أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن مقاتلين من اللواء "8"، يخوضون اشتباكات مباشرة في جنوب لبنان، زاعماً أنه تم القضاء على عناصر من حزب الله". وقال جيش العدو إنه "تم العثور على مستودعات أسلحة تابعة للحزب كما جرى اكتشاف بنى تحتية عائدة للأخير على طول الحدود". وأوضح الجيش الإسرائيلي أنّ الأسلحة التي عثر الجنود عليها تشمل قنابل يدوية، صواريخ كورنيت، ذخائر كانت مُعدة للإستخدام من قبل "قوة الرضوان" التابعة للحزب من أجل شن هجمات ضدّ إسرائيل.

أيضاً، ادّعى العدو الإسرائيلي أنه "تمّ العثور على عدد من المُستودعات المُجهزة بعشرات الصواريخ في منازل المدنيين، فيما تم العثور على أسلحة إضافية تحت الأرض". إطلاق صواريخ من لبنان إلى ذلك، قال جيش العدو إنه تم اعتراض 5 صواريخ تم اطلاقها من لبنان باتجاه الجليل الأعلى والأوسط والغربي وخليج حيفا. بدورها، تحدثت تقارير إسرائيلية عن سقوط صاروخ في كريات بياليك في ضواحي حيفا الشمالية.  كذلك، قالت التقارير إن عشرات الإنفجارات دوّت في منطقة حيفا والكريوت، بينما جرى إطلاق صواريخ باتجاه حيفا وعكا ونهاريا.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخطيب: للزحف إلى مناطق الجنوب يوم 18 شباط

أقيم في مقر المجلس الشيعي الاعلى في الحازمية لقاء علمائي، لمناسبة 15 شعبان ذكرى مولد الامام المهدي، وبدعوة من نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب.  

وألقى العلامة الخطيب كلمة قال فيها: "أسعد الله أيامكم بهذه المناسبة العظيمة ولادة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه، الذي نستمد منه الأمل في الحياة وفي تحقيق العدالة الإلهية وفي سيادة هذا الحق على كل أنحاء الحياة وفي مواجهة الظلم والعدوان وتحقيق آمال البشرية، الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الذي هو محطّ أمل الأنبياء والذي يحقق هذه الآمال إن شاء الله".
وأضاف: "في هذه الظروف الصعبة التي مررنا بها في الفترة الأخيرة من العدوان العالمي سواء على فلسطين أو على لبنان وعلى المقاومة، هذا العدوان كان عدواناً أمريكياً غربياً ومشروعاً صهيونياً كاملاً، نحن واجهنا وأهلنا واجهوا هذا المشروع، وحاولوا أن يأخذوه تارةً في إطار الصراع المذهبي وتخويف السنة من الشيعة والشيعة من السنة، ومن المؤسف أن بعض إخواننا وربما بنيات طيبة استجاب لهذه الدعوات وشاركوا عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعبر القنوات التلفزيونية في أخذ الأمور في هذا الاتجاه دون وعي ودون تبصّر، ولم يعرفوا أن المقصود هو الأمة، ففلسطين هي إسلامية قبل أن تكون سنية، وجنوب لبنان هو إسلامي قبل أن يكون شيعياً، ليس المقصود السنة ولا المقصود الشيعة، ففي الاجتماع السياسي نحن لا نرى للمذاهب تمايزاً في هذا الموضوع، ونقول في الاجتماع السياسي أن الأمة واحدة في عصر الغيبة بل في عصر الظهور  و في عصر الحضور".


وتابع: "لقد رفعنا شعار أن نكون وراء الدولة، وعلى المجتمع اللبناني تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، فالجنوب هو جزء من لبنان، البقاع هو جزء من لبنان، الضاحية هي جزء من لبنان".   وأضاف: "اللقاء بمناسبة مولد المن هنا أدعو جميع اللبنانيين ومن منطلق وطني للحفاظ على سيادة لبنان أن يزحفوا جميعاً من كل المناطق إلى الجنوب بالثامن عشر من هذا الشهر لدفع العدو وللضغط إعلامياً وعلى الأرض وعلى الأمم المتحدة وعلى كل العالم من أجل طرد العدو الإسرائيلي وإجباره على الخروج من كل شبر من الأرض اللبنانية المحتلة".    

مقالات مشابهة

  • في حولا.. العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على مواطنين واعتقل 5 منهم
  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • الخطيب: للزحف إلى مناطق الجنوب يوم 18 شباط
  • آخر معلومة.. إسرائيل ستنسحب من الجنوب في هذا التاريخ
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • فيضانات عنيفة تضرب جزيرة إلبا البريطانية.. المياه تُغرق الشوارع (فيديو)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات الحرق والتدمير في عدد من البلدات اللبنانية
  • الكعكي: الرئيس عون يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل الانسحاب من الجنوب