أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، “ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا وتعزيز عملية سياسية شاملة”.

وأشارت إلى أن “الشعب الليبي يتطلع إلى الاستقرار وتوحيد المؤسسات وإجراء انتخابات وطنية”، مؤكدة الحاجة إلى “النأي عن الإجراءات الأحادية التي تعرقل العملية السياسية”.

وأكدت خوري، خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة، “أهمية توحيد الحكومة والجيش لضمان استقرار وقف إطلاق النار”.

وأشادت “بقدرات ليبيا الاقتصادية”، مشيرة إلى “ضرورة وجود رؤية مشتركة بين القيادة والشعب لتحقيق مستقبل أفضل”.

وتحدثت المسؤولة الأممية عن التحديات الماثلة أمام المصالحة الوطنية، التي قالت “إنها مهمة للغاية بالنسبة لليبيين”، داعية إلى “إطار قانوني للعدالة الانتقالية، مع ضرورة التركيز على الضحايا”.

وتطرقت خوري، إلى موضوع الانتخابات المحلية، مؤكدة “أنها فرصة مهمة للشعب الليبي لاختيار ممثليه والتحضير للانتخابات الوطنية المقبلة”.

وأشادت “بدور المرأة الليبية في الحياة السياسية والاقتصادية”، مشيرة إلى “التحديات التي تواجهها مثل العنف الإلكتروني”.

وفي رسالتها للشباب، دعت خوري، “إلى مواصلة التمسك بالأمل والمشاركة في العملية السياسية والاقتصادية”، مؤكدة على “دورهم الحيوي في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق مستقبل مشرق لليبيا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية في ليبيا

إقرأ أيضاً:

روفينيتي: الانتشار الواسع للأسلحة يهدد جهود الاستقرار في ليبيا

ليبيا – روفينيتي: تيته تواجه تحديات كبيرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا التحديات السياسية والاقتصادية

أكد الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، حنا سيروا تيته، تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ضمان استمرارية جهود الاستقرار في البلاد. وأوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“ أن التعقيدات السياسية والاقتصادية في ليبيا تزيد من صعوبة مهمتها، مشيرًا إلى الإرهاق الذي يعاني منه الليبيون بسبب أكثر من عقد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.

مخاطر انتشار الأسلحة والانقسامات

وأشار روفينيتي إلى أن الانتشار الواسع للأسلحة في ليبيا، التي استُخدمت في صراعات سابقة، يمثل تهديدًا دائمًا للاستقرار، بالإضافة إلى الانقسامات الداخلية، التي انعكست مؤخرًا في التطورات المتعلقة بمؤسسة النفط الوطنية. واعتبر أن هذه العوامل تعكس حجم التحديات التي تواجهها المبعوثة الجديدة لتحقيق تقدم ملموس.

أهمية الدعم الدولي

وأوضح روفينيتي أن نجاح تيته يعتمد على قدرتها على إشراك الفاعلين السياسيين والدبلوماسيين الرئيسيين لدعم العملية السياسية. ولفت إلى أهمية دور الولايات المتحدة كعنصر محوري في دعم جهود الاستقرار، مع التأكيد على ضرورة إشراك إيطاليا، التي لعبت دورًا كبيرًا في دعم ليبيا وأثبتت كونها شريكًا موثوقًا للأمم المتحدة.

تحذيرات من الفشل

واختتم الخبير الإيطالي حديثه بالتحذير من أن مهمة تيته قد تواجه الفشل إذا لم يتم تعزيز التعاون متعدد الأطراف والانخراط المباشر مع الأطراف المؤثرة. وأضاف أن تعزيز هذا التعاون سيكون المفتاح لضمان استمرارية جهود الاستقرار ودفع العملية السياسية نحو تحقيق النتائج المرجوة.

مقالات مشابهة

  • بلها: اختلال الميزان التجاري والفساد المالي يهددان مستقبل الاقتصاد الليبي
  • نظير عياد : الفتوى مهمة عظيمة وجليلة وجزء أساسي من الأمن القومي للمجتمعات
  • خوري: الانتخابات هي الطريق نحو استقرار ليبيا وتوحيد المؤسسات
  • البيوضي: التخلص من حكومة الدبيبة ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الليبي
  • “قادربوه” يبحث مع “خوري” ترشيد الإنفاق والإصلاحات المالية في ليبيا 
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور المؤسسات القضائية في حفظ الاستقرار بإفريقيا
  • المشير حفتر وأورلاندو يبحثان تعزيز الاستقرار وحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • العرفي: السلطة المتمترسة في طرابلس هي المعرقل الحقيقي للحل في ليبيا
  • روفينيتي: الانتشار الواسع للأسلحة يهدد جهود الاستقرار في ليبيا
  • ليبيا تسعى لتطوير أمن الحدود بمركز مشترك وتعاون دولي