إعلام عبري: أمريكا تستعد لدعم إسرائيل بمنظومة دفاع جوي جديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن أمريكا تحضر لدعم الاحتلال بأكثر مما تدعمها في الوقت الحالي وذلك عبر دعمها بمنظومة دفاع جوي غير تلك التي لدى إسرائيل.
ولدى الاحتلال منظومة الدفاع الجوي الفعالة والمعروفة باسم القبة الحديدية ومقلاع داوود وأنظمة أخرى، لكنها لم تستطع التعامل بشكل فعال مع هجمات إيران الصاروخية والتي اخترقت منظومتها للدفاع الجوي برغم عدم تعرض أحد من الإسرائيليين للقتل بسببها.
واخترقت الصواريخ الإيرانية الفرط صوتية الاحتلال في مناطق عدة برغم مساهمة أمريكا في إسقاط بعض الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران في بداية أكتوبر الجاري.
وبحسب الصحف العبرية، فواشنطن تعمل على نشر في أقرب وقت لنظام الدفاع الجوي "ثاد" في إسرائيل لاعتراض الصواريخ الباليستية التي لم تفلح معها القبة الحديدية بشكل كبير.
وقالت الصحف العبرية أن هدف نشر منظومة ثاد هو الاستعداد للرد الإيراني المتوقع إذا هاجمت إسرائيل إيران.
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إسرائيل إلى مهاجمة إيران قائلا "يجب أن نستهدف كل البنية التحتية للطاقة النفطية والنووية ومنشآت إنتاج الصواريخ كذلك".
كما ودعا عضو الكنيست صباح اليوم الأحد إلى التمسك بالجنوب اللبناني حتى استسلام حزب الله.
وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة 103 إف إم العبرية: "ببساطة، يجب فصل جزء من لبنان، وهو 15-16 كيلومترا جنوبيا، حتى يتخلى حزب الله عن فكرة تدمير إسرائيل. وإذا لم يتراجعوا، فلن نتراجع نحن أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال إسرائيل القبة الحديدية الصواريخ الإيرانية
إقرأ أيضاً:
لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، تقريرا حول كشف إيران عن مدن الصواريخ التي تملكها تحت الأرض.
و"مدن الصواريخ" وهي منشآت ضخمة تابعة للحرس الثوري الإيراني تُستخدم لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى أسلحة استراتيجية مثل الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
وسلط التقرير الضوء على أن هذه القواعد تتألف من شبكات أنفاق معقدة غالبًا في مناطق جبلية، وطرح تساؤلات حول توقيت الكشف عنها في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، خاصة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن "طهران تهدف من خلال هذا الكشف إلى إرسال رسالة ردع، مؤكدة استعدادها للرد على أي "عمل عدائي" ضدها، مع الإشارة إلى أنها لن تفرق بين استهداف القوات الأمريكية أو البريطانية إذا تعرضت لهجوم".
كما يذكر التقرير أن إيران استعرضت صواريخ مثل "خيبر شكان" و"حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل"، التي تتميز بقدراتها على الوصول لمسافات تصل إلى 2000 كيلومتر، وهي مسافة تشمل أهدافًا محتملة مثل إسرائيل وقواعد عسكرية غربية.
وأشار إلى استخدام بعض هذه الصواريخ في هجمات سابقة، مثل هجوم نيسان/ أبريل 2024 على قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية.
أما عن سبب الكشف الآن، فيرى التقرير أنه قد يكون مرتبطًا بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، حيث تسعى إيران لتعزيز موقفها الاستراتيجي وإثبات قوتها العسكرية كجزء من سياسة الردع ضد خصومها، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.