إسرائيل والولايات المتحدة تواصلان التنسيق قبل هجوم محتمل ضد إيران
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت صحف عبرية ودولية أن إسرائيل والولايات المتحدة تواصلان التنسيق على جميع المستويات لهجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران.
أفادت الصحف بأن الاحتلال يواصل التجهيز لتكون الضربة على إيران في أقرب وقت.
ويهدف الاحتلال إلى أن تكون الضربة على إيران موجعة وقاسية حتى تكون انتقاما ضد إيران وأن الاحتلال لا يمكن أن يفرط في انتقامه.
وسبق وسربت صحف دولية بأن إيران أبلغت إسرائيل بأنها قد تتغاضى عن الرد على إسرائيل إذا ما هاجمتها إذا كان الرد لا يتجاوز الخطوط الحمراء ولا يضرب بنى تحتية حيوية أو منشآت نفطية أو الأخطر بضرب منشآت نووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحف عبرية هجوم إسرائيلي ايران
إقرأ أيضاً:
حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأميركية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".
وأشار القانوع في بيان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استئناف الحرب والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار "لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".
وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان آخر، نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في غزة، وأكدت أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي، الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية".
إعلانوفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن أكثر من 350 شهيدا -معظمهم أطفال ونساء- في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.