تعاني منها ملايين النساء.. 5 علامات خفية تشير للإصابة بمتلازمة لا يمكن علاجها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظة الصحة العالمية إن الملايين من النساء حول العالم يعانين من متلازمة لا يمكن علاجها دون أن يدركن ذلك وإن متلازمة المبيض هي واحدة من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعا التي تصيب النساء في سن الإنجاب وهذه الحالة تؤثر على ما يقدر بنحو 8-13% من النساء في سن الإنجاب وفقا لما نشرته مجلة إكسبريس.
وترتبط متلازمة المبيض بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الطويلة الأمد التي تؤثر على الصحة البدنية والعاطفية وتميل متلازمة المبيض إلى أن تكون وراثية و لكن أعراضها وتأثيرها يمكن أن تختلف عبر المجموعات العرقية المختلفة.
ويمكن أن تختلف أعراض متلازمة تكيس المبيض على نطاق واسع بين الأفراد ولكن هناك بعض المؤشرات الرئيسية التي يجب الانتباه إليها ويمكن أن تتطور هذه الأعراض أيضا بمرور الوقت وقد تظهر دون أي سبب واضح.
وإذا ظهرت عليك علامات وأعراض متلازمة المبيض فستصبح هذه العلامات والأعراض واضحة عادة في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات ويمكن أن تشمل:
دورة شهرية غير منتظمة أو عدم وجود دورة شهرية على الإطلاق و صعوبة الحمل نتيجة للإباضة غير المنتظمة ونمو الشعر الزائد و زيادة الوزن وترقق الشعر من الرأس و ظهور حب الشباب.
وترتبط متلازمة المبيض أيضا بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية في وقت لاحق من العمر مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع مستويات الكوليسترول.
ويتم تشخيص متلازمة المبيض من خلال وجود اثنين على الأقل من الأعراض التالية:
وهى أعراض ارتفاع مستويات الأندروجين إذ قد تؤدي المستويات العالية من هرمون الأندروجين إلى زيادة نمو شعر الوجه والجسم، في بعض الأحيان، يمكن أن يظهر حب الشباب الشديد والصلع الذكوري.
ويمكن أن تكشف اختبارات الدم عن تغيرات محددة في مستويات الهرمونات ولكن هذه التغييرات يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة تكيس المبيض إلا أنه يمكن إدارة الأعراض بشكل فعال حيث تتوفر أدوية لعلاج مشاكل مثل نمو الشعر المفرط والدورة الشهرية غير المنتظمة.
وبالنسبة لأولئك المصابات بالمتلازمة اللائي يعانين من زيادة الوزن فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وفقدان الوزن يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض.
ومع العلاج المناسب يمكن للعديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبيض الحمل بنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج فحص أعراض علامات متلازمة المبیض ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف واعد: مركب مشتق من أعشاب شائعة مثل إكليل الجبل يعزز الذاكرة ويمكن أن يعالج ألزهايمر
توصل فريق من الباحثين إلى نتائج مبشرة في مجال علاج مرض الزهايمر، حيث نجح مركب مستخلص من أعشاب شائعة في تحسين الذاكرة وزيادة كثافة الدماغ لدى الفئران، مما يفتح آفاقا جديدة لعلاج هذا المرض المستعصي.
أجرى فريق من معهد "سكريبس" للأبحاث في الولايات المتحدة دراسة على مشتق من حمض الكارنوسيك، وهو مركب موجود في أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) والمريمية.
وقام الباحثون بتطوير مشتق أكثر استقرارا أطلقوا عليه اسم "diAcCA"، واستخدموه لعلاج فئران معدلة وراثيا تظهر أعراضا شبيهة بمرض الزهايمر على مدى ثلاثة أشهر.
ووفقا للنتائج المنشورة في مجلة Antioxidants، أظهرت الفئران التي تلقت العلاج الجديد تحسنا ملحوظا في مهارات التعلم والذاكرة، فضلا عن زيادة في عدد نقاط الاشتباك العصبي، وهي نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية. ومن المعروف أن فقدان هذه المشابك يرتبط ارتباطا وثيقا بالتدهور المعرفي.
كما أظهرت الفئران انخفاضا في تراكم لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين تاو، وهما بروتينان ضاران يعتبران من العلامات المميزة لمرض الزهايمر لدى البشر.
وقال ستيوارت ليبتون، أستاذ في معهد سكريبس للأبحاث وأحد مؤلفي الدراسة: "من خلال مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي باستخدام مركب diAcCA، تمكنا بالفعل من زيادة عدد المشابك العصبية في الدماغ"، وأضاف "كما تمكنا من تقليل البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المتجمعة مثل تاو المفسفر وأميلويد-بيتا، والتي يعتقد أنها تحفز مرض الزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لعملية المرض".
Relatedدواء "ليكيمبي" المُجاز حديثاً في الولايات المتحدة يحمل آمالاً لمرضى ألزهايمرعقار تجريبي من شركة "إلاي ليلي" الأمريكية يثبت قدرته على إبطاء التدهور المعرفي لمرضى ألزهايمرمجموعة الأدوية السويسرية "روش" تحصل على موافقة أمريكية لاختبارات تشخيصية لمرض ألزهايمرويشكل مرض الزهايمر 70% من حالات الخرف، ويمثل عبئا متزايدا في أوروبا، حيث يؤثر على حوالي 7 ملايين شخص حاليا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى 14 مليونا بحلول عام 2030 نتيجة لشيخوخة السكان.
ويعد حمض الكارنوسيك مضادا للأكسدة ومضادا للالتهابات، لكن عمره الافتراضي قصير جدا. أما مركب diAcCA، فيمكن تناوله عن طريق الفم حيث يتحول إلى حمض الكارنوسيك في المعدة قبل أن يدخل مجرى الدم.
وقد أظهرت التجارب أن كمية المركب في دم الفئران المختبرة كانت أعلى بنسبة 20% باستخدام الطريقة الجديدة مقارنة بالاستهلاك المعتاد لحمض الكارنوسيك.
وأكد ليبتون قائلا: "أجرينا اختبارات متعددة مختلفة للذاكرة، وكلها تحسنت مع العقار. ولم يتم إبطاء التدهور فحسب، بل تحسنت الحالة تقريبا إلى المستوى الطبيعي". وأضاف الباحثون أن الفئران تحملت diAcCA بشكل جيد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما علاقة أدوية علاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا بمرض ألزهايمر..؟ دراسة تجيب المصابون بألزهايمر في طوكيو يتلقون دواء جديدًا يزيل البروتينات الغريبة من الدماغ إدارة العقاقير الأمريكية تمنح الترخيص الكامل لدواء جديد لمرضى ألزهايمر بحث علميأبحاث طبيةدماغمرض ألزهايمر