هل "تصادر" إسرائيل كولومبوس أيضاً؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الأحد، إن باحثين إسبان يستعدون لكشف نتائج اختبارات الحمض النووي على رفات كريستوفر كولومبوس، في تحقيق علمي قد يعيد تشكيل النظرة إلى أحد أشهر الشخصيات في التاريخ.
وقالت الصحيفة: "ظل الغموض المحيط بأصول المستكشف الذي عاش في القرن الـ 15، موضوعاً للنقاش الساخن لفترة طويلة.
Spanish researchers are poised to release the results of DNA tests conducted on Christopher Columbus's remains in a scientific investigation to solve the mystery of his nationality.https://t.co/Beyf4Dmd14
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 13, 2024 نظرياتووفق تقرير الصحيفة، أمضى فريق الطب الشرعي ، بقيادة البروفيسور خوسيه أنطونيو لورينتي من جامعة غرناطة، أكثر من عقدين في تحليل الحمض النووي من بقايا مدفونة في كاتدرائية إشبيلية.
وتوفي كولومبوس، المعروف بالإسبانية بكريستوبال كولون، في 1506 وأصبح بعد وفاته محور جدل، حيث ادعت بلدان مختلفة نسبه إليها.
وقالت النظريات المتنافسة على مر السنين، إن كولومبوس ربما كان إسبانياً، أو باسكياً، أو برتغالياً، أو حتى يهودياً. وقد انبهر العديد من المؤرخين باحتمال إخفائه أصله اليهودي، لتجنب اضطهاد الملوك الكاثوليك في إسبانيا.
ومن المقرر أن تسلط النتائج، التي من المقرر عرضها في فيلم وثائقي بعنوان "حمض كولومبوس النووي: الأصل الحقيقي"، على قناة RTVE الإسبانية الوطنية، الضوء على الماضي الغامض للمستكشف.
وأكد لورينتي أن عينات الحمض النووي من كولومبوس، وابنه هيرناندو، وشقيقه دييغو، أدت إلى نتائج مهمة. وقال: "تمكنا من إثبات بما لا يدع مجالاً للشك، أن البقايا التي وجدت في إشبيلية لكريستوفر كولومبوس، رغم أن تفاصيل مكان ميلاده لا تزال محل جدل".
وحسب الصحيفة، يعد البحث جزءاً من الجهود المبذولة لحل لغز هوية كولومبوس، وأصله بين إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مع وجود نظريات التي تشير إلى أنه كان ابناً غير شرعي لأحد النبلاء، في حين تشير أخرى إلى أنه يهودي إسباني، أخفى جذوره عمداً عن محاكم التفتيش الإسبانية.
وسيقدم الفيلم الوثائقي أدلة قاطعة، يمكن أن تسبب ثورة في فهم الرجل الذي كان وراء إحدى أهم الرحلات في تاريخ البشرية، وإعادة كتابة حقيقة هوية كولومبوس أو تأكيدها.
وذكرت الصحيفة، أن من بين الاحتمالات الأكثر إثارة للاهتمام، أن كولومبوس كان من أصل يهودي. وأشار أنصار هذه النظرية إلى أدلة، بينها استخدام كولومبوس للرموز اليهودية والفجوة الغامضة في حياته المبكرة، والتي يعتقد البعض أنها قد تفسر بالحاجة إلى إخفاء خلفيته.
وإذا ثبتت هذه النظرية، فإنها ستضم كولومبوس إلى اليهود الذين عاشوا مختبئين أثناء محاكم التفتيش الإسبانية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد تعقيد إرثه.
ويمكن لنتائج الحمض النووي المنتظرة، أن تجيب على أسئلة قائمة منذ فترة طويلة، وربما تعيد تشكيل صورة كولومبوس المستكشف وتاريخه الشخصي المعقد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا الإسبانية إسبانيا إيطاليا كولومبوس الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد مذكرة تفاهم بين "قناة السويس" و"تيخيدور لازارو جروب" الإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين "شركة قناة السويس للاستزراع المائي" ــ إحدى شركات الهيئة العامة لقناة السويس ـ و"مجموعة تيخيدور لازارو جروب" الأسبانية، المتخصصة في مجالات الثروة السمكية، والاستزراع السمكي وإدارة وتشغيل مزارع الأسماك، وصناعة الأعلاف، وذلك بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، و" كريستينا فرايلي"، نائب رئيس البعثة الأسبانية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس السيد محمد شلبي، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة قناة السويس للاستزراع المائي، و"خوسيه لويز داخيدور"، العضو المنتدب لمجموعة "تيخيدور لازارو جروب".
وعلى هامش التوقيع، أكد رئيس مجلس الوزراء حرص الدولة المصرية على بناء شراكات وتحالفات مع الكيانات والشركات العالمية؛ للاستفادة من خبراتها في مختلف القطاعات والمجالات، لافتا إلى أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم تماشيا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمملكة أسبانيا التي استهدفت دعم التعاون والاستثمار الاستراتيجى بين البلدين، وإقامة علاقات استراتيجية مستدامة، لافتا إلى أن المذكرة تتعلق بالأمن الغذائي في مجالات الثروة السمكية، والاسترزاع السمكي، وصناعة الأعلاف، وهي مجالات مهمة حققت فيها الدولة طفرة ملموسة خلال السنوات الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: هناك فرص استثمارية واعدة في مجال الثروة السمكية، ولا سيما في ظل التطور الهائل في هذه الصناعة خلال الفترة الأخيرة، حيث تم طرح العديد من المواقع للاستزراع السمكي.
فيما أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يأتي في إطار توجه الدولة بمختلف أجهزتها نحو تشجيع الاستثمار وجذب رؤوس أموال أجنبية؛ للمساهمة مع رؤوس الأموال الوطنية في إقامة مشروعات كبرى للتنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق اتفق الطرفان على توقيع هذه المذكرة في ضوء تحقيق مصالح مشتركة يسعى كلا الطرفين لتحقيقها، بما يساعد فى تحقيق أهدافها وأغراضها في تنفيذ مشروعات الاستزارع السمكي، وتنمية وتطوير المشروعات القائمة.