توفير التمويل والتكنولوجيا.. الرئيس السيسي يوجه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي من أجل زيادة الدعم للجهود الإفريقية في مجال إدارة الموارد المائية وتوفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة من أجل تنفيذ المشاريع والبرامج التي تهدف لتحقيق الأمن المائي.
. وتحذر من هذا الأمر
وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه أن مصر تضع المياه على رأس أولوياتها ونهر النيل يرتبط بحياة الشعب المصري وبقائه كونه يشكل المصدر الرئيسي للمياه في بلادنا بنسبة تتجاوز 98%.
وتابع الرئيس السيسي أن الحفاظ على هذا المورد الحيوي هي مسألة وجود تتطالب التزامًا سياسيًا دءوبًا وتعاون مع الدول الشقيقة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في ضوء التزام مصر العميق بهويتها الإفريقية تبنت مصر العديد من المبادرات الخاصة بالمياه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر تضع المياه على رأس أولوياتها .. ونهر النيل يرتبط ببقاء شعبنا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تضع المياه على رأس أولوياتها، حيث يعتبر نهر النيل تحديدا، قضية ترتبط بحياة الشعب المصري وبقائه، متابعًا:"كون نهر النيل يشكل المصدر الرئيسي للمياه في بلادنا، بنسبة تتجاوز 98%.
وأضاف أن الحفاظ على هذا المورد الحيوى، هو مسألة وجود، تتطلب التزاما سياسيا دءوبا وجهودا دبلوماسية وتعاونا مع الدول الشقيقة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.
وتابع “السيسي”، خلال كملته في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، عبر شاشة “اكسترا نيوز” : “في ضوء التزام مصر العميق بهويتها الإفريقية تبنت مصر العديد من المبادرات والبرامج القارية، ذات الصلة بالمياه كما تأتي رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة لتؤكد مجددا هذا الالتزام”.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال هذه الرئاسة إلى تعزيز التعاون الإقليمى فى مجال المياه ودعم جهود الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.
وشدد على أن موعد انعقاد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام يتزامن مع الأسبوع الإفريقى للمياه والمؤتمر الهيدرولوجي الأفريقي.
وأوضح أن انعقاد تلك مؤتمرات المياه يمثل زخماً لمناقشة قضايا المياه على المستوى القاري.
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجميع الحضور في افتتاح أسبوع القاهرة للمياه، في نسخته السابعة، تحت شعار "المياه والمناخ: بناء مجتمعات قادرة على الصمود"، مؤكداً أنه الحدث السنوي، الذي أصبح منصة دولية متجددة، تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وبناء الشراكات ودعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مجال إدارة الموارد المائية.
وقال “السيسي”، “ لقد كانت هناك إرادة قوية من جانبنا بأن يتم تنظيم هذا الحدث في موعده بالرغم من التحديات الجمة التي يشهدها العالم؛ نظراً لأهمية التباحث في موضوعات إدارة وتنمية الموارد المائية، خاصة في ظل تصاعد أزمة الشح المائى وندرة المياه لأسباب وعوامل طبيعية وبشرية بالإضافة إلى المشروعات العملاقة التي تقام لاستغلال الأنهار الدولية بشكل غيـر مدروس، ودون مراعاة لأهمية الحفاظ على سلامة واستدامة الموارد المائية الدولية، وفقاً لمبادئ القانون الدولى للمياه، وما تؤكده من ضرورة الإخطار المسبق، وتبادل المعلومات والتشاور، وإجراء الدراسات اللازمة، وضمان الاحتياجات الأساسية للإنسان، وعدم الإضرار”.