قبل الضربة الإسرائيلية..وزير الخارجية الإيراني يزور بغداد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، زيارة إلى بغداد لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والتهديدات الإسرائيلية بضربة عسكرية إلى إيران.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، لصحيفة الصباح الرسمية اليوم، إن "وزير الخارجية الإيراني سيزور بغداد اليوم، لاطلاع الحكومة العراقية على آخر تفاصيل المباحثات التي أجرتها إيران، إقليمياً ودولياً خلال الأسبوعين الماضيين، ومسار الأحداث المتوقعة خلال المرحلة المقبلة".
Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi will visit Baghdad on Sunday for meetings with Iraqi leaders amid rising regional tensions, according to an informed source. https://t.co/RP9diwYpjM
— Rudaw English (@RudawEnglish) October 12, 2024وذكر أن الوزير سيستمع من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، إلى "جهود العراق واتصالاته حول الأزمة، وأن الحكومة العراقية لن تتخلى عن مسؤوليتها الخارجية. حيث يؤمن العراق بالسلام والعدل والحقوق المتكافئة للشعوب، ويرفض منطق العدوان والحرب".
ومن المنتظر أن يجري وزير الخارجية الإيراني، مشاورات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وعدد آخر من الشخصيات العراقية، لبحث تداعيات الحرب في غزة ولبنان، والتهديدات الإسرائيلية بضرب إيران، وتداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة العراقية الخارجية الإيراني لبنان إيران إيران وإسرائيل لبنان العراق إيران وزیر الخارجیة الإیرانی الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.
وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.
ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.
ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.
ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts