عربي21:
2025-01-31@05:53:40 GMT

إيرانيات يتبرعن بالذهب دعما للبنان وحزب الله

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

إيرانيات يتبرعن بالذهب دعما للبنان وحزب الله

شهدت إيران مبادرات لجمع التبرعات لصالح لبنان وحزب الله على إثر العدوان الذي يتعرض له لبنان وخصوصا الضاحية الجنوبية.

وقالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إن فريقها في طهران شاهد سيدات إيرانيات وهن يتبرعن بالذهب لجمع تبرعات من أجل حزب الله ولبنان في مسجد في طهران، السبت.

وكان شعار جمع التبرعات هو: "التعاطف بالذهب، تتبرع النساء والأمهات الإيرانيات بالذهب لدعم لبنان".



وشُوهدت النساء وهن يتبرعن بقطع من المجوهرات لمنصة في المسجد تم تزيينها بملصقات الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بالإضافة إلى أعلام إيران وحزب الله.

وشاهد فريق "سي أن أن" صندوقا به عشرات القطع من المجوهرات الذهبية.

وقالت إيران على لسان العديد من المسؤولين على رأسهم المرشد الأعلى، أن إيران لن تتخلى عن لبنان ولا عن دعم المقاومة.

وفي هذا الإطار أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف دعم بلاده لحزب الله اللبناني بمواجهة الجيش الإسرائيلي.

وقال قاليباف في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره اللبناني نبيه بري في بيروت إن بلاده "تدعم كل القرارات الصادرة عن الحكومة والمقاومة في لبنان" بشأن العدوان الإسرائيلي المستمرة على البلاد.

وأضاف قاليباف الذي أجرى زيارة للبنان: "أحمل معي رسالة من القيادة الإيرانية مفادها بأنها ستبقى واقفة إلى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة".

وتابع: "سندعم كل القرارات الصادرة عن الحكومة والمقاومة في لبنان".

وأكد قاليباف، أن إيران "على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب في لبنان".

وخلال زيارته إلى بيروت، أجرى قاليباف محادثات ولقاءات مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، ومع نواب ورؤساء أحزاب في لبنان.

وفي مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية المقربة من إيران، أكد قاليباف أن "هناك إجماعا شعبيا إيرانيا على مساندة الحلفاء، ودعم الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ومد يد العون الإنسانية لهم في المشاكل التي يعانونها".


ولفت إلى أن الشعب الإيراني "يقدم الدعم إلى الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ماديا وإنسانيا".

وقال إن "من الطبيعي أن نشارك في إعادة إعمار البنى التحتية والمناطق المتضررة، وسوف نقدم الدعم، وكذلك سوف تقوم البلدان الإسلامية بذلك".

وأكّد قاليباف أنّ المقاومة وجبهة المقاومة "تحظيان باهتمامنا، كما كانتا في السابق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران لبنان حزب الله دعم إيران لبنان حزب الله دعم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله