أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، “ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا وتعزيز عملية سياسية شاملة”.

وأشارت إلى أن “الشعب الليبي يتطلع إلى الاستقرار وتوحيد المؤسسات وإجراء انتخابات وطنية”، مؤكدة الحاجة إلى “النأي عن الإجراءات الأحادية التي تعرقل العملية السياسية”.

وأكدت خوري، خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة، “أهمية توحيد الحكومة والجيش لضمان استقرار وقف إطلاق النار”.

وأشادت “بقدرات ليبيا الاقتصادية”، مشيرة إلى “ضرورة وجود رؤية مشتركة بين القيادة والشعب لتحقيق مستقبل أفضل”.

وتحدثت المسؤولة الأممية عن التحديات الماثلة أمام المصالحة الوطنية، التي قالت “إنها مهمة للغاية بالنسبة لليبيين”، داعية إلى “إطار قانوني للعدالة الانتقالية، مع ضرورة التركيز على الضحايا”.

وتطرقت خوري، إلى موضوع الانتخابات المحلية، مؤكدة “أنها فرصة مهمة للشعب الليبي لاختيار ممثليه والتحضير للانتخابات الوطنية المقبلة”.

وأشادت “بدور المرأة الليبية في الحياة السياسية والاقتصادية”، مشيرة إلى “التحديات التي تواجهها مثل العنف الإلكتروني”.

وفي رسالتها للشباب، دعت خوري، “إلى مواصلة التمسك بالأمل والمشاركة في العملية السياسية والاقتصادية”، مؤكدة على “دورهم الحيوي في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق مستقبل مشرق لليبيا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية في ليبيا

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية مكثفة بين مصر وقطر لتعزيز الاستقرار في غزة ولبنان

أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، وذلك في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين البلدين. تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والتطورات في لبنان، بالإضافة إلى جهود البلدين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة

ناقش الوزير عبدالعاطي ونظيره القطري الجهود المشتركة المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. كما تم التطرق إلى أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع. وأكد الجانبان على أهمية استضافة مصر وفدي حركتي فتح وحماس في القاهرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، بما يساهم في إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية.

الأوضاع في لبنان ودعم المؤسسات الوطنية

تناول الاتصال أيضًا الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر. شدد الوزيران على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني. كما أكدوا على ضرورة تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، الذي يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان. كما تم التأكيد على أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة.

 تقديم المساعدات الإنسانية للبنان

بحث الوزير عبدالعاطي ونظيره القطري أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني. يأتي ذلك في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وقد اتفق الوزيران على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية. كما تم التأكيد على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • الزرقاء: خوري تحتاج لدعم دولي لتنفيذ تعهداتها في ليبيا
  • جهود دبلوماسية مكثفة بين مصر وقطر لتعزيز الاستقرار في غزة ولبنان
  • خوري: لابد من كسر الجمود السياسي في ليبيا
  • فكي: المصالحة الوطنية في ليبيا هي الأساس لبناء مستقبل مستدام
  • اوحيدة: جميع المتدخلين أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا يضحكون على الشعب الليبي
  • «المؤتمر»: قمة أسمرا خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني بمنطقة القرن الإفريقي
  • مصطفى الفيتوري: الطغمة السياسية الحاكمة في ليبيا لا تريد حلاً
  • محمود بسيوني: السادات نقل مصر من حكم الفرد لدولة المؤسسات
  • روسيا تدعو لحل سياسي شامل وتوحيد القوات المسلحة في ليبيا