أجرى الدكتور عصام نبيل مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة والسكان بمحافظة أسيوط اليوم الأحد زيارة مفاجئة للمركز المتميز بمنقباد لمتابعة سير العمل وتقييم أداء الخدمات الصحية المقدمة.

وجاء ذلك بناء علي تكليفات الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط لقطاع الطب العلاجي بمتابعة وتشديد الرقابة علي مختلف المنشآت الصحية نطاق المحافظة.

وحيث تفقد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي ويرافقه ناهد حسن علي نائب مدير إدارة التمريض بالمديرية وعلي حامد مفتش مالي واداري ومحمد عمر باحث شئون إدارية بمكتب وكيل الوزارة أقسام الاستقبال والعلاج الطبيعي والحضانات والمبتسرين وقسم السونار والنساء والمعامل والصيدلية وعيادة الأسنان وقسم الأشعة، بالإضافة إلى حجرات المرضى وغرف العناية المتوسطة والمركزة وحجرات الولادة الطبيعية.

وأكد الدكتور عصام نبيل علي أهمية مركز منقباد للخدمات الصحية والمتخصص في تقديم الخدمات الصحية للأم والطفل بقرية منقباد، فضلًا عن خدمة أهالي القرى المجاورة، مشيدًا بجودة المركز والخدمات العلاجية والتشخيصية المتوفرة به والذى يضم نخبة من الأطباء المتخصصين وهيئة التمريض، والذي يعتبر من الخدمات الطبية المتميزة التي تضاف لمركز اسيوط في إطار جهود الدولة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، معلنًا تقديم مديرية الصحة كافة الدعم وتذليل العقبات للتوسع في تحويل الوحدات الصحية والقروية إلى مراكز متخصصةمشيرًا إلى أن خطة المديرية بالتنسيق مع وزارة الصحة؛ في تشغيل مراكز طبية متخصصة بالمحافظة تضم أحدث الأجهزة الطبية والتشخيصية وتقدم خدماتها لجميع أهالي قرى ومراكز المحافظة خاصة في الأماكن الأكثر احتياجًاموضحًا أن المركز يساهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأهالي القرية والقري المجاورة وتوفير العلاج اللازم لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط التشخيص التمر التي الحضانات التمريض التنس التنسيق الخدم الخدمات الخدمات الصحية الاستقبال الأم الام والطفل الأحد الإدارة الادارة العامة افة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين أفق أقسام استقبال أسيوط اليوم ألا إدارة العامة الخدمات الطبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.

وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.

وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.

وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.

وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.

ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.

ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • الادمان والعنف المدرسى وطرق المواجهة فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • وزير الصحة: تمكين المرأة ركيزة أساسية لمواجهة القضية السكانية وتحسين صحة الأم والطفل
  • وفد إسرائيلي في الدوحة.. ومصدر يكشف لـCNN تفاصيل الزيارة
  • جامعة أسيوط تنظم فعالية "الفيروسات المنقولة بالدم: النظرة الطبية والمجتمعية"
  • "مخاطر استخدام مادة الأملجم فى حشو الأسنان".. ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • إجراءات عاجلة لمدير التأمين الصحي بالقليوبية خلال جولة مفاجئة بمستشفى بهتيم
  • تنمية الأسرة: حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية تشمل جميع محافظات مصر
  • مدير غرب النوبارية الصحية لـ العاملين بالإدارة: سنواجه التحديات بالتعاون والإصرار وهدفنا خدمة المواطنين
  • اليوم.. «الصحة» تطلق حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية بالمحافظات
  • الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي