تشاد تواجه مأساة الفيضانات المدمرة بعد أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه تشاد، التي أضعفتها بالفعل الأزمات الغذائية المتكررة، مأساة جديدة وهي الأمطار الغزيرة، التي ضربت 23 مقاطعة في البلاد، وتسببت في فيضانات مدمرة.
وذكر موقع "أفريقيا نيوز"، اليوم /الأحد/، أن أكثر من 500 شخص لقوا مصرعهم جراء الفيضانات، كما جرفت الأمواج منازل آلاف العائلات..
وأوضح الموقع الإخباري، أن البنية التحتية في تشاد أصيبت بشلل مع غمر الطرق والجسور، مما يجعل الوصول إلى مناطق الكوارث صعبا بشكل خاص على عمال الإغاثة، مشيرا إلى أن النساء الحوامل يتعرضن للخطر بوجه خاص، حيث يجدن أنفسهن في مخيمات مؤقتة دون إمكانية الحصول على الرعاية الأساسية.
وأفاد الموقع، بأنه استجابة لهذه الأزمة الإنسانية، تم نشر 248 سيدة تعمل في مجال الرعاية الصحية (القابلات) لتقديم الرعاية في حالات الطوارئ، في حين تم توزيع مجموعات النظافة الأساسية على 12 ألف امرأة وفتاة.
يذكر أن القبالة هي مهنة تابعة للرعاية الصحية تقدم فيها القابلات الرعاية للنساء المقبلات على الولادة خلال فترة الحمل، المخاض والولادة، وخلال فترة ما بعد الولادة، ويهتمون أيضًا بحديثي الولادة حتى سن ستة أسابيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشاد الأزمات الغذائية مأساة فيضانات
إقرأ أيضاً:
شبوة تواجه أزمة غاز خانقة وانتشار واسع للسوق السوداء
يمانيون../
تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة حادة في توفر الغاز المنزلي، أدت إلى ارتفاع كبير في الأسعار وانتشار غير مسبوق للسوق السوداء، وسط غياب الحلول من قبل السلطة المحلية التابعة لحكومة المرتزقة.
وأكدت مصادر محلية أن الأزمة تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تجاوز سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء ضعف السعر الرسمي، مما أثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود.
وأشارت المصادر إلى غياب آليات توزيع عادلة وضعف الرقابة على الأسواق، مما ساهم في تفاقم الوضع.
ورغم المعاناة المتزايدة للمواطنين، فشلت السلطات المحلية بقيادة محافظة المرتزقة عوض بن الوزير، الموالي للإمارات، في احتواء الأزمة أو اتخاذ إجراءات فعالة لضبط الأسعار ومنع انتشار السوق السوداء.
وانتقد أهالي عتق أداء لجان توزيع الغاز، متهمين إياها بالعجز عن توفير الكميات الكافية للمواطنين والسماح لبعض التجار باحتكار المادة وبيعها بأسعار مرتفعة.
وطالب المواطنون بتدخل عاجل لإيجاد حلول جذرية للأزمة وتفعيل الرقابة على التجار، لضمان وصول الغاز المنزلي إلى جميع الأسر بأسعار معقولة وبطرق توزيع عادلة.