الاحتلال يخوض اشتباكات وجهًا لوجه مع حزب الله في جنوب لبنان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بخوض اشتباكات وجهًا لوجه مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس” “تواصل قوات اللواء 8 التي تعمل تحت قيادة الفرقة 91 العمل في جنوب لبنان حيث تخوض اشتباكات وجهًا لوجه وتقضي على عناصر من حزب الله وتدمر بنى تحتية نشرها الحزب على طول الحدود”.
وادعى أن القوات كشفت وصادرت وسائل قتالية ومن بينها عشرات القذائف الصاروخية وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ كورنيت وقنابل يدوية وذخيرة من أنواع مختلفة تابعة لقوة الرضوان.
وزعم أن القوات عثرت على عدة مستودعات أسلحة مجهزة بعشرات الصواريخ داخل المباني المدنية”، فضلًا عن الكشف عن عشرات البنى التحتية تحت الأرض في قلب القرية والتي احتوت على أماكن لمكوث عناصر من حزب الله والعديد من الوسائل القتالية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال وبمساندة القوات الجوية تقوم بتصفية عناصر حزب الله اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسئولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
وأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: "ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان."
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، وكذلك تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.