الإمارات تشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ 300 للشاعر مخدوم قولي في تركمانستان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، شارك وفد إماراتي برئاسة نورة الكعبي، وزيرة دولة، في المنتدى الدولي للاحتفاء بالذكرى السنوية الـ 300 للشاعر والفيلسوف مخدوم قولي فراغي، الذي أقيم بمدينة عشق آباد في تركمانستان.
وضم الوفد.. الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وشذى الملا، الوكيلة المساعدة لقطاع التراث والفنون بالإنابة في وزارة الثقافة، وعدداً من المسؤولين.
وتعليقاً على مشاركتها في المنتدى، قالت نورة الكعبي عبر إكس، إن الاحتفالية تؤكد على أن التواصل الثقافي والفكري كان ولا يزال أساس لترسيخ قيم التسامح والسلام بين الأمم والشعوب.
في العاصمة عشق آباد بجمهورية تركمانستان بالتزامن مع الذكرى المئوية الثالثة لميلاد الشاعر والمفكر مخدوم قولي، احتفالية تؤكد على أن التواصل الثقافي والفكري كان ولا يزال أساس لترسيخ قيم التسامح والسلام بين الأمم والشعوب. ???????? ???????? pic.twitter.com/8TchYfv6C5
— Noura Al Kaabi | نورة بنت محمد الكعبي (@NouraAlKaabi) October 12, 2024 إعادة ترجمة أعمالهمن جانبه، نشر الدكتور علي بن تميم تغريدة عبر إكس، تحدث فيها عن الفيلسوف مخدوم قولي فراغي قائلاً: لقد عاش مخدوم في القرن الثامن عشر في لحظات تاريخية بالنسبة لبلاده، فكتب دفاعاً عنها وتبنى قضايا شعبه التي تعزز السلام والأمن والوحدة وكراهية الموت والدمار وتجلت في شعره بقوة روح التسامح ونبذ الاحتراب، وتتميز قصائده بالحس الوطني والميل إلى وصف الطبيعة والأخلاق، كما يظهر بوضوح الحس الصوفي، والبعد العربي فيها.
وأكد الدكتور علي بن تميم أن الفيلسوف مخدوم قولي يستحق إعادة ترجمة أعماله، وتقديمها للقارئ العربي الذي سيفاجأ لا شك بمدى تأثير الحضارة العربية في واحد من أهم شعراء آسيا.
بمعية معالي نورة الكعبي سعدنا بالمشاركة في المئوية الثالثة لميلاد الشاعر التركماني مخدوم قولي فراغي، والذي يعتبره بعضهم "متنبي تركمانستان" نظراً لمكانته العظيمة عندهم.
لقد عاش مخدوم في القرن الثامن عشر في لحظات تاريخية بالنسبة لبلاده، فكتب دفاعاً عنها وتبنى قضايا شعبه التي تعزز… https://t.co/3OewIE2wUP pic.twitter.com/ZAFTMSvjNn
وانطلق المنتدى الدولي، أمس السبت، تحت عنوان "الترابط بين الأزمنة والحضارات – أساس السلام والتنمية"، بحضور سردار بردي محمدوف رئيس تركمانستان، وعدد من رؤساء الدول.
وشكل المنتدى منصة مهمة لمناقشة القيم العالمية التي تشكل صيغة السلام والحوار بين الدول، استناداً إلى مبادئ الثقة والاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والأخوة الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات علی بن تمیم
إقرأ أيضاً:
ننشر لوجو الاحتفال بالذكرى الـ 56 ليوم الشهيد
في التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.