أكد أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أنه يجب أن يبقى المصرف المركزي بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

وقال زهيو، في بيان، إن الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، يتابع بقلق بالغ التسريبات حول اجتماعات عقدت في تونس بتنسيق من وزارة الخزانة الأمريكية، تهدف إلى فرض سيطرة أمريكية على قرارات مصرف ليبيا المركزي.

وأضاف؛ “نستنكر هذه المحاولات التي تمثل تهديداً مباشرًا لاستقلال قراراتنا الوطنية وسيادتنا”، مردفًا “ندرك تماماً أهمية دور مصرف ليبيا المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد”

وأشار زهيو،  إلى ضرورة أن “يبقى هذا المصرف بعيداً عن أي تدخلات خارجية قد تؤثر سلباً على أدائه ومهامه الوطنية”، مضيفًا؛ “ندعوكم إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على حماية استقلال المصرف المركزي واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدرء أي محاولات للتأثير على قراراته”.

وأكمل؛ “ندعوكم إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة الليبية التي تكفل استقلال المؤسسات الوطنية”.

وختم  زهيو، موضحًا أن “الحفاظ على ثقة الشعب الليبي في مؤسسات الدولة، وخاصة في مصرف ليبيا المركزي، هو أمر بالغ الأهمية”.

الوسومزهيو

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: زهيو

إقرأ أيضاً:

إنتاج ليبيا من النفط يعود لمستويات ما قبل أزمة البنك المركزي

عاد إنتاج ليبيا من النفط إلى مستوياته ما قبل الأزمة التي شهدتها البلاد حول قيادة البنك المركزي.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الجمعة إن "معدلات إنتاج النفط الخام والمكثفات عادت سريعاً إلى ما قبل إعلان القوة القاهرة"، وفق منشور الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

بلغ إجمالي إنتاج النفط الخام والمكثفات يوم الجمعة 1.247 مليون برميل، في مقابل 1.217 مليون برميل يوم الخميس، و1.15 مليون برميل يوم الأربعاء، وفق الشركة.

يأتي ارتفاع إنتاج النفط الليبي بعد حل الأزمة السياسية الأخيرة، التي حدت من الإنتاج والصادرات في الدولة العضو بمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، وهبطت بمستويات الإنتاج إلى ما دون 450 ألف برميل في أواخر أغسطس، مقارنة بأكثر من 1.2 مليون برميل يومياً قبل الخلاف.
الحكومة الواقعة شرق البلاد، رفعت أمر "القوة القاهرة" الأسبوع الماضي، مما سمح باستئناف العمليات في جميع الحقول ومحطات التصدير. بعد أن كانت حظرت إنتاج النفط رداً على إقالة الحكومة الواقعة في غرب البلاد محافظ البنك المركزي.

اتفق ممثلون عن الإدارتين المتنازعتين في ليبيا في 26 سبتمبر على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، ناجي عيسى، مما أدى إلى حل المأزق بشأن المنصب الذي يمنح فعلياً السيطرة على مليارات الدولارات من عائدات الطاقة.

ومن شأن عودة الإمدادات أن تضع ضغوطاً هبوطية على أسعار النفط، تماماً كما أدى الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط إلى رفع سعر مزيج برنت ليقترب من مستوى 79 دولاراً للبرميل. ولا تزال السوق تعاني من ضعف الطلب، خاصة من الصين، في حين يستعد بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول لتخفيف بعض تخفيضات الإنتاج ابتداءً من ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • زهيو: التدخلات الخارجية في مصرف ليبيا هدفها السيطرة على القرارات المالية
  • العرادي: حل مشكلة المركزي يتطلب سرعة الاتفاق على تشكيل مجلس الإدارة واستعادة ثقة المؤسسات الدولية
  • إنتاج ليبيا من النفط يعود لمستويات ما قبل أزمة البنك المركزي
  • غيث: كان يجب إنتظار تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي قبل تخفيض ضريبة بيع النقد الأجنبي
  • خارجية الدبيبة : الرئيس الموريتاني يصل ليبيا للقاء المنفي والدبيبة
  • الورفلي: أمريكا في طريقها للسيطرة على المصرف المركزي مثل العراق
  • الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تفك لغز قرصنة 4 مليارات من "مصرف المغرب" بطنجة
  • مباحثات موسعة للدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، وملف المركزي الأبرز على الطاولة
  • وفد خارجية الحكومة الليبية في مهمة دبلوماسية ببلغاريا