صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@19:51:41 GMT

«أندلس» بطلة «كأس فاطمة بنت مبارك» في فرنسا

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

عصام السيد (أبوظبي)
توجت المهرة «أندلس» بطلة لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للخيول العربية الأصيلة «بري فلير دافريل»، وحصدت المهرة «إنفي» كأس الوثبة ستاليونز «بري فيردريك بوا» بمضمار تاربس العشبي في فرنسا، فيما نال الجواد «بالومبينا دو لانس» لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز، بمضمار دو أنتيلا الرملي بمقاطعة جاليشيا في مملكة إسبانيا، برعاية النسخة السادسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وفي ظل الاهتمام الكبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بالخيول العربية الأصيلة، والترويج لتراث الإمارات.
واجتذب كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك البالغ طوله 1500 متر مع جائزة مالية قدرها 16 ألف يورو، 6 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، وخطفت المهرة «أندلس» لجاي نيفنس، بإشراف دي ميروسون، وقيادة الفارسة مارجوت روماري، لقب السباق بفارق عنق عن المهر «نمر» لمعيوف الشمري، فيما جاءت ثالثة «الصافنات» للخيالة السلطانية العمانية، وسجلت البطلة «أندلس» المنحدرة من نسل «فاليانت بوي» والفرس «ساندويتش» زمناً قدره 1:39:40 دقيقة.
ومنحت المهرة «إنفي» الثنائية للمالك جاي نيفنس والمدرب دي ميروسون، حين حصدت لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 2300 متر، «بري فيردريك بوا»، البالغة جائزته 16.000 يورو، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، بقيادة الفارس أورتيز مندزابل، مسجلة زمناً قدره 2:38:90 دقيقة.
ومن جهة أخرى، فاز الجواد «بالومبينا دو لانس» لشان دو ماتانزا، بإشراف هيكتور دومنجيز جارسيا، وقيادة روبرتو كارلوس، بكأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته 5.000 يورو، والذي اجتذب 6 من الخيول العربية الأصيلة «ذكور وإناث» بمضمار دو أنتيلا، بمقاطعة جاليشيا بمملكة إسبانيا.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.

أخبار ذات صلة ماكرون يدعو إلى تهدئة الوضع في لبنان لاعبا فرنسا عن سهرة مبابي: «يفعل ما يريد في فراغه»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس سمو الشيخة فاطمة فرنسا كأس الوثبة ستاليونز سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک کأس الوثبة ستالیونز العربیة الأصیلة

إقرأ أيضاً:

فاطمة المعدول: «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لتنمية المهارات عبر حدود الكلمة

اختيرت الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل فى الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، تقديراً لإسهاماتها الكبيرة فى أدب ومسرح الطفل، حيث قدمت أكثر من 50 كتاباً، وأخرجت مسرحيات وأفلاماً قصيرة، بالإضافة إلى عملها فى تطوير ثقافة الطفل، وقد جاء هذا التكريم ليعكس تأثيرها العميق فى تعزيز وعى الأجيال المقبلة.. وإلى نص الحوار:

كيف استقبلتِ اختيارك شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام بجانب الدكتور أحمد مستجير؟

- أشعر بسعادة كبيرة وشكر عميق لهذا التكريم، وأتوجه بالشكر لكل من دعم مسيرتى، هذا التكريم تتويج لرحلة طويلة مع عالم الطفل، وأدركت الآن مدى تقدير الناس لما قدمته، أشعر بسعادة لا توصف من الحب الذى أحاطنى به الجميع، كما أود أن أشكر القائمين على معرض القاهرة الدولى للكتاب، فهذا التقدير يؤكد لى أن جهودى فى مجال الطفل منذ بداياتى فى «الثقافة الجماهيرية» لم تذهب سدى، ويضىء طريقى بمزيد من الأمل والحب.

تكريمي يعكس تقديراً لمسيرة مكللة بصناعة المستقبل وكنت محظوظة بالعمل فى «الثقافة الجماهيرية»

بصفتك رائدة فى أدب الطفل، هل كان لإنجازاتك فى مجال ثقافة الطفل دور فى اختيارك شخصية المعرض؟

- أرفض مصطلح «أدب الطفل»، وأرى أن اختيارى يعكس جهودى الطويلة فى تطوير «ثقافة الطفل» بشكل عام، لم يكن التكريم بسبب كونى كاتبة فقط، بل لدورى فى دفع هذا المجال للأمام، من خلال ورش العمل والمبادرات، كما كنت حريصة على تطوير الكتابة والكتاب ذاته، مع إدراك أن الكتابة وحدها غير كافية، فسعيت لتوفير أدوات تنمى مهارات الأطفال الإبداعية، وتساعدهم فى اكتشاف أنفسهم، وهذا التكامل هو ما أسهم فى هذا التكريم.

ما رؤيتك لمفهوم «أدب الطفل» ودوره فى ثقافته بشكل عام؟

- لا يمكن حصر «ثقافة الطفل» فى تعريف واحد، فهو يتضمن مجموعة من الفنون والثقافات المتكاملة مثل المسرح والأدب والرسومات والموسيقى، ومسرح الطفل، على سبيل المثال، ليس مجرد نص، بل تجربة ثقافية وفنية تبدأ بفكرة وتنتهى بتفاعل الطفل معها، ثقافة الطفل بالنسبة لى منظومة شاملة تهدف إلى إلهام وتنمية خيال الطفل ومهاراته بطرق تتجاوز حدود الكلمة المكتوبة.

كيف ترين تطور مجال ثقافة الطفل فى السنوات الأخيرة؟

- فى البداية «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لإلهام الخيال وتنمية المهارات عبر حدود الكلمة وهناك تقدم فى بعض جوانب ثقافة الطفل، مثل الكتابة والرسومات التى أصبحت أكثر جذباً للطفل، لكن ما زالت هناك تحديات، أبرزها غياب قناة متخصصة للأطفال، مما يعرضهم لمحتويات غير ملائمة، بالإضافة إلى تراجع الأنشطة الثقافية التى أصبحت موجهة للنخبة فقط، ما يعكس الحاجة إلى رؤية شاملة لضمان وصول الثقافة إلى الجميع.

ما أبرز التحديات التى تواجه فنون الطفل فى الوقت الحالى؟

- تواجه فنون الطفل تحديات كبيرة، أبرزها غياب القنوات الفضائية المخصصة لهم، مما يعرضهم لمحتويات غير ملائمة، كما أن دعم الناشرين لأدب الأطفال محدود، ما يؤثر على تطور هذا المجال، إضافة إلى نقص التمويل المخصص لإنتاج الأعمال الثقافية، ما يجعلها مقتصرة على فعاليات محدودة بدلاً من أن تكون متاحة بشكل مستمر.

هل يمكن أن نرى فى السنوات المقبلة معرضاً خاصاً بالطفل فقط؟

- بالفعل تم تنظيم معارض سابقة تخص أدب الطفل، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافى من الناشرين والجمهور مع مرور الوقت، أتمنى أن نرى مزيداً من التركيز على هذا المجال، خصوصاً أن المعارض تشكل فرصة رائعة لتعريف المجتمع بالكتب والثقافة الموجهة للأطفال.

وهذه المعارض يمكن أن تلعب دوراً كبيراً فى تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة والأنشطة الثقافية الأخرى. من المهم أن نرى المزيد من المؤتمرات والمهرجانات التى تتناول هذه القضايا بشكل جاد، حيث ستسهم فى تعزيز ثقافة الطفل وتوسيع الوعى بين الكبار أيضاً، حول أهمية أدب وفن الطفل فى بناء وعى المجتمع.

كيف أثرت رحلاتك الخارجية على رؤيتك لتطوير ثقافة الطفل فى مصر؟

- رغم أننى سافرت كثيراً لأسباب مختلفة، بعضها كان بصحبة زوجى لينين الرملى، إلا أن فكرة الطفل كانت دائماً حاضرة فى ذهنى، خلال زياراتى لدول مثل الصين وغيرها، كنت أراقب كيف تهتم هذه الدول بالأطفال، وبدأت أتعرف على ما نفتقده فى بلادنا.

ثقافة الطفل تبدأ من أرفف مليئة بالكتب فى كل قرية من قرى مصر لصناعة الفارق بالمجتمعات الريفية  

اكتشفت أن أهم ما نحتاجه هو مكتبات فى كل قرية من ريف مصر، مكتبات بسيطة لا يشترط أن تكون مبنية من الرخام أو الجرانيت، بل ما يهم هو أن تكون أرففها مليئة بالكتب المناسبة لكل الأعمار، مكتبة يمكن أن تكون وجهة لكل أفراد الأسرة، من الطفل إلى الأم إلى الجد، مكتبات تحتفى بالكتاب وتشجع القراءة من خلال مسابقات وأنشطة، لأن القراءة هى الحصن الأقوى الذى نحمى به أطفالنا من مختلف التحديات.

لطالما حلمت بمراكز ثقافية بسيطة تُبنى حول المكتبات، وكنت قد طالبت بهذا الأمر منذ أكثر من عشرين عاماً، فى النهاية، كل الاهتمام بالطفل فى الدول المتقدمة ينبع من المكتبات، وهى المفتاح لنشر الثقافة وبناء جيل واعٍ ومثقف.

مقالات مشابهة

  • فاطمة المعدول: «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لتنمية المهارات عبر حدود الكلمة
  • بلدية أبوظبي تزرع أشجار الغاف بمحيط عدد من المساجد
  • مهرجان الوثبة للتمور يعرض 200 منتج مصنوع محلياً
  • فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل للكتاب 2025.. ماذا تعرف عنها
  • مستشار برلماني يعجز عن طرح سؤال على وزيرة السياحة
  • بلدية أبوظبي تزرع أشجار الغاف بمحيط المساجد
  • انطلاق سباق الخيول العربية الأصيلة في الظفرة
  • سباق الخيول العربية الخامس في الظفرة الأربعاء
  • عفراء أوغلي.. بطلة الطائر الرفراف تتصدر التريند
  • الأيام الثقافية المصرية في قطر .. "هنو" يؤكد ضرورة أن تعبر المعروضات عن الهوية المصرية الأصيلة