رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات لشغل عدد من المناصب القيادية الأكاديمية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أصدر د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة عدة قرارات لشغل عدد من المناصب القيادية الأكاديمية والإدارية بكليات الجامعة ومراكزها.
وقال رئيس الجامعة:إن القرارات شملت عميدا لكلية الدراسات العليا للبحوث الاحصائية، و3 وكلاء بكليتي الزراعة والطب، ورئيسى قسمين بكليتي الطب والتجارة، و3مديرين.
ووجه د. محمد سامى عبد الصادق القيادات الجديدة بالعمل بروح الفريق، والالتزام الكامل باستراتيجية الجامعة والعمل وفق رؤيتها، بما يحافظ على مكانتها واستمرار تميزها وتقدمها فى التصنيفات الدولية، واستثمار كل الطاقات لدعم جهود الدولة فى تحقيق التنمية المنشودة.
وأوضح رئيس الجامعة ان القرارات شملت كلا من: د.عصام على أمين عبد الصمد عميدا لكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، ود.نيفين بهاء الدين طلعت وكيلا للدراسات العليا بكلية الزراعة، ود.محمد عبد الرحمن المناوى وكيلا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة، ود.حنان عبد العزيز مبارك وكيلا لشئون التعليم والطلاب بكلية طب قصر العيني، ود.عمر معاوية عثمان رئيسا لقسم الأشعة التشخيصية بكلية الطب، ود.محمود محمد السيد رئيسا لقسم التأمين والعلوم الإكتوارية بكلية التجارة.، ود.داليا يحيى علي قدرى مديرا لمستشفيات المعهد القومى للأورام، ود.أحمد عبد العال عوض مديرا لمركز MIT بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي التابع لإدارة الجامعة، ود.أحمد سامى سعيد العزب، مديرا للمركز الاجتماعى بالجامعة.
كما شملت القرارات 66 طبيبا بكلية طب الأسنان بينهم 33 طبيبا مقيما، والباقى فى تخصصات التقويم، واشعة الفم والوجه والفكين، وعلاج الجذور، والعلاج التحفظى، والإستعاضة الصناعية، والإستعاضة السنية المثبتة، وجراحة الفم والوجه والفكين، وطب الفم وأمراض اللثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العليا للبحوث الإحصائية رئيس جامعة القاهرة كلية الدراسات العليا كلية الزراعة كلية التجارة كلية طب كلية طب قصر العيني
إقرأ أيضاً:
ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
هناك اعتقاد شائع غير مكتوب أو ثقافة غير معلنة، أو منهج خفي كما يقولون، وهو أن أي عالم ينتمي لجامعة هارفارد، فإن عليه أن يأتي بنظرية ما، أو اكتشاف ما، أو فكرة جديدة، أو تأسيس مشروع رائد مختلف. وبالفعل عندما تفكر في بعض المنتمين إليها، تجد على سبيل المثال أن عالم النفس المعاصر هوارد جاردنر، جاء بنظريتين على الأقل مثل نظرية الذكاءات المتعددة، ومؤخراً نظرية العقول الخمسة؛ أو العالم الشهير جيروم برونر الذي أسّس مركز الدراسات المعرفية في هارفارد، والذي كان له صدى واسعا في فهم طبيعة العقل البشري. الإنجازات العلمية كثيرة في هارفارد لكننا ذكرنا هنا فقط ما نعرفه في العلوم الإنسانية. كل ذلك لم يشفع لهذه الجامعة العريقة أن تبقى بعيدة عن الهجوم الكبير الذي شنّه ترامب عليها مؤخّراً. تخيل أن يأتي شخص وصفه أحد أساتذته بأنه أسوأ طالب مرّ عليه ليملي على جامعة هارفارد نوع المنهج الذي تدرّسه. هذا العداء بين هذا الطالب وبين الجامعة وبعض خريجيها قديم خاصة إذا عرفنا أن أحد أعدائه اللدودين هو باراك أوباما الذي تخرّج من نفس الجامعة. طالبَ ترامب قبل ولايته الرئاسية الأولى الجامعة بالكشف عن سجلات أوباما الأكاديمية مدّعيا أنه طالب سيء، لكن في الوقت نفسه هدّد أحد محاميه المؤسسات التعليمية التي التحق بها ترامب بعدم الكشف عن سجلاته فيها.
لعل أخر المناوشات بين ترامب وهارفارد هو تجميده للتمويل الفيدرالي البالغ 2.2 بليون دولار لجامعة هارفارد، بعد أن تحدّت الجامعة مطالبه برقابة حكومية واسعة تشمل تغيير المنهج الذي تدرّسه والتدقيق في قرارات قبول الطلاب الأجانب والتدريس والتوظيف وتغيير سياساتها المعادية لليهود التي يسمّونها بشكل خاطئ معاداة السامية. هذا المصطلح يتضمّن العرب أيضاً وليس اليهود وحدهم لكن لا غرابة في ذلك فقد سرق الصهاينة الأرض وليس اللغة فقط. هذا المصطلح كان موضوعا لمقال سابق في هذا المكان. يعتقد ترامب أن الجامعة فشلت في حماية الطلاب اليهود وذلك بسماحها بالمظاهرات الكثيرة والكبيرة في ساحاتها التي ساندت الفلسطينيين في غزة، وأن عليها سن سياسات جديدة لهذا الغرض. هذه المظاهرات لم تنحصر في هارفارد، بل امتدت إلى الكثير من الجامعات المرموقة هناك إلى الدرجة التي شكلت هذه الجامعات تحالفا لمواجهة ترامب. رفعت هارفارد قضية ضد ترامب وإيقافه التمويل الذي سيؤثر حتما على جهودها البحثية، رافضة هذا التدخل السافر من ترامب في حريتها الأكاديمية واستقلاليتها المعروفة. يقول رئيسها: “لن تتخلّى الجامعة عن استقلالها أو تتخلّى عن حقوقها الدستورية. لا ينبغي لأي حكومة بغض النظر عن الحزب الذي يرأسها، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يمكن تعليمه، أو توظيفه، أو مجالات الدراسة والبحث التي تختارها.” لم يتحمّل ترامب هذا الرفض الصريح، وهدّد بإلغاء وضع الجامعة الذي يعفيها من الضرائب.
الحرب مستمرة بين ترامب وهارفارد. السؤال الذي يفرض نفسه: هل ستستمر هارفارد في الحفاظ على استقلاليتها أم أنها ستتخلّى عن قِيمها وتخضع لبضع مليارات من الدولارات؟.
khaledalawadh @