شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد: سول ستواجه كارثة مروعة بسبب مسيراتها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ذات النفوذ القوي، اليوم الأحد، من أن كوريا الجنوبية ستواجه "كارثة مروعة" إذا حلقت مسيرة كورية جنوبية مرة أخرى فوق بيونج يانج.
جاءت تصريحات كيم يو جونج في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق بيونج يانج بالونات تحمل نفايات باتجاه كوريا الجنوبية، زاعمة أن الجنوب أرسل مسيرات غير مأهولة فوق بيونج يانج ثلاث مرات هذا الشهر.
أخبار متعلقة مقتل 6 أشخاص في تحطم مروحية بالبرازيلبينهم طفلان.. مقتل 4 إثر انفجار ضخم بمحطة وقود في الشيشانوقالت: "ليس لدينا أي قلق بشأن من هي القوة الرئيسية التي كانت وراء الحادثة الأخيرة للمسيرات ومن ينفذها".
وأضافت: "سنتخذ إجراء رادعًا قويًا دون اعتبار لظروف اختراق مسيرات تحمل نفايات سياسية معادية لكوريا الشمالية الحدود إلى سماء الدولة".
#كوريا_الشمالية تحذر جارتها الجنوبية: اوقفوا المسيرات والمنشورات#اليوم https://t.co/z5OIFywgUI— صحيفة اليوم (@alyaum) October 12, 2024
منشورات ضد كوريا الشمالية!
وعلى صعيد متصل، ادعى وزير الخارجية الكوري الشمالي أن المسيرات الكورية الجنوبية التي تحمل منشورات تم رصدها في سماء بيونج يانج في 3 أكتوبر، وكذلك يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وهدد بالرد بقوة إذا حدثت مثل هذه الرحلات مرة أخرى، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم جونج هيون نفى في البداية أن الجيش أرسل أي مسيرات عبر الحدود، لكن هيئة الأركان المشتركة قالت لاحقًا إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت ادعاءات الشمال صحيحة أم لا.
واعترضت كيم على موقف الجيش الكوري الجنوبي الذي قال إنه "لا يمكنه تأكيد" ادعاءات الشمال بشأن المسيرات، مشيرة إلى أن رد الجيش الكوري الجنوبي يعني في الأساس أنه مسؤول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول شقيقة زعيم كوريا الشمالية مسيرات كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في الضاحية الجنوبية.. غارة إسرائيلية وتهديدات متبادلة تهدد استقرار الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، زاعما أنه يستهدف أحد عناصر حزب الله الذي كان يُنسّق مع حركة حماس لشن هجوم وشيك على إسرائيل.
وتأتي هذه الغارة، في تصعيد جديد يُهدد استقرار المنطقة ويُضعف فرص استمرار الهدنة، وأيضا بعد أيام قليلة من هجوم مشابه على المنطقة ذاتها، مما يزيد من المخاوف حول احتمال انهيار وقف إطلاق النار الذي دام لـ 4 أشهر.
وفقًا لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارة الأخيرة استهدفت “عنصرًا من حزب الله كان قد وجّه عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم ضد مدنيين إسرائيليين”، وأفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة من المدينة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.
تداعيات الغارة على وقف إطلاق النارزاد هذا الهجوم من الشكوك حول مستقبل الهدنة الهشة التي بدأت في 27 نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والتي كان الهدف منها الحدّ من التصعيد العسكري بين الطرفين.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكّد فيها أن إسرائيل "ستضرب في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد".
وتعد هذه هذه الغارة الثانية التي تستهدف الضاحية الجنوبية خلال أيام، حيث سبق أن شن الاحتلال الإسرائيلي غارة، يوم الجمعة الماضي، على مبنى ادّعت أنه مخزنا لطائرات مسيّرة تابعة لحزب الله.
وجاءت تلك الضربة، بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، وهي عملية لم تتبنَّها أي جهة رسمية، ونفى حزب الله مسؤوليته عنها.
رد فعل حزب اللهلم يتأخر رد حزب الله على التصعيد الإسرائيلي، إذ توعد الأمين العام للحزب نعيم قاسم، بأن الرد سيكون حتميًا، مشددًا على أنه "لا يمكن القبول بمعادلة تسمح لإسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية في أي وقت تشاء بينما يظل الحزب متفرجًا".
وأضاف: "كل شيء له حد، ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك بهذه الطريقة".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه لم تتوقف، حيث تبرر إسرائيل عملياتها بأنها تستهدف منشآت عسكرية لحزب الله، بينما يتهم حزب الله إسرائيل بمحاولة فرض واقع جديد على الأرض.
تتهم إسرائيل الحكومة اللبنانية بعدم الالتزام بالاتفاق عبر السماح لحزب الله بالاحتفاظ بترسانته العسكرية وعدم إبعاده عن الحدود.
وفي المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي احتفاظه بـ 5 مناطق استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وهي مرتفعات تمنحه سيطرة على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وتضع هذه التطورات، لبنان، أمام خطر العودة إلى دوامة الصراع، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وعدم وجود جهود فعلية للتهدئة.
ويبقى السؤال: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة جديدة بين الطرفين، أم أن الضغوط الدولية ستنجح في احتواء الأزمة قبل أن تتفاقم؟.