السفارة السودانية بالقاهرة: السلطات المصرية لم توافق علي مزاولة النشاط التعليمي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
طلبت المستشارية الثقافية من جميع أصحاب المدارس الالتزام التام واحترام سيادة وقرارات الدولة المضيفة. وأكدت أن إغلاق المدارس ما يزال ساريًا ولم تحصل أي من المدارس السودانية على ترخيص من السلطات المصرية باستئناف الدراسة
التغيير: القاهرة
أصدرت المستشارية الثقافية بالسفارة السودانية في القاهرة الساعات الماضية تنويهاً لأصحاب المدارس والأسر السودانية بمصر.
واشارت الي أنه لم يرِد قرار رسمي من السلطات التعليمية بالسودان (وزارة التربية والتعليم الاتحادية) بالتقويم الدراسي للمدارس السودانية بمصر، مضيفة ان السلطات التعليمية المصرية لم توافق للمدارس السودانية بمزاولة النشاط التعليمي.
وطلبت المستشارية الثقافية من جميع أصحاب المدارس الالتزام التام واحترام سيادة وقرارات الدولة المضيفة.
وأكدت -وفقا لمنصة الناطق الرسمي الحكومية- أن إغلاق المدارس مازال ساريًا ولم تحصل أي من المدارس السودانية على ترخيص من السلطات المصرية باستئناف الدراسة. وطالبت أسر الطلاب التريُّث في عملية التسجيل للعام الدراسي الجديد وعدم دفع الرسوم نهائياً.
كذلك نوهت أصحاب المدارس التي أعلنت عن بدء الدراسة التوقف فوراً قبل التعرض للمساءلة وسحب الترخيص والإغلاق النهائي.
وفي يونيو الماضي أغلقت السلطات المصرية عددا من المدارس السودانية في القاهرة، معللة ذلك لإدارتها من دون ترخيص، وفق ما أوردت صحف مصرية، بينها صحيفة الجمهورية التابعة للحكومة.
وتنقسم المدارس التي طالها القرار بين مدارس خاصة، أسسها سودانيون كأفرع لمدارس قائمة في السودان، ومدارس أخرى جديدة كليا، ومدارس مجتمعية مدعومة جزئيا أو كليا من قبل منظمات أممية أو دولية، لتعليم اللاجئين.
وسبق أن حذرت لجنة المعلمين السودانيين، من إجراءات جديدة قالت إن سفارة السودان بالقاهرة بصدد تنفيذها عبر المستشارية الثقافية، وذلك بتحديد (50) مدرسة واعتمادها لتعليم السودانيين.
وقالت لجنة المعلمين إن المستشارية الثقافية في السفارة السودانية بالقاهرة اعتمدت عددًا محدودا من المدارس مقابل تقزيم دور المراكز التي كانت سببًا في خفض تكلفة التعليم، ما يعني رفع سعر المدارس وضرر يقع على آلاف الأطفال السودانيين.
وتشترط الحكومة المصرية توفير مقر للمدرسة يفي بجميع الجوانب التعليمية والعلمية والتربوية، وإرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك المدرسة ومدير المدرسة، وكذلك صورة من طلب مالك المدرسة لسفارة السودان بالقاهرة.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت، على موقعها الرسمي، في أبريل الماضي، أنه “منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 5 أضعاف، ليصل إلى 300 ألف شخص”.
ويُشكل السودانيون نحو 4 ملايين، من “المقيمين واللاجئين” في مصر البالغ عددهم 9 ملايين، يليهم السوريون بحوالي 1.5 مليون، واليمنيون بنحو مليون، والليبيون مليون نسمة، وفق تقديرات “المنظمة الدولية للهجرة”.
وكانت السفارة السودانية في القاهرة، أشارت في بيان في يونيو الماضي، إلى أنها على “تواصل دائم مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة إغلاق المدارس، وتقنين أوضاعها”.
الوسومالمدارس السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المدارس السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: العلاقات المصرية العُمانية تشهد مزيداً من النمو والإزدها في كافة المجالات
تحتفل سلطنة عمان بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، وهي تحقّق إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان هيثم بن طارق وَفْقَ رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدمًا في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، و"كان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ".
وقال السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتفالُ بالعيدِ الوطني في الثَّامن عشر من نوفمبر من كل عام يمثل في الوجدانِ الوطني العُماني رمزًا وطنيًّا يستلهم الهمم ويشحذ العزيمة للمضي قدماً بمسار النهضة الحديثة والمتجددة، موضحا أن العيد الوطني مناسبةٌ سنويَّة باتت وقفةَ تأمُّلٍ للماضي وأملٍ في المستقبل.
وقال سفير سلطنة عمان، إن العيد الوطني مناسبة غالية يستذكرُ فيها الشَّعبُ العُماني منجزاتِه على مدَى 54 عامًا، ويستمدُّ مِنْها الدَّافعَ نَحْوَ غدٍ أفضل، ينسجم ويتناغم مع مستهدفات الرؤسة المستقبلية "عُمان 2040".
وشدد على أن العلاقات العمانية المصرية تشهد مزيداً من النمو والإزدها في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية بفضل الرعاية الكريمة لهذا العلاقات من السلطان هيثم بن طارق، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن زيارة السلطان هيثم إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، ولقائه مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت بمثابة "نقلة نوعية" للعلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات والقطاعات.
وأوضح السفير العماني، أن زيارة السلطان هيثم إلى مصر أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء حيث زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى الى مضاعفته في الفترة القادمة.
وأشار إلى أن عمان ومصر تجمعهما علاقات أخوية على كافة الأصعدة، وأن تلك العلاقات أصلها ثابت بثبات جذورها منذ عهد القدماء المصريين، ومستمرة فى التطور ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك وعاما تلو الآخر تزداد العلاقات بين سلطنة عمان ومصر قوة ومتانة، وتضيف للمسيرة المتميزة والراسخة للعلاقات بين البلدين.
وشدد على أن الحكمة والاتزان كانتا دائما عنوان للعلاقات بين البلدين، وتمتد تلك العلاقات بثقة وثبات فى ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.
اقرأ أيضاًبسبب الأحداث الإقليمية.. مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى بغداد وأربيل وعمان
سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024
الخطيب يستقبل السفير العماني بالقاهرة.. وبروتوكول تعاون مع نادي النهضة