مزايدات في بورصة قتل الأطفال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
انظروا الآن إلى أسراب الطائرات العملاقة التي هبطت في معظم القواعد الأمريكية بالمنطقة، وكلها متخصصة بشحن الوقود الحربي، وصلت منها الآن 8 طائرات بإجمالي سعة 400 طن من الوقود، ووصلت معها طائرات أوروبية بسعة 200 طن. بما يوفر إمكانية تشغيلية لتزويد الطائرات المقاتلة بما يصل إلى 720 ألف لتر من الوقود، أي ما يكفي لتحليق حوالي 100 مقاتلة وقاذفة، بمعدل 7000 لتر لكل طائرة.
لا شك انهم يعدون العدة للقيام بعمليات حربية واسعة النطاق. قد تحرق الاخضر واليابس في عموم المنطقة، بينما استنفر المحرضون العرب طاقاتهم كلها لتبرير الهجمات الكارثية المتوقعة، وتوحدوا في بث المزيد من سموم الفتنة الملعونة بين السنة والشيعة. .
تعددت المحاور القتالية البديلة، ونجحت القوى الظلامية في تفعيل خنادق موازية لما يجري منذ عام في عموم الشرق الأوسط. تكلل هذا النجاح في تحشيد كتائب وأفواج من الخطباء والمشايخ، أوكلت لهم مهمة بث الفتنة الطائفية، وتحريض عامة المسلمين ضد بعضهم البعض، في حين تخصصت كتائب اخرى في ترويض العقل العربي وتشفير خلاياه الدماغية للقبول بالهزيمة، والتصفيق للظالم، والاستخفاف بالمظلوم، وتجميل صورة الغزاة والترحيب بأساطيلهم، وتوجيه الاتهامات للأحرار والنشامى، والبحث عن تخريجات فقهية، ونصوص شرعية تحتمل التأويل لترسيخ روح الهزيمة والاستسلام في نفوس الصغار والكبار. .
لم يتطوع أئمة الدروز، ولا كهنة الأيزيديين، ولا الأساقفة ولا الرهبان ولا القساوسة في خدمة المجرمين الذين ارتكبوا ابشع المجازر، بل جاءهم المدد من بعض مشايخ المسلمين. .
فجأة تحولت الحرب في الشرق الأوسط إلى حرب بين الفرس والعرب، وبين السنة والشيعة، ثم فجأة وجد العرب انفسهم في مواجهة انفسهم لاسباب ومسوغات ودوافع لا علاقة له بالحرب في غزة، ولا بالحرب في لبنان. حرب يقودها الآن: وليد إسماعيل، وصابر مشهور، وسالم الطويل، وبسام جرار، وهشام البيلي كل على طريقته التحريضية. .
بدأت حملاتهم بدعوى الدفاع عن الصحابة. ثم انتقلوا للدفاع عن قتلة الأطفال. لكنك إن توغلت الآن إلى داخل الجبهة اللبنانية ستجد السني والشيعي يقاتلون في خندق واحد. .
ختاماُ: جعلتنا أحداث غزة نعيد النظر في مسائل وطنية كثيرة، وربما نضطر لمسح ذاكرتنا، وحذف كل ما تعلمناه في الماضي. اما الآن وفي خضم هذه الأحداث المربكة، والاستعدادات الحربية المكثفة. ربما لم يعد لدينا الوقت الكافي لاصلاح الأذهان قبل التفكير باصلاح البلدان. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. سيارة هيونداي باليسيد الهجينة بـ3 مقاعد أمامية
كشفت هيونداي عن الجيل الثاني من سيارتها باليسايد التي تضم خيارًا فريدًا بمقاعد أمامية تسع ثلاثة أشخاص، مع مقعد مركزي ضيق يشبه التصميم المستخدم في شاحنات البيك أب.
يأتي التصميم الجديد بمزيج مثالي من الراحة والابتكار، مما يجعله جذابًا للعائلات الكبيرة.
محرك توربيني جديد بقدرة هجينة مذهلةتخلت هيونداي عن محرك V-6 التقليدي سعة 3.8 لتر واستبدلته بمحرك توربيني سعة 2.5 لتر بقوة 277 حصانًا وعزم دوران 311 رطلًا/قدم.
كما يتوفر طراز هجين بنفس المحرك، بإجمالي قدرة تصل إلى 329 حصانًا، ما يوفر أداءً قويًا مع تحسين كفاءة استهلاك الوقود.
استهلاك الوقود ومسافة القيادةتم تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، حيث يمكن للطراز الهجين قطع أكثر من 621 ميلاً بخزان وقود سعة 19 جالونًا.
يُتوقع أن يقدم الطراز الجديد أرقامًا أفضل من الطراز السابق، خاصة في استهلاك الوقود على الطرق السريعة.
تقنيات شحن متقدمة وتكنولوجيا ذكيةتم تزويد السيارة بتقنية الشحن الداخلي (V2L)، التي تُحوّل السيارة إلى محطة طاقة متنقلة، حيث يمكن شحن الأجهزة الإلكترونية أو تشغيل الأدوات المنزلية الصغيرة.
يُضاف إلى ذلك وضع "Stay"، الذي يتيح استخدام الطاقة المخزنة لتشغيل أنظمة السيارة مثل التكييف والمعلومات والترفيه عند التوقف.
تتميز هيونداي باليسايد 2025 بمجموعة من أنظمة الأمان الذكية، بما في ذلك نظام الحفاظ على المسار، ونظام التحكم الذكي في السرعة، وكاميرات رؤية 360 درجة لتسهيل القيادة في المدن والمواقف الضيقة. كما توفر السيارة مساحة داخلية رحبة ومقاعد قابلة للتدفئة والتهوية، مما يعزز من راحة الركاب.
نقلة نوعية في سوق السيارات العائليةمع محركاتها المحدثة وتصميمها المبتكر وتقنياتها المتطورة، تقدم هيونداي باليسايد تجربة قيادة استثنائية.
هذه السيارة تمثل خيارًا مثاليًا للعائلات الباحثة عن الراحة، الأداء، والأمان في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات. تنتظر الأسواق العالمية بفارغ الصبر إطلاق هذا الطراز الجديد الذي يُتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في فئته.