الأعرجي:سندافع عن العراق وإيران معاً
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 9:45 ص
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن العراق يسعى بجهود قيمة وشجاعة للابتعاد عن أي مشاكل قد تحصل له، وذلك لحماية إيران والعراق.وقال الأعرجي في تصريح صحفي: “عندما تكون “وحدة الموقف” حاضرة والمصلحة العليا، فأنه سيتم التغلب على الكثير من المشاكل”.
وأضاف، إن”العراق يسعى بكل جهود قيمة وشجاعة، وعلى مستوى رئيس الوزراء والقادة السياسيين بأن نبتعد عن أي مشاكل قد تحصل لإيران والعراق معا “، مشيراً إلى أن “العراق عزيز بوحدته وتكاتف أبنائه”.ويأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من أن توسيع الكيان الصهيوني دائرة الحرب التي يشنها على غزة ولبنان، لتشمل الأراضي العراقية، من خلال تنفيذ ضربات تطال مواقع فصائل الحشد الشعبي المشاركة في القتال مع حزب الله اللبناني، لاسيما بعد إعلان الجيش الصهيوني مقتل 2 من جنوده وإصابة 20 آخرين بطائرة مسيرة انطلقت من العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مشاكل نفسية تصيب كبار السن.. هذه أعراضها
تزداد احتمالات الإصابة بالاضطرابات والمشاكل النفسية بين كبار السن لذا يجب الانتباه لها واكتشافها وعلاجها بسرعة.
ووفقا لما جاء في موقعbluemoonseniorcounseling نعرض لكم أهم المشاكل النفسية الشائعة بين كبار السن واهم أعراضها:
الاكتئاب
الاكتئاب هو أكثر اضطرابات الصحة النفسية شيوعًا لدى كبار السن، إذ يُصيب حوالي 5% منهم حول العالم ويُسبب هذا المرض تغيرًا طويل الأمد في المزاج أو فقدانًا للاهتمام بالأنشطة المفضلة.
إليك بعض علامات وأعراض الاكتئاب لدى كبار السن :
الشعور بالحزن أو اليأس أو الذنب أو الفراغ
تعب
صعوبة النوم أو النوم بشكل مفرط
آلام جسدية بدون سبب واضح
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات
الأرق أو العصبية
بعض هذه الأعراض طبيعية لفترات قصيرة، خاصةً بعد حدث مهم في الحياة أما إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، فقد تكون علامة على وجود مشكلة في الصحة النفسية.
يُعدّ الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية قابليةً للعلاج، إذ يتحسن حوالي 80% من كبار السن من الاكتئاب مع العلاج.
القلق المرضي
يُعد القلق ثاني أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى كبار السن بعد الاكتئاب ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصيب اضطرابات القلق 3.8% من كبار السن.
القلق مصطلح شامل يشمل عدة تشخيصات محددة ويتميز اضطراب القلق العام بالقلق المفرط والمستمر. أما اضطراب القلق الاجتماعي، أو الرهاب الاجتماعي، فيتضمن القلق والوعي الذاتي في المواقف الاجتماعية أما اضطراب الوسواس القهري، فيتميز بأفكار متكررة وتدخلية وسلوكيات متكررة تُخفف من وطأة هذه الأفكار.
في كثير من الحالات، يؤدي القلق إلى أعراض صحية جسدية، مثل تسارع نبضات القلب، والدوار، وتوتر العضلات، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
ويُلاحظ كبار السن أعراضًا جسدية أكثر من الأعراض النفسية، لذا فإن هذه الشكاوى الصحية، دون سبب معروف، قد تشير إلى القلق.
يُعدّ الشعور بالقلق والتوتر أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات.
ويُصبح القلق مشكلةً نفسيةً عندما يستمر لفترة طويلة، أو لا يكون له سببٌ وجيه، أو يبدأ بالتأثير على أداء الشخص لوظائفه اليومية.
اضطراب تعاطي المواد
وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات ، يعاني حوالي مليون من كبار السن من اضطراب تعاطي المواد.
فيما يلي بعض المعايير المستخدمة لتشخيص المرض:
الرغبة الشديدة أو الرغبات في استخدام المادة المخدرة
استخدام المادة حتى لو كانت تسبب مشاكل في العلاقة
التخلي عن الأنشطة الأخرى لاستخدام المادة
الرغبة في التوقف ولكن عدم القدرة على ذلك
يُوصف لكبار السن أدوية أكثر في المتوسط مقارنةً بالشباب وبعض هذه الأدوية قد يُساء استخدامها ويدمنها الشخص و على سبيل المثال، قد يتناول الشخص المصاب باضطراب تعاطي المخدرات مسكنات الألم بوتيرة أكبر أو بجرعات أكبر من المقصود.
اضطراب ثنائي القطب
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي يُسبب تقلبات مزاجية غير عادية وهو ليس شائعًا بين كبار السن كاضطراب الصحة النفسية، كالاكتئاب والقلق، ولكن آثاره قد تكون ضارة جدًا إذا لم يُعالج.
يتناوب المصابون بالاضطراب ثنائي القطب بين فترات الهوس والاكتئاب وخلال الهوس، قد يشعر الشخص بالنشوة والقوة والنشاط
يسبب الهوس صعوبة في النوم، وتسارع الأفكار، وسلوكًا متهورًا و بعد نوبة الهوس، يعاني المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من الاكتئاب.
يجب الإنتباه إلى أن البعض يخطأفي تشخيصه بسبب التشابه بين الاضطراب ثنائي القطب وبعض المشاكل الأخرى فقد يتحدث كبار السن الذين يعانون من نوبة هوس بسرعة كبيرة أو لفترة طويلة دون توقف، وقد لا تفهم أسرهم ما يتحدثون عنه وقد يبدو هذا علامة على الخرف، ولكنه في الواقع ناتج عن الهوس.
الاضطراب ثنائي القطب مرض نفسي يستمر مدى الحياة، لذا فإن من يُشخَّصون به في شبابهم سيستمرون في المعاناة منه مع تقدمهم في السن وتُشخَّص حوالي 10% من الحالات بعد سن الخمسين و يمكن أن تكون الاستشارة النفسية والأدوية فعّالتين للغاية في تخفيف الأعراض والسيطرة عليها.
يمكن أن يؤثر المرض النفسي عاطفيًا وإدراكيًا وجسديًا ويصعب التعامل مع هذه الاضطرابات دون طبيب.