يبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، زيارة إلى بغداد لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والتهديدات الإسرائيلية بضربة عسكرية إلى إيران.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، لصحيفة الصباح الرسمية اليوم، إن "وزير الخارجية الإيراني سيزور بغداد اليوم، لاطلاع الحكومة العراقية على آخر تفاصيل المباحثات التي أجرتها إيران، إقليمياً ودولياً خلال الأسبوعين الماضيين، ومسار الأحداث المتوقعة خلال المرحلة المقبلة".

Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi will visit Baghdad on Sunday for meetings with Iraqi leaders amid rising regional tensions, according to an informed source. https://t.co/RP9diwYpjM

— Rudaw English (@RudawEnglish) October 12, 2024

وذكر أن الوزير سيستمع من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، إلى "جهود العراق واتصالاته حول الأزمة، وأن الحكومة العراقية لن تتخلى عن مسؤوليتها الخارجية. حيث يؤمن العراق بالسلام والعدل والحقوق المتكافئة للشعوب، ويرفض منطق العدوان والحرب".

ومن المنتظر أن يجري وزير الخارجية الإيراني، مشاورات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وعدد آخر من الشخصيات العراقية، لبحث تداعيات الحرب في غزة ولبنان، والتهديدات الإسرائيلية بضرب إيران، وتداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة العراقية الخارجية الإيراني لبنان إيران إيران وإسرائيل لبنان العراق إيران وزیر الخارجیة الإیرانی الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

قبل الضربة الإسرائيلية..إيران المتوترة تبحث عن مخرج دبلوماسي لتجنب التصعيد مع إسرائيل

تبحث القيادة السياسية في إيران منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري عن مخرج دبلوماسي يجنبها ضربة إسرائيلية موجعة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس الجمعة، عن مصادر مطلعة أن حكومة إيران متوترة للغاية ومنخرطة في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول في الشرق الأوسط سعياً للحد من رد إسرائيل على هجومها الصاروخي في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المصادر، إن سبب قلق إيران شكها في قدرة الولايات المتحدة على إقناع إسرائيل بالتراجع عن ضرب المواقع النووية والمنشآت النفطية الإيرانية. 

Iran's government is scrambling to shore up support across the region as it braces for Israel's response to its earlier missile attack, sources say https://t.co/uZcViIBuS9

— CNN (@CNN) October 12, 2024

ومنذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، انخرطت الولايات المتحدة في مشاورات مع إسرائيل حول طبيعة الرد على هجوم إيران الأخير، وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية أو حقول النفط الإيرانية.

رد متناسب

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء الماضي، في أول اتصال بينهما منذ  شهرين، وأخبره بأن على رد إسرائيل أن يكون "متناسباً".
كما أعربت دول خليجية عن قلقها للولايات المتحدة من تبعات هجوم محتمل على منشآت النفط الإيرانية، وما قد يترتب عليه من خسائر اقتصادية، وأضرار بيئية على المنطقة بأكملها. 

حرب مفتوحة 

وحسب الشبكة، فإن إدارة بايدن تشعر بقلق عميق من تسبب الهجمات المتبادلة المستمرة بين إيران وإسرائيل، التي بدأت في وقت سابق هذا العام بعد أن ضربت إسرائيل قنصلية إيران في دمشق، في حرب إقليمية كبرى تجر الولايات المتحدة إليها أيضاً.
ويتمثل جزء كبير من مخاوف بايدن في تراجع نفوذ الولايات المتحدة على إسرائيل. وعلى غرار حربها في غزة، تجاهلت إسرائيل دعوات الولايات المتحدة لضبط النفس في لبنان، حيث أسفرت حملة القصف المكثفة والهجوم البري الإسرائيلي عن أكثر من 1400 قتيل منذ أواخر الشهر الماضي. 

استمرت 45 دقيقة..بايدن ونتانياهو يبحثان الهجوم على إيران في مكالمة هاتفية - موقع 24ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خطط الرد الإسرائيلي على إيران، في أول مكالمة بين الطرفين منذ 21 أغسطس(آب) الماضي.

ولم تتشاور إسرائيل أيضاً مع الولايات المتحدة قبل تفجيرات البيجر في لبنان وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله في الشهر الماضي، و قبل اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت، وإسقاط اقتراح وقف إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة وفرنسا قبل ذلك بـ 48 ساعة. 

وأكد مسؤول إسرائيلي لسي إن إن أمس الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي لم يتوصل بعد إلى قرار نهائي لضرب إيران. وقال مسؤول أمريكي، إنه في حين تضيق الفجوة بين المواقف الأمريكية والإسرائيلية، فإنها قد لا تظل على هذا النحو. 

ووفق الشبكة، لا تعتقد الولايات المتحدة أن إيران تريد التورط في حرب شاملة مع إسرائيل، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن نتانياهو "هو الوحيد الذي يريد حرباً وإشعال المنطقة للبقاء في السلطة". 

لكن مسؤولًا قال إن الولايات المتحدة لا تزال تحث طهران، من خلال القنوات الخلفية، على التمهل في ردها إذا هاجمتها إسرائيل.
وأكد مسؤول أمريكي آخر، أن "الأصوات الرئيسية داخل إيران ستكون لها أفكار مختلفة للرد على هجوم إسرائيل المرتقب وكيف، والذي سيعتمد على حجم ونطاق الضربة الإسرائيلية المتوقعة".

وأشار دبلوماسي عربي للشبكة، أن إيران كانت مهتمة خاصة بالحصول على مساعدة من السعودية لاستخدام نفوذها لدى واشنطن للتوصل إلى حل دبلوماسي للتصعيد مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يزور العراق لبحث الهجوم الإسرائيلي
  • غدا.. وزير الخارجية الإيراني يزور بغداد لإجراء مشاورات إقليمية
  • وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى بغداد والقاهرة حاملاً رسالة مكتوبة
  • وزير الخارجية الإيراني يزور بغداد غداً الأحد
  • قبل الضربة الإسرائيلية..إيران المتوترة تبحث عن مخرج دبلوماسي لتجنب التصعيد مع إسرائيل
  • دول خليجية تناشد أميركا بخصوص الضربة الإسرائيلية على إيران
  • هل إيران قادرة عسكريا على صد الضربة الإسرائيلية المحتملة؟
  • دول خليجية تناشد أمريكا بخصوص الضربة الإسرائيلية على إيران
  • الحكومة العراقية تطالب بموقف دولي من الإساءة للمرجعية العليا