تعاونت «روتانا» مع «أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» بهدف تعزيز وتطوير المواهب المحلية في قطاع الضيافة المتنامي في دولة الإمارات. واستقبلت الأكاديمية دفعتها الأولى من الطلاب في 16 سبتمبر 2024، إيذاناً ببدء مشوار تعليمي مميَّز للجيل المقبل من المهنيين في مجال الضيافة، ما يعكس التزامها بتطوير الكوادر المحلية في هذا المجال.

وتأتي هذه الشراكة في ظل النمو السريع الذي يشهده قطاعا السياحة والضيافة في الدولة، والذي يتطلَّب إعداد وتأهيل كوادر محترفة ذات كفاءة عالية لسدِّ الفجوات المتزايدة في هذا القطاع.

وأكَّدت شيخة النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلاك في روتانا، وعضو مجلس إدارة الأكاديمية، أنَّ الشراكة تعزِّز جهود «روتانا» في تمكين المواهب الإماراتية وتطويرها، وقالت: «يسعدنا التعاون مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش في إطار رؤيتنا المشتركة لإعداد قادة المستقبل في قطاع الضيافة. هذه المبادرة تسهم بشكل مباشر في استدامة نمو هذا القطاع، وتلبية احتياجاته المتزايدة».

وفي إطار هذا التعاون، ستتيح «روتانا» للطلاب فرصاً تعليمية وتدريبية متقدِّمة من خلال برامج توجيهية، وورش عمل، وتدريبات عملية في مجموعة فنادقها في دولة الإمارات. وستوفِّر الأكاديمية برامجَ تعليمية متطوِّرة مستندة إلى تجارب حقيقية في سوق العمل، ما يُسهم في إعداد الطلاب للعمل في بيئة ضيافة سريعة النمو.

وقالت جورجيت ديفي، من «أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» إنَّ شراكتنا مع روتانا تمثِّل خطوة محورية في تعزيز مناهجنا التعليمية، وتزويد طلابنا بالخبرات العملية المطلوبة في سوق العمل، حيث نهدف معاً إلى تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والثقة التي يحتاجونها للنجاح في قطاع الضيافة.

وتشمل الشراكة «منحة روتانا»، التي توفِّر تغطية كاملة للرسوم الدراسية للطالبة الأكثر تميُّزاً. وفي هذا العام، اختيرَت الطالبة فاطمة إبراهيم لاستكمال درجة البكالوريوس في إدارة الضيافة العالمية لمدة أربع سنوات. وتتضمَّن الشراكة أيضاً تدريباً عملياً في أحد فنادق روتانا مع فرصة عمل داخل المجموعة بعد التخرُّج.

وتعتزم «روتانا» و«أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش» إطلاق سلسلة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى إشراك الطلاب ودعمهم في مسيرتهم المهنية، مع الاحتفاء بالمواهب المحلية الواعدة في مجال الضيافة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی قطاع الضیافة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»

تحيي دولة الإمارات، غداً، «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». يعد «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.

 

أخبار ذات صلة "أمنية" تحقق أمنيات 7 أطفال مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تسهم بـ10 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»

وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا. وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج «زايد الخير» ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخراً إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة «وقف الأب» وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي. ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس، رحمه الله، في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها. ونجح الشيخ زايد «طيب الله ثراه» في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة. وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد «طيب الله ثراه» على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة «رجل العام» في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً ما جعلها دولة متطورة متقدمة. وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام. وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديراً لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران تطلق استراتيجيتها الوطنية لتطوير المواهب الإماراتية
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • سفارة أمريكا في الإمارات: زيارة طحنون بن زايد لواشنطن تعكس الشراكة الاستراتيجية
  • «أكاديمية ربدان» تحصد شهادة «التميز المؤسسي»
  • مدير التعليم بالسويس يلتقي عدداً من المواهب بمدارس المحافظة للتعرف علي مشاريعهم وطموحاتهم
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد أكاديمية الشرطة
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يوصي بإنشاء هيئة وطنية لرعاية الموهوبين