لليوم الثامن.. هجوم إسرائيلي بري وحصار مطبق على شمال القطاع
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
لليوم الثامن على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وحصارا مطبقا على شمال قطاع غزة، يتركز في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا والتوام والصفطاوي، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان في ظل إنذارات متكررة بالإخلاء.
يأتي ذلك بينما تعاني المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة الشمالية، كمال عدوان والإندونيسي والعودة، من ضغط شديد إثر وصول عشرات الإصابات والضحايا على مدار الساعة، وسط نقص شديد في إمدادات الوقود والغذاء والدواء ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية لدى سكان المناطق الشمالية المحاصرة، وفقا لما ذكره مراسلنا.
ومنذ صباح اليوم نفذت القوات الاسرائيلية عمليات نسف لمربعات سكنية في مناطق جباليا والتوام وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة خلفت عشرات الضحايا والمصابين والمفقودين، الذين لا يعرف مصيرهم جراء صعوبة الوصول إليهم من قبل طواقم الإسعاف التي تتعرض بدورها لاستهداف إسرائيلي.
هذا وشهدت عدة مناطق متفرقة في مدينة غزة هجمات جوية إسرائيلية طالت أحياء في تل الهوى وحي الزيتون وشارع الجلاء، بينما أصيب 6 فلسطينيين، معظمهم من الأطفال في استهدف أحد المنازل في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي محافظة وسط قطاع غزة قتل 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع.
يأتي ذلك في وقت شهدت في المناطق الشرقية في مدينة خان يونس قصفا مدفعيا وإطلاق نيران مكثف من الآليات العسكرية المتوغلة في محيط تلك المنطقة.
وفي رفح أقصى جنوبي القطاع قصف الجيش الإسرائيلي مسجد الرباط في منطقة المواصي، غربي مدينة رفح، بينما شهدت المناطق الشمالية في رفح قصفا مدفعيا متفرقا في ظل اشتباكات ضارية شهدتها مدينة رفح أمس السبت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الاسرائيلية مدينة غزة تل الهوى حي الزيتون شارع الجلاء حي التفاح وسط قطاع غزة مخيم النصيرات خان يونس الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي مدينة رفح أخبار فلسطين أخبار غزة مدينة غزة حصار مدينة غزة شمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي القوات الاسرائيلية مدينة غزة تل الهوى حي الزيتون شارع الجلاء حي التفاح وسط قطاع غزة مخيم النصيرات خان يونس الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي مدينة رفح أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار
هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، أمس الإثنين، منح فيلم” لا أرض أخرى” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى.
وقد فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الأحد.
وقال زوهار فى تغريدة على منصة “إكس” نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل: “فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”.
وأضاف زوهار: “حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار”.
ويتتبع فيلم “لا أرض أخرى”، الذي هو تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية.
وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى”.