بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية في ليتوانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الناخبون في ليتوانيا، التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، اليوم /الأحد/ - أنه يحق لحوالي 2.4 مليون ناخب مسجل التصويت لانتخاب 141 نائبا بالبرلمان لولاية تمتد لأربعة أعوام.
ومن المقرر أن يتم انتخاب 70 عضوا من خلال التمثيل النسبي عبر القوائم الوطنية للأحزاب، بينما يتم التنافس بين المرشحين الآخرين للفوز بالمقاعد من خلال الفوز بالأغلبية المطلقة في الدوائر الانتخابية المحلية.
وقد يتم الدعوة إلى إجراء جولة إعادة في الـ27 من أكتوبر الجاري في الدوائر الانتخابية للنظام الفردي التي لم يحصل فيها أي من المرشحين على أغلبية مطلقة.
وتجرى الانتخابات وسط توقعات بعدم تمكن أي من الأحزاب الرئيسية من تحقيق الأغلبية أو الانفراد بتشكيل الحكومة.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرا فإن الحزب الديمقراطي الاشتراكي يبدو الأوفر حظا، إذ من المتوقع أن يحصل على ضعف عدد الأصوات التي يحصدها حزب "اتحاد الوطن الأم" الذي تقوده رئيسة الوزراء الحالية إنجريدا سيمونيته فيما أظهر الاستطلاع أن حزبا جديدا بزعامة السياسي ريميجيوس زيمايتايتيس المنتمي إلى تيار اليمين سيأتي في المرتبة الثانية بين الحزبين.
يشار إلى أن سيمونيته قادت حزبها للفوز في الانتخابات البرلمانية في عام 2020، وتمكنت من تشكيل حكومة ائتلافية مع حزبين ليبراليين هما حزب الحرية والحركة الليبرالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناخبون ليتوانيا مراكز الاقتراع الانتخابات البرلمانية
إقرأ أيضاً:
هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس الحزب، عمر تشيليك، أن مسألة الانتخابات المبكرة ليست مطروحة على أجندة تركيا، مشيرًا إلى أن المعارضة تستخدم هذا الأمر كوسيلة للهروب من أزماتها الداخلية.
جاءت تصريحات تشيليك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر منطقة سيحان الثامن العادي الذي عُقد في مدينة أضنة، حيث ناقش قضايا محلية ودولية هامة.
وأشار تشيليك إلى الأوضاع العالمية الراهنة قائلاً: “نشهد واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في العالم، مع تصاعد الأزمات في محيطنا القريب. من الحرب في شمالنا إلى الإبادة الجماعية في غزة، يواجه العالم حالة من عدم الاستقرار. وفي هذا السياق، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للأجيال القادمة، من خلال إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية.”
“اتهامات غربية ظالمة”
وتطرق تشيليك إلى الاتهامات التي توجهها بعض وسائل الإعلام الغربية للرئيس رجب طيب أردوغان، قائلاً: “يصفونه بالدكتاتور لأنه رفض الخضوع لشبكات الشر، ووقف في وجه القوى التي تسعى للسيطرة على تركيا. أردوغان هو قائد الشعب ورمز الأمة، ونحن سنواصل دعمه من أضنة إلى كافة أنحاء تركيا.”
“لا تراجع عن الأهداف”
وعن الحديث المتكرر عن الانتخابات المبكرة، قال تشيليك: “لا وجود لمثل هذه الانتخابات على أجندتنا. نحن ماضون في تحقيق أهداف ‘قرن تركيا’ ضمن إطار نظام الحكومة الرئاسية. المعارضة تسعى لإلهاء الرأي العام عن خلافاتها الداخلية، لكنها تواجه دائماً الهزيمة في صناديق الاقتراع.”