خوري: الشعب الليبي يتطلع إلى الاستقرار وتوحيد المؤسسات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، “ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا وتعزيز عملية سياسية شاملة”.
وأشارت إلى أن “الشعب الليبي يتطلع إلى الاستقرار وتوحيد المؤسسات وإجراء انتخابات وطنية”، مؤكدة الحاجة إلى “النأي عن الإجراءات الأحادية التي تعرقل العملية السياسية”.
وأكدت خوري، خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة، “أهمية توحيد الحكومة والجيش لضمان استقرار وقف إطلاق النار”.
وأشادت “بقدرات ليبيا الاقتصادية”، مشيرة إلى “ضرورة وجود رؤية مشتركة بين القيادة والشعب لتحقيق مستقبل أفضل”.
وتحدثت المسؤولة الأممية عن التحديات الماثلة أمام المصالحة الوطنية، التي قالت “إنها مهمة للغاية بالنسبة لليبيين”، داعية إلى “إطار قانوني للعدالة الانتقالية، مع ضرورة التركيز على الضحايا”.
وتطرقت خوري، إلى موضوع الانتخابات المحلية، مؤكدة “أنها فرصة مهمة للشعب الليبي لاختيار ممثليه والتحضير للانتخابات الوطنية المقبلة”.
وأشادت “بدور المرأة الليبية في الحياة السياسية والاقتصادية”، مشيرة إلى “التحديات التي تواجهها مثل العنف الإلكتروني”.
وفي رسالتها للشباب، دعت خوري، “إلى مواصلة التمسك بالأمل والمشاركة في العملية السياسية والاقتصادية”، مؤكدة على “دورهم الحيوي في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق مستقبل مشرق لليبيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية في ليبيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة جزائرية: النظام المغربي يتاجر بالشعب الليبي ويعرقل جهود الجزائر لاستقرار ليبيا
ليبيا – تقرير جزائري يهاجم التدخل المغربي ويصفه بالمتاجرة بمآسي الليبيين انتقادات لتصريحات الدبيبة حول اجتماع أبو زنيقةسلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في شبكة “الشروق” الإخبارية الجزائرية الضوء على ما وصفه بـ”تدخل النظام المغربي” في الأزمة الليبية، معتبراً أن حكومة عبد الحميد الدبيبة وجهت “ضربة موجعة” لاجتماع أبو زنيقة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري حسب زعمه.
وأشار التقرير إلى تصريح وزير الخارجية الطاهر الباعور بشأن عدم التنسيق مع رئيسي المجلسين حول هذا الاجتماع، ما دفع الدبيبة لانتقاد اللقاء بحجة إمكانية عقده في العاصمة طرابلس لتقليل الإنفاق ومنع التدخلات الخارجية التي تعيق استكمال المراحل الانتقالية.
انتقاد للدور المغربي في ليبياهاجم التقرير ما وصفه بـ”محاولات النظام المغربي” للتدخل في الشؤون الليبية منذ بداية الأزمة، واعتبرها معارضة صريحة للجهود الجزائرية الهادفة لاستقرار ليبيا وتأمين حدودها الشرقية. وأوضح أن المغرب لا يمتلك اتصالاً جغرافياً مع ليبيا، مما يجعل تدخله في شؤونها محض مزايدة سياسية.
اتهامات للمغرب بتسويق صورة زائفةواعتبر التقرير أن المغرب يسعى لتسويق ما وصفه بـ”اختراقات دبلوماسية” غير واقعية، في محاولة لتعزيز شرعية نظامه السياسي الذي وصفه بـ”المترهل والموروث من العصور الوسطى”. كما أشار التقرير إلى أن المغرب يهدف إلى إيجاد موطئ قدم في دول الأزمات المجاورة للجزائر، في إطار منافسة إقليمية غير مبررة.
ترجمة المرصد – خاص