استمرار حصار شمال غزة ضمن خطة "الجنرالات" وحزب الله يتصدى لتسلل إسرائيلي على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في اليوم السابع من العام الثاني للحرب على غزة، كثّفت القوات الإسرائيلية من سيطرتها على شمال القطاع، حيث عزلت المنطقة عن مدينة غزة بمساندة الطائرات المسيّرة والآليات العسكرية. واستمر الحصار على جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا لليوم التاسع، تمهيداً لتهجير السكان وفق ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات".
كما نسفت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل في مخيم جباليا باستخدام "روبوتات" متفجرة، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وفي لبنان، ذكرت صحيفة هآرتس إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مناطق عدة في الجليلين الأعلى والغربي مناطق عسكرية مغلقة في ظل تصاعد التوترات الحدودية. وأشار حزب الله إلى أن مقاتليه اشتبكوا مع وحدات إسرائيلية حاولت التسلل إلى قرية رامية الحدودية، وهذه مواجهة جديدة ضمن التوترات المتواصلة منذ اندلاع الحرب قبل عام.
وفي نفس السياق، أعلنت قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة عن إصابة جندي ثالث من عناصرها خلال الاشتباكات، بعد تعرض مواقعها في جنوب لبنان لإطلاق نار، مما يزيد المخاوف من تصاعد المواجهات في المنطقة.
آخر تطورات الحرب على غزة ولبنان في يومها الـ373:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حياة الحيوانات في لبنان بخطر: فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ المتضررين من الحرب الإسرائيلية دمار كبير جراء الغارات على بيروت ورئيس الأركان الإسرائيلي من جنوب لبنان: لن نتوقف عن قتال العدو الجيش الإسرائيلي يحوّل غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" ويعزّز ترسانته في لبنان قطاع غزة حصار جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا سياسة الهجرة نزوح روسيا فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا سياسة الهجرة نزوح قطاع غزة حصار جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا سياسة الهجرة نزوح الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، ، من خطر تعرض النازحين للأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، جراء الانقطاع عن سلاسل الإمدادات والمساعدات.
بورتسودان ــ التغيير
ونزح 400 ألف شخص من مخيم زمزم، كما فر مئات الآلاف من قرى ومدينة الفاشر ومناطق المالحة وأم كدادة وبروش، حيث استقر البعض في مواقع داخل ولاية شمال دارفور، فيما اختار البعض الآخر الذهاب إلى جبل مرة بوسط دارفور.
وقالت سلامي، في بيان إن “المجتمعات النازحة باتت معزولة عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة”.
وأشارت إلى أن حركة النزوح تتسم بعدم الاستقرار، حيث تغذيها الأعمال العدائية والمخاوف من تصعيد عسكري محتمل على الفاشر.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومتراً جنوب غرب الفاشر في 14 أبريل الجاري، ضمن مساعيها للسيطرة على المدينة التي عززت قواتها في القرى القريبة منها بعد إبعاد السكان منها قسرياً.
وتمنع قوات الدعم السريع وصول السلع والإغاثة إلى الفاشر، حيث تفرض عليها حصاراً منذ عام، قبل أن تشدده في الأشهر الأخيرة، مع استمرار قصف أحياء المدينة ومخيم أبو شوك بالمدافع والطيران المسيّر.
وذكرت سلامي أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتفاقمة في شمال دارفور، نتيجة للنزوح القسري والواسع النطاق للمدنيين بعيدًا عن البنية التحتية القائمة وخدمات الإغاثة.
وشددت على أن هذا النزوح أدى إلى تعطيل كبير في عمليات الإغاثة الحالية، كما زاد بشكل كبير هشاشة مئات الآلاف من الأشخاص.
وأضافت: “القيود الحالية على الوصول الإنساني، خاصة إلى الفاشر ومحيطها، تعرقل قدرة المنظمات على الاستجابة بفعالية، حيث إنه رغم النداءات المتكررة لم يُسمح حتى الآن بوصول آمن ومستدام إلى هذه المناطق”.
وتعد شمال دارفور أكثر ولايات الإقليم الواقع في غرب السودان، والذي يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات وحماية، تضررًا من النزاع الحالي مع استمرار الدعم السريع في اجتياح المناطق الآمنة وإجبار المدنيين على النزوح.
وأصبحت منطقة طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مركزًا لتجمع مئات الآلاف من النازحين الذين وفدوا إليها من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور.
وطالبت سلامي في البيان بضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر البنية التحتية القائمة لقدرتها على تقديم استجابة شاملة وفعالة، ولتفادي المزيد من النزوح القسري وتخفيف العبء عن مناطق مثل طويلة والمجتمعات المضيفة المنهكة.
وتابع: “الانتهاكات الخطيرة، بما في ذلك الهجمات المباشرة على النازحين والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة. يجب ألا يكون المدنيون هدفًا أبدًا، كما يجب ألا يُشترط النزوح القسري للحصول على المساعدات”.
وتروج حركات متحالفة مع الدعم السريع، مثل تجمع قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، على ضرورة نزوح السكان من الفاشر ومخيمات النزوح قربها إلى مناطق بعيدة عن المعارك للحفاظ على حياتهم وضمان تلقي الإغاثة.
وتنشط الحركتان في إجلاء الفارين من منطقة شقرة قرب الفاشر إلى طويلة وكورما بشمال دارفور.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الفاشر تحذير سلامي