الأهلي مهدد بسحب لقب الدوري وبيراميدز يترقب والجبلاية تحسم الجدل.. تفاصيل الأزمة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تسببت تصريحات أمير توفيق مدير التعاقدات السابق فى النادي الأهلي بشأن واقعة قيد الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم القلعة الحمراء في إحداث حالة من الجدل واللغط داخل الوسط الرياضي.
وخرجت أصوات تشير إلي إمكانية سحب لقب الدوري الممتاز من النادي الأهلي ومنحه إلى نظيره فريق بيراميدز باعتباره وصيف المسابقة المحلية في حال تقديم الفريق السماوي بشكوى لـ اتحاد الكرة.
فيما حسم اتحاد الكرة أزمة سحب لقب الدوري الممتاز من النادي الأهلي بعد أزمة جواز السفر وهوية الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم النادي الأهلي.
موقع صدى البلد يسلط الضوء علي أزمة هوية الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم النادي الأهلي والتهديد بـ سحب لقب الدوري الممتاز من المارد الأحمر.
أزمة جواز سفرقال أمير توفيق قال عبر تصريحات تليفزيونية: وسام أبو علي لجنة الكشافة اشتغلت عليه من فترة طويلة، أخذنا موافقة كولر، لم يكن يحمل جواز سفر فلسطيني، تواصلنا مع المنتخب الفلسطيني واستخرجنا له جواز سفر بالفعل وشارك مع منتخب فلسطين".
الأهلي مهدد بسحب لقب الدوريفجر مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة مفاجأة من العيار الثقيل حول إمكانية فقدان النادي الأهلي لقب الدوري الممتاز النسخة الأخيرة لصالح نادي بيراميدز.
قال المصدر ذاته أن تصريحات أمير توفيق مدير التعاقدات السابق بالنادي الأهلي عن جنسية الفلسطيني وسام ابوعلي من الممكن أن تؤدي إلي سحب لقب الدوري الممتاز لصالح نادي بيراميدز الوصيف.
أضاف: وسام أبوعلي يحمل الجنسية الدانماركية خلال المفاوضات ومن بعدها التعاقد معه من جانب النادي الأهلي ويعتبر لاعبا أجنبيا حينما تعاقد معه المارد الأحمر .
استطرد: كان علي النادي الأهلي قيد وسام ابوعلي فى قائمة اللاعبين الأجانب حينما تم التعاقد معه من الدوري الدانماركي حيث إنه لم يكن يحمل الجنسية الفلسطينية ولم يمثل منتخب الفدائي في أي بطولة قارية.
وقال أيضا: في حال تقدم نادي بيراميدز بشكوي لسحب لقب الدوري الممتاز النسخة الماضية من النادي الأهلي يمكنه الاستناد إلى عدم قيد وسام أبوعلي ضمن قائمة اللاعبين الأجانب باعتبار أنه يحمل الجنسية الدانماركية وليس الفلسطينية.
شدد على أن النادي الأهلي لا يشفع له مخاطبة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل الإسراع في استخراج جواز سفر فلسطيني واستدعاؤه لتمثيل منتخب الفدائي في البطولات القارية من أجل قيده كلاعب محلي باعتباره مواطن فلسطيني.
رد بيراميدزعلق الإعلامي خالد الغندور على حقيقة شكوى نادي بيراميدز إلى اتحاد الكرة، بشأن سحب لقب الدوري المصري من النادي الأهلي بسبب وسام أبو علي.
وقال الغندور عبر تصريحات تليفزيونية: تواصلنا مع بيراميدز لمعرفة حقيقة استفسارهم بشأن معرفة تزوير قيد وسام أبو على فى اتحاد الكرة وسحب لقب الدورى من الأهلى نظراً لعدم صحة قيد اللاعب والتلاعب فى أوراقه".
وأضاف:"مسئولى النادى السماوى أكدوا أنهم لم يتواصلوا مع الجبلاية بشأن هذا الأمر ولا صحة لما يثار فى هذا الموضوع.
موقف قانوني
علق الإعلامي خالد الغندور على موقف وسام أبو علي مهاجم النادي الأهلي، بعد الاتهامات بقيده بشكل غير قانوني.
وقال الغندور خلال تصريحات تليفزيونية : ردًا على ما تردد بشأن وجود تزوير في قيد وسام أبو علي بالنادي الأهلي، تواصلنا مع اتحاد الكرة للرد على ذلك.
وتابع: تم التأكيد من جانب اتحاد الكرة، أن وسام أبو علي يحمل الجنسيتين الدنماركية والفلسطينية وتم قيده بجواز السفر الفلسطيني ومستندات قيده الصحيحة.
وأضاف:" هناك من يشكك في جواز سفر وسام أبو علي ومجاملة اتحاد الكرة للنادي الأهلي بقيد اللاعب بجواز سفر وهمي".
واستطرد:" في البداية قبل تسليم جواز السفر الفلسطيني، عليه الحضور إلى اتحاد الكرة للإطلاع على كافة الأوراق والإجراءات الخاصة بعملية القيد".
واختتم:" اتحاد الكرة أكد أنه قبل قيد وسام أبو علي وأثناء المفاوضات النادي الأهلي تواصل معنا لقيد اللاعب كفلسطيني ووقتها الاجراءات كانت معروفة وكان الرد :"جهزوا ما يثبت أنه فلسطيني وسنقيده" وهذا ما حدث وبالتالي كل مستندات القيد صحيحة وما يتردد عن سحب لقب الدوري من الأهلي غير صحيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى وسام أبو علي النادي الأهلي القلعة الحمراء الدوري الممتاز وسام أبو علی مهاجم من النادی الأهلی الفلسطینی وسام نادی بیرامیدز قید وسام أبو اتحاد الکرة جواز سفر
إقرأ أيضاً:
هل المراهنات في الألعاب الإلكترونية حرام؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
مع التطور الهائل والمذهل للتكنولوجيا الحديثة، انتقلت الممارسات الحياتية من الطبيعة إلى العالم الافتراضي، ومن بينها انتشار ما يُسمى بـ«المراهنات الإلكترونية»، لاسيما في ميادين الألعاب الأونلاين والرياضات المختلفة، ومع زيادة انتشارها بوتيرة متسارعة، يتفاقم الجدل حول تداعياتها وتأثيراتها بشكل لافت.
في هذا السياق، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرهان على الألعاب، سواء كانت رقمية أم حقيقية وملموسة، يُعتبر محرمًا بكل تأكيد ويُحسب قمارًا، لأنه إنفاق للمال في أمر يغضب الله سبحانه وتعالى.
فيما أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه رغم إباحة الإسلام للترويح عن النفس، إلا أن الشريعة وضعت ضوابط صارمة لحماية الدين والروح والمال والوقت، وضمان السلامة الشخصية والاجتماعية. ومن أبرز هذه الضوابط هو تحريم المقامرة.
فيما أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنه رغم إباحة الإسلام للترويح عن النفس، إلا أن الشريعة وضعت ضوابط صارمة لحماية الدين والروح والمال والوقت، وضمان السلامة الشخصية والاجتماعية. ومن أبرز هذه الضوابط هو تحريم المقامرة.
القمار عبر وسائل التواصل الاجتماعيوأوضح «مركز الفتوى» أن المراهنات التي تُمارَس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات، حيث يقوم المشاركون بدفع أموال للحصول على الجوائز بينما يخسر الآخرون، تمثل صورة واضحة للقمار المحرم.
وتابع: «القمار أو الميسر محرم شرعًا، كما ورد في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ.. فَاجْتَنِبُوهُ}، مناشدًا كل أفراد المجتمع، من الوالدين والمربين والدعاة إلى الإعلاميين، بضرورة نشر الوعي بخطورة هذه المراهنات، لحماية شبابنا ومجتمعاتنا من آثارها السلبية على الدين والأخلاق والمصير.
وتابع: القمار أو الميسر، محرم شرعًا، كما ورد في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، مناشدًا كل أفراد المجتمع، من الوالدين والمربين والدعاة إلى الإعلاميين، بضرورة نشر الوعي بخطورة هذه المراهنات، لحماية شبابنا ومجتمعاتنا من آثارها السلبية على الدين والأخلاق والمصير.
دار الإفتاء المصرية ونصيحة للآباءوجهت دار الإفتاء نصيحة للآباء بضرورة مراقبة أبنائهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي تأتي إليهم بمنفعة، كما أكدت على ضرورة اختيار الألعاب التي تناسب طبيعتهم وتفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، مع الحرص على ألا تنشغلوا عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.
وأكدت «الإفتاء» أن المسلمين أجمعوا على حرمة القمار والرهان بالمال، إنما يجوز فيما دلّ الدليل على الإذن به، من المسابقة بالخيل والرمي والفقه، بشرط أن يكون المال المعيّن للسابق من غير المتسابقين، أو من أحد المتسابقين دون الآخر، أو من كل من المتسابقين، ويُدخَل ثالث بينهما دون شرط دفع مال.
أما إذا كان المال مشروطًا من كل منهما ولم يُدخلا هذا الثالث، فهو من القمار المحرم. والرهان المعروف الآن، سواء أكان رهانًا على سباق الخيل أم غيره، هو من القمار المحرم شرعًا الذي ليس هناك نصوص تبيحه، بل دلت النصوص الشرعية على حرمته، لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة، فقد أفضى إلى ضياع أموال كثير من المتراهنين، وخراب بيوتهم، وحمل الكثير من المقامرين على ارتكاب شتى الجرائم من السرقة والاختلاس.
الدفاع الإيطالية: لا صحة لتعرض قاعدة تابعة لنا ضمن يونيفيل لهجوم إسرائيلي جديد