الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصص الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن خطوة نوعية لتعزيز مكانتها الأكاديمية وخدمة سوق العمل، بإطلاق تخصص جديد في الأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي من خلال استقبال الدفعة الأولى من الدارسين بالبرنامج المشترك مع جامعة إبرهارد كارلز في توبنجن بألمانيا للحصول على درجة الماجستير المزدوجة من الجامعتين في العلوم السياسية.
وأطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصصًا جديدًا في الأمن السيبراني ضمن قسم علوم وهندسة الكمبيوتر بالإضافة إلى تخصصات الأنظمة المتضمنة والذكاء الصناعي التي سبق إضافاتها في العامين السابقين.
وتأتي إضافة هذا التخصص استجابةً للحاجة المتزايدة إلى خبراء مؤهلين لحماية البنية التحتية الرقمية وحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية.
يقول الدكتور شريف علي، أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الكمبيوتر خريج الجامعة عام 1996 إن هذه التخصصات تتوافق بشكل جيد للغاية مع احتياجات الوظائف المحلية والدولية.
وأضاف: "هذه التخصصات تضع خريجينا في وضع يسمح لهم بالحصول على وظائف عالية الجودة وبأجور مرتفعة في السوق."
وأشار إلى أن هناك احتياجاً للخبرات في هذه التخصصات الثلاث في الصناعات الأساسية بما في ذلك أنظمة النقل والرعاية الصحية والاتصالات.
وأضاف: "تحتاج البنية التحتية الرقمية بأكملها إلى الحماية، وهناك نقص كبير في المتخصصين للقيام بذلك."
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستقبل الدارسين ببرنامج الماجستير المشترك مع جامعة إبرهارد كارلزوفي خطوة أخرى تعكس التزام الجامعة بالتعليم الدولي، أعلنت الجامعة عن استقبال الدفعة الأولى من الدارسين ببرنامج الماجستير المشترك مع جامعة إبرهارد كارلز في توبنجن بألمانيا.
يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الطلاب بفرصة فريدة للحصول على درجة علمية مزدوجة، وتعزيز فهمهم للثقافات المختلفة. ويأتي إطلاق هذا البرنامج بعد عشر سنوات من التعاون المثمر بين المؤسستين، ويمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وألمانيا.
ويُعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه، حيث يقدم درجة علمية في العلوم السياسية مُعتمدة في كل من ألمانيا والولايات المتحدة. سيكمل الطلاب في البرنامج دراستهم بين المؤسستين، التي تشمل التدريب، وقضاء فصل دراسي في الخارج في المؤسسة الشريكة، بالإضافة إلى الدراسات العربية والألمانية.
وأعرب أنجيلوس تشاتزيجيانيس، أحد طلاب البرنامج المشترك، عن سعادته بالانضمام إلى البرنامج، مشيرًا إلى أن قرار"الالتحاق بهذا البرنامج قرار ممتاز. وباعتباري قادمًا من توبنجن بألمانيا، فقد أعجبت بالمنهج الدراسي الغني الذي يمزج بين النظرية والتطبيق.
ويسمح العدد الصغير لمجموعة الدارسين في الفصل الدراسي بالتفاعل الوثيق والهادف مع الأساتذة، الحريصين على تقديم رؤى أكاديمية قيمة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة سوق العمل الأمن السيبراني الأمن الجامعة الأمریکیة بالقاهرة هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.