شبكة انباء العراق:
2025-04-07@05:17:04 GMT

مزايدات في بورصة قتل الأطفال

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

انظروا الآن إلى أسراب الطائرات العملاقة التي هبطت في معظم القواعد الأمريكية بالمنطقة، وكلها متخصصة بشحن الوقود الحربي، وصلت منها الآن 8 طائرات بإجمالي سعة 400 طن من الوقود، ووصلت معها طائرات أوروبية بسعة 200 طن. بما يوفر إمكانية تشغيلية لتزويد الطائرات المقاتلة بما يصل إلى 720 ألف لتر من الوقود، أي ما يكفي لتحليق حوالي 100 مقاتلة وقاذفة، بمعدل 7000 لتر لكل طائرة.

وهذا يعني انها لم تأت للنزهة أو للقيام بجولة رمزية عابرة، أو لتنفيذ غارة روتينية خاطفة من اجل ذر الرماد بالعيون. .
لا شك انهم يعدون العدة للقيام بعمليات حربية واسعة النطاق. قد تحرق الاخضر واليابس في عموم المنطقة، بينما استنفر المحرضون العرب طاقاتهم كلها لتبرير الهجمات الكارثية المتوقعة، وتوحدوا في بث المزيد من سموم الفتنة الملعونة بين السنة والشيعة. .
تعددت المحاور القتالية البديلة، ونجحت القوى الظلامية في تفعيل خنادق موازية لما يجري منذ عام في عموم الشرق الأوسط. تكلل هذا النجاح في تحشيد كتائب وأفواج من الخطباء والمشايخ، أوكلت لهم مهمة بث الفتنة الطائفية، وتحريض عامة المسلمين ضد بعضهم البعض، في حين تخصصت كتائب اخرى في ترويض العقل العربي وتشفير خلاياه الدماغية للقبول بالهزيمة، والتصفيق للظالم، والاستخفاف بالمظلوم، وتجميل صورة الغزاة والترحيب بأساطيلهم، وتوجيه الاتهامات للأحرار والنشامى، والبحث عن تخريجات فقهية، ونصوص شرعية تحتمل التأويل لترسيخ روح الهزيمة والاستسلام في نفوس الصغار والكبار. .
لم يتطوع أئمة الدروز، ولا كهنة الأيزيديين، ولا الأساقفة ولا الرهبان ولا القساوسة في خدمة المجرمين الذين ارتكبوا ابشع المجازر، بل جاءهم المدد من بعض مشايخ المسلمين. .
فجأة تحولت الحرب في الشرق الأوسط إلى حرب بين الفرس والعرب، وبين السنة والشيعة، ثم فجأة وجد العرب انفسهم في مواجهة انفسهم لاسباب ومسوغات ودوافع لا علاقة له بالحرب في غزة، ولا بالحرب في لبنان. حرب يقودها الآن: وليد إسماعيل، وصابر مشهور، وسالم الطويل، وبسام جرار، وهشام البيلي كل على طريقته التحريضية. .
بدأت حملاتهم بدعوى الدفاع عن الصحابة. ثم انتقلوا للدفاع عن قتلة الأطفال. لكنك إن توغلت الآن إلى داخل الجبهة اللبنانية ستجد السني والشيعي يقاتلون في خندق واحد. .
ختاماُ: جعلتنا أحداث غزة نعيد النظر في مسائل وطنية كثيرة، وربما نضطر لمسح ذاكرتنا، وحذف كل ما تعلمناه في الماضي. اما الآن وفي خضم هذه الأحداث المربكة، والاستعدادات الحربية المكثفة. ربما لم يعد لدينا الوقت الكافي لاصلاح الأذهان قبل التفكير باصلاح البلدان. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد ببورصات الخليج وسط تصاعد المخاوف من الركود التجاري العالمي

سجّلت أسواق المال في منطقة الخليج تراجعات حادة مع افتتاح جلسات الأسبوع اليوم الأحد، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة وانزلاق الاقتصاد العالمي نحو الركود، وذلك بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات، أعقبتها إجراءات مضادة من الصين.

وقالت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة 4 أبريل/نيسان إنها تعتزم فرض رسوم جمركية إضافية على جميع السلع الأميركية اعتبارًا من 10 أبريل/نيسان، ردًّا على ما وصفته بالرسوم "الشاملة" التي فرضتها الولايات المتحدة من دون تشاور مسبق.

السوق السعودية تتصدر الخسائر

ووفقًا لما نقلته رويترز، هوى المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) بنسبة 6.8%، في أكبر تراجع يومي منذ مايو/أيار 2020، متأثرًا بهبوط حاد في أسهم البنوك الكبرى.

المؤشر العام في بورصة قطر انخفض بنسبة 4.2% في أول جلسة بعد عطلة عيد الفطر متأثرًا بهبوط سهم صناعات قطر بنسبة 8.2% وسهم بنك قطر الوطني بنسبة 4% (الجزيرة)

فقد تراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 5.9%، كما خسر سهم البنك الأهلي السعودي (أكبر بنوك المملكة) نسبة 6.8%، بينما سجل سهم شركة أرامكو السعودية انخفاضًا بنسبة 5.3%، وهو أسوأ أداء يومي لها منذ ذروة أزمة جائحة كوفيد-19 في 2020.

إعلان النفط تحت الضغط والأسواق تتفاعل بعنف

وأشارت رويترز إلى أن أسعار النفط العالمية تراجعت بنسبة 7% يوم الجمعة 4 أبريل/نيسان، لتسجل أدنى مستوياتها منذ عام 2022، وذلك نتيجة الضغوط الناتجة عن الحرب التجارية وتصريحات الصين، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في إنتاج تحالف "أوبك بلس"، والتي فاجأت الأسواق العالمية.

وقالت رويترز إن إعلان ترامب يوم الأربعاء الماضي 2 أبريل/نيسان تسبب في حالة من الذعر في الأسواق العالمية، إذ فقدت الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 5 تريليونات دولار أميركي من قيمتها السوقية في يومين فقط، وهو أحد أسوأ التراجعات المسجلة في التاريخ الأميركي الحديث.

وأعربت الصين عن رفضها القاطع للرسوم، فقد نقلت وسائل الإعلام الحكومية عنها قولها السبت 5 أبريل/نيسان إن "السوق قالت كلمتها في رفض الرسوم الجمركية الأميركية… وندعو واشنطن إلى مشاورات قائمة على أساس المساواة".

الهبوط يمتد إلى أسواق الخليج الأخرى

وامتدت التراجعات إلى باقي أسواق الخليج، فقد:

انخفض المؤشر العام في بورصة قطر بنسبة 4.2% في أول جلسة بعد عطلة عيد الفطر، متأثرًا بهبوط سهم صناعات قطر بنسبة 8.2% وسهم بنك قطر الوطني بنسبة 4%. تراجعت السوق الكويتية بنسبة 5.7%، في خسارة يومية حادة. بورصة سلطنة عمان انخفضت بنسبة 2.6%، بينما سجلت بورصة البحرين انخفاضًا بنسبة 1%.

وخارج الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 3.3%، مدفوعًا بانخفاض في أسهم العقارات، أبرزها مجموعة طلعت مصطفى القابضة التي هبط سهمها بنسبة 4.5%، بحسب بيانات أوردتها رويترز.

مقالات مشابهة

  • تراجع المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب 4 في المئة
  • تراجع حاد ببورصات الخليج وسط تصاعد المخاوف من الركود التجاري العالمي
  • مسيرة في رام الله تندد بالحرب الإسرائيلية وتدعو لتوحيد الصف الفلسطيني
  • بالفيديو.. مظاهرات غاضبة حول العالم تنديدا بالحرب على غزة
  • شاهد.. مظاهرات غاضبة حول العالم تنديدا بالحرب على غزة
  • انتصاف: 19 ألف طفل فلسطيني في غزة قتلهم الاحتلال حتى الآن
  • 80 عامًا على معركة أوكيناوا اليابانية بالحرب العالمية الثانية.. والجرح لم يندمل
  • إغلاق بورصة لندن بتراجع هو الأكبر منذ أزمة كورونا
  • حريق يتسبب بكارثة في بورصة التركية
  • شاهد.. مظاهرات غاضبة في عواصم ومدن عربية تنديدا بالحرب على غزة