إيرانيات يتبرعن بالذهب دعما للبنان وحزب الله
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شهدت إيران مبادرات لجمع التبرعات لصالح لبنان وحزب الله على إثر العدوان الذي يتعرض له لبنان وخصوصا الضاحية الجنوبية.
وقالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إن فريقها في طهران شاهد سيدات إيرانيات وهن يتبرعن بالذهب لجمع تبرعات من أجل حزب الله ولبنان في مسجد في طهران، السبت.
وكان شعار جمع التبرعات هو: "التعاطف بالذهب، تتبرع النساء والأمهات الإيرانيات بالذهب لدعم لبنان".
وشُوهدت النساء وهن يتبرعن بقطع من المجوهرات لمنصة في المسجد تم تزيينها بملصقات الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بالإضافة إلى أعلام إيران وحزب الله.
وشاهد فريق "سي أن أن" صندوقا به عشرات القطع من المجوهرات الذهبية.
وقالت إيران على لسان العديد من المسؤولين على رأسهم المرشد الأعلى، أن إيران لن تتخلى عن لبنان ولا عن دعم المقاومة.
وفي هذا الإطار أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف دعم بلاده لحزب الله اللبناني بمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال قاليباف في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره اللبناني نبيه بري في بيروت إن بلاده "تدعم كل القرارات الصادرة عن الحكومة والمقاومة في لبنان" بشأن العدوان الإسرائيلي المستمرة على البلاد.
وأضاف قاليباف الذي أجرى زيارة للبنان: "أحمل معي رسالة من القيادة الإيرانية مفادها بأنها ستبقى واقفة إلى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة".
وتابع: "سندعم كل القرارات الصادرة عن الحكومة والمقاومة في لبنان".
وأكد قاليباف، أن إيران "على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب في لبنان".
وخلال زيارته إلى بيروت، أجرى قاليباف محادثات ولقاءات مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، ومع نواب ورؤساء أحزاب في لبنان.
وفي مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية المقربة من إيران، أكد قاليباف أن "هناك إجماعا شعبيا إيرانيا على مساندة الحلفاء، ودعم الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ومد يد العون الإنسانية لهم في المشاكل التي يعانونها".
ولفت إلى أن الشعب الإيراني "يقدم الدعم إلى الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ماديا وإنسانيا".
وقال إن "من الطبيعي أن نشارك في إعادة إعمار البنى التحتية والمناطق المتضررة، وسوف نقدم الدعم، وكذلك سوف تقوم البلدان الإسلامية بذلك".
وأكّد قاليباف أنّ المقاومة وجبهة المقاومة "تحظيان باهتمامنا، كما كانتا في السابق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران لبنان حزب الله دعم إيران لبنان حزب الله دعم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اتصالات لبنانية سورية لتهدئة الوضع على الحدود.. وحزب الله ينفي التدخل
أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وذلك بعد تسليم جثامين ثلاثة عناصر سوريين إلى دمشق.
جاء هذا الإعلان غداة اتهام وزارة الدفاع السورية، مساء أمس الأحد، "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، فيما نفى الحزب اللبناني أي مسؤولية في هذا الشأن.
وقال الجيش اللبناني في بيان: "بتاريخ 16 آذار/مارس 2025، وبعد مقتل سوريين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر-الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقاً".
وأضاف البيان أن "الجيش نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل الأحد حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن "قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة". كما أفاد بأنه "عزز انتشاره وضبط الوضع الأمني"، مؤكداً أن "الاتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية تستمر لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
اتهامات سورية ونفي حزب الله
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع السورية، في بيان صدر مساء أمس الأحد، "حزب الله" باختطاف ثلاثة عناصر من الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن "تقودهم إلى الأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".
وأضافت الوزارة أنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
في المقابل، نفت العلاقات الإعلامية بـ"حزب الله" هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدة عبر بيان أن "لا علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية". وشددت على أن "حزب الله لا علاقة له بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
خلفية الحدث
تسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك لبنان، وذلك في إطار جهودها لملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وتتميز الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، حيث تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات واضحة تفصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومتراً.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك 61 عاماً من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وكان "حزب الله" قد ارتبط بعلاقات قوية مع نظام رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاماً بين عامي 2000 و2024.