مسئولة أممية: تقييمات دورية لرصد جاهزية الدول في مواجهة الكوارث والتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت رئيسة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، نورا أشقر اليوم الأحد أن هناك تقييمات تتم بشكل دوري لمعرفة مدى جاهزية الدول العربية واستعدادها للتعامل مع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والوبائية.
وأوضحت أشقر - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية - أن التحديات الكبرى التي تواجه السلطات المحلية في إدارة الكوارث في العالم العربي تتمثل في نقص الموارد المالية، وضعف البنية التحتية، ونقص التنسيق بين الجهات المعنية.
وأشارت إلى أن هذه التحديات تعرقل القدرة على الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ، كما تعاني بعض الدول من عدم توفر بيانات دقيقة حول المخاطر المحتملة؛ مما يزيد من صعوبة التخطيط والتنفيذ الفعال.
وأضافت أن هناك فرصة للدول الأكثر جاهزية لمساعدة الدول الأقل وذلك من خلال التعاون لتحسين البنية التحتية، ودعم القدرات، وتوفير التمويل، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات وخطط تنفيذية تساعد هذه الدول على مواجهة الكوارث بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التحديات والملفات العاجلة على طاولة الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف رئيسا جديدا لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلال القمة السنوية الـ38 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء انتخاب يوسف بعد 7 جولات من التصويت السري. حصل خلالها على 33 صوتا من أصل 49، متغلبا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا، ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزةlist 2 of 2كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيرانend of listويُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عاما، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة منذ تعيينه في هذا المنصب عام 2005. وقد خلف التشادي موسى فكي محمد الذي خدم فترتين رئيسا للمفوضية.
وشهدت عملية الانتخاب منافسة شرسة، حيث كان أودينغا المرشح الأوفر حظا بعد حملة انتخابية كبرى، إلا أن إستراتيجية يوسف التي ركزت على الدبلوماسية والتواصل مع مجموعات الدول، لا سيما الدول الإسلامية والعربية، ساهمت بشكل كبير في فوزه. وأفادت مصادر دبلوماسية أن أودينغا اتُهم بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة.
ملفات وتحديات
ويأتي انتخاب يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبرى، أبرزها الصراعات المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. إذ تعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" في القارة، وحل النزاعات الداخلية، وإجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد، مع التركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف داخل المفوضية.
إعلانوتُعد الصراعات الإقليمية من أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس الجديد للتعامل معها، حيث يواجه يوسف مهمة شاقة لإدارة الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية مع تقدم حركة "إم23" واتهام رواندا بدعمها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي. كما يجب عليه التدخل في الأزمة السودانية التي خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، مع الضغط الدولي المستمر لوقف القتال.
إلى جانب ذلك، يتعين على الرئيس الجديد للمفوضية الأفريقية تسريع الإصلاحات المؤسسية التي بدأت في عام 2017 لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن، ومتابعة تنفيذ توصيات القمم السابقة.
ويمثل توفير الدعم الإنساني لملايين المتضررين تحديا كبيرا، خاصة مع تزايد الكوارث المناخية والهجرات الجماعية. كما يعد تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، ودعم الاقتصادات الهشة من خلال إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات، من أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الجديد.
علاوة على ذلك، يواجه يوسف تحدي مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة وإدارة فعالة للموارد بما يعزز ثقة الدول الأعضاء والمواطنين الأفارقة في الاتحاد الأفريقي.
وفي القمة ذاتها، انتُخبت الجزائرية سلمى مليكة الحدادي نائبة لرئيس المفوضية للفترة 2025-2028، خلفا للرواندية مونيك نسانزاباغانوا. كما تولى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو الرئاسة الدورية للاتحاد، خلفا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.