حزب المؤتمر: الشباب يعيش أزهى عصوره فى عهد الرئيس السيسى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، الخبير الاقتصادي والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشباب المصرى يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية حيث يمثل الشباب حوالى 60% من التعداد السكاني لمصر، والرئيس عبد الفتاح السيسى، منحهم اهتمام خاص على مدار السنوات الأخيرة، سواء من خلال المبادرات او التوجيهات أو القرارات، إضافة للتمكين الحقيقى فى مختلف الهيئات والمؤسسات والوزارات وأصبح التمكين حقيقى ولم يعد حبر على ورق مثلما كان فى العصور السابقة.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدولة تعول على الشباب في خطط التنمية والاستدامة، وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة، وذلك من خلال التأهيل قبل التمكين وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب، وبعد نجاح التجربة تم العمل على توسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة.
وتابع السعيد غنيم:" تمكين الشباب أصبح واقع ملموس، وذلك بعد التأهيل الحقيقى وإعداد كوادر شبابية، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي المحترف، واتضح ذلك فى حركة المحافظين، مجلس النواب، العديد من المناصب القيادة والعمل العام الذي أثبت الشباب أنه على قدر المسئولية التى منحها إياه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الأخيرة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المبذولة لدعم الشباب، مؤكدا أن الشباب يعيش أزهى عصوره في ظل القيادة السياسية المؤمنة بالمواهب الشبابية وفكر الشباب ودورهم فى التطوير والتغيير والتنمية الشاملة، مقدما التحية للشباب فى اليوم العالمى للشباب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر الخبير الاقتصادي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.
وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.
ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.
ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.
ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.
وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.