رئيس وزراء اليابان يدرس إمكانية حضور بلاده مؤتمر معاهدة حظر الأسلحة النووية بصفة مراقب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، اليوم /الأحد/، إنه سيفكر جديا في فكرة حضور اليابان بصفة مراقب في اجتماع العام المقبل بشأن معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية.
وقال إيشيبا، الذي يرأس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ـ في برنامج إذاعي بمشاركة زعماء أحزاب أخرى، ردا على اقتراح بحضور اليابان اجتماع الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية بصفة مراقب: "ليس لدي أية نية للاستخفاف بهذا الأمر.
وأشار ايشيبا إلى أن اليابان محاطة بدول مسلحة نوويا، وقال: "يتعين علينا أولا أن نفكر في كيفية حماية اليابان، وأيضا من خلال المناقشات مع أحزاب المعارضة، أن نجد طريقا إلى إلغاء الأسلحة النووية"، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.
من جهته، قال رئيس الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض الرئيسي في اليابان يوشيهيكو نودا" إن الدولة يجب أن تنضم بصفة مراقب حتى تتمكن من تحقيق دورها كوسيط بين المعسكرين اللذين يدافعان عن الردع النووي وإلغاء الأسلحة النووية".
كان رئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا قد دعا إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية، لكن الحكومة اليابانية، التي تعتمد على المظلة النووية الأمريكية للردع، لم تنضم إلى المعاهدة.
ودخلت المعاهدة، التي تحظر تطوير الأسلحة النووية واختبارها وحيازتها واستخدامها، حيز التنفيذ في عام 2021، لكن اليابان، الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجوم بالقنابل الذرية، والدول المالكة للأسلحة النووية لم تنضم إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان صفة مراقب الأسلحة النوویة بصفة مراقب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.
وقال نيلسن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت غرينلاند مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: "نحن مستعدون لشراكة قوية وللمضي قدما في تطوير علاقاتنا، لكننا نريد أن يقابل ذلك بالاحترام"، وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الدنماركي "TV2".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك، جدد نيلسن التأكيد على أن غرينلاند "لن تكون يوما ملكية يمكن لأي جهة شراؤها".
من جانبها، قالت فريدريكسن: "نحن بصدد الشروع في تحديث العلاقات بين غرينلاند والدنمارك"، مضيفة أنها "ستكون سعيدة بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند "ستؤول بطريقة أو بأخرى" إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت حتى عام 1953 مستعمرة دنماركية، ولا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، إلا أنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي موسع، مما منحها صلاحيات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية.