، حضر سميث أحدث فعاليات "E1" في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير/شباط، وشارك لقطات من فعاليات نهاية الأسبوع في جزيرة اللؤلؤة مع متابعيه البالغ عددهم 69.6 مليون على موقع "إنستغرام".

احتفل ويل سميث مع فريقه بعد الفوز في بحيرة "كومو" في إيطاليا خلال أغسطس/آب 2024.Credit: E1/Spacesuit

انتهى المطاف بفريقه " Westbrook Racing"، في المركز الرابع، بينما حقق نادال فوزه الأول في السلسلة، متقدمًا على فرق بقيادة الـ"دي جي"، ستيف أيوكي، ونجم كرة القدم، ديدييه دروغبا.

وقال باسو لـ CNN: "كجزء من اتفاقنا، يجب عليهم نشر المحتوى قبل السباق، وخلاله، وبعده".

في فبراير/شباط، انتقلت البطولة إلى الدوحة، حيث تنافس المتسابقون حول جزيرة اللؤلؤة في العاصمة القطرية.Credit: E1 Championship

وأضاف: "هذا العدد الهائل من المتابعين (على وسائل التواصل الاجتماعي) لهذه الرياضة حديثة العهد هو رقم مذهل، ونعلم من تجربتنا أنّه من بين جميع المنصات الرياضية الأخرى، استغرق الأمر ما بين خمس إلى عشر سنوات للوصول إلى مستوى قريب من مؤشرات الأداء الرئيسية هذه".

أسّس باسو، المهندس السابق في وكالة "ناسا" الفضائية وسباقات "فورمولا 1"، سلسلة "E1" إلى جانب رئيس مجلس إدارتها، أليخاندرو أغاغ، السياسي الإسباني الذي تحول إلى رائد أعمال، وأطلق بطولة "فورمولا إي" للسيارات الكهربائية بالكامل عام 2014.

استثمر أغاغ لاحقًا في شركة ناشئة تُدعى "Seabird Technologies" تهدف إلى بناء قوارب تجمع بين الدفع الكهربائي وتقنية الأجنحة المائية، وتستخدم هياكل تشبه الأجنحة أسفل الهيكل.

في عام 2020، وعند بحثه عن شخص لمساعدته في تحقيق هذه الرؤية، تواصل أغاغ مع باسو، الذي أشرف على تطوير بطارية "ليثيوم أيون" يمكنها تشغيل سيارة "فورمولا إي" طوال السباق من دون الحاجة إلى التوقف، وذلك أثناء عمله كمدير لرياضة السيارات في شركة "McLaren Applied" التكنولوجية.

جاء رد باسو في اليوم التالي على شكل اقتراح، إذ قال آنذاك: "لماذا لا نبتكر سباق فورمولا 1 كهربائية ولكن على الماء"؟

وأكّد باسو: "لا أندم على تلك الأيام (في فورمولا 1)". ولكن في الوقت ذاته، أدركتُ أنه لم يعد بإمكاننا الاعتماد على مصدر طاقة واحد فقط أي الوقود".

جزء من الحل تستخدم جميع الفِرَق قوارب "RaceBird".Credit: E1 Championship

بعد تأمين تمويل صندوق الاستثمارات العامة، وبعد أكثر من ستة أشهر بقليل، انتقل التركيز إلى عملية ابتكار مركبة رياضية، وهنا جاء دور قارب "RaceBird" من "Seabird"، الذي يستطيع الوصول إلى سرعات تبلغ 93 كيلومترًا في الساعة.

استوحت مؤسِّسة "Seabird"، صوفي هورن، تصميم القارب الذي يبلغ طوله 7 أمتار من انسياب الطيور عبر الماء.

تم تصميم المركبة من قبل مؤسِّسة شركة "SeaBird Technologies"، صوفي هورن.Credit: E1 Championship

صُمِّم القارب ليُقلل بشكل ملحوظ من آثار الأمواج أثناء التسابق، وذلك باستخدام أجنحة مائية ترفع الهيكل فوق الماء عند تجاوز سرعة 31 كيلومترًا في الساعة.

رأى باسو، الذي يعتقد أن هذه التقنيات ستُصبح حجر الأساس للنقل البحري المستدام، أنّ تقليل الأمواج قد يُحدث "تأثيرًا هائلاً" في الحد من تآكل المناطق الساحلية.

لكن قد تُقوَّض هذه الأهداف البيئية بسبب انبعاثات الكربون المرتبطة بنقل الأشخاص والمعدات إلى كل سباق. 
 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 64 جواداً.. انطلاق السباق الدوري الثاني للخيول العربية الأصيلة
  • بينهم ويل سميث.. مشاهير يدفعون بعالم سباقات القوارب الكهربائية إلى الواجهة
  • بمتابعة الشيخة فاطمة.. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • بمتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك .. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • «طَلَّة» تحمل طموحات خيول «ياس» في داكس
  • سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
  • بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟
  • نادي سباقات الخيل يوفر وظيفة شاغرة
  • “ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
  • 332.7 مليون درهم إيرادات «ستاليونز الإمارات» بنمو 10%