إعلام إسرائيلي: نقل 11 جنديا من المنطقة الحدودية مع لبنان إلى المستشفيات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، بهبوط 4 طائرات مروحية في مستشفى "رمبام" بحيفا لنقل عدد من الجنود الجرحى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وكشف إعلام إسرائيلي، عن نقل 11 جنديا من المنطقة الحدودية مع لبنان إلى المستشفيات 4 منهم في حالة حرجة .
وأوضح إعلام إسرائيلي، انه تم إصابة 4 جنود بجروح حرجة خلال الاشتباكات مع حزب الله في الجنوب اللبناني.
وكان قد تم الإعلان عن 18 شخصا وأصيب آخرون، أمس السبت، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وفقًا لـ"وفا".
وأفادت وكالة الأبناء اللبنانية، باستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة شخص بجروح خطيرة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية على طريق القطراني في البقاع الغربي.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح، في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة برجا قضاء الشوف.
كما أعلنت استشهاد شخصين على الأقل وإصابة أربعة آخرين في غارة للاحتلال على دير بللا البترون، واستشهاد 9 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح في غارة للاحتلال على المعيصرة قضاء كسروان، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح في غارة للاحتلال على بريتال-بعلبك الهرمل.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على بلدات حانين وشقرا وعلما الشعب والناقورة والمنصوري، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدة الجبين وسهل مرجعيون.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر 2023، إلى 2255 شهيدا و10,524 جريحا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيلي إعلام إسرائيلي رمبام لبنان المنطقة الحدودية طائرات مستشفى الجنود الجرحى إعلام إسرائیلی فی غارة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.