باسيل ينفض يديه منه: حزب الله انتهى
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نقلت مصادر لبنانية عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أن حزب الله انتهى، وسيهزم في حربه ضد إسرائيل.
وقال موقع "لبنان 24"، إن النائب جبران باسيل تحدث بشكل صريح عن قناعته بانتهاء حزب الله، وانتفاء قدرته على استعادة قوته في المرحلة المقبلة مهما حاول وفعل.ومن جهتها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية مساء أمس السبت، عن باسيل "رغم صحة أنّ اسرائيل لا تحتاج الى ذريعة لتعتدي على لبنان، وأنّها منذ خسارتها في حرب يوليو (تموز) 2006، تحضّر لحرب الانتقام، ولكن الصحيح أيضاً أن إسناد غزّة قدّم لها الاطار الكامل لضرب لبنان، وافقد لبنان المنطق الدائم بأنه هو دائماً في حالة الدفاع عن النفس، ولم يكن يومًا في موقع الهجوم" .
وأضاف "طلبنا ألا ينخرط حزب الله في معركة إسناد غزّة، التي لا سند قانونياً لها، فالرئيس عون قال لهم إنه خائف على لبنان وعليهم. ونحن ما زلنا نطالب بفصل لبنان عن غزّة، ومنذ ستة اشهر رفعنا مذكّرة خطية لعدّة دول وللمسؤولين اللبنانيين لإصدار قرار أممي لوقف إطلاق النار بمعزل عن غزّة. بعض مناصري حزب الله استهزؤوا بالطلب، والمسؤولون اللبنانيون والدول المعنية لم يستجيبوا إلى أن طالب الاجتماع الثلاثي من عين التينة والحكومة بمقترحنا نفسه" .
ويُذكر أن باسيل زعيم التيار الوطني الحر، وصهر الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، كان من أبرز حلفاء حزب الله، الذي سمح بوصول صهره إلى منصب الرئاسة في إطار محاصصة سياسية، انتهت بتعزيز قبضة الحزب على لبنان، وقادته إلى سلسلة من الأزمات الخانقة، والتي أصبحت تهدد مصيره ووجوده.
وتراجع نفوذ حزب الله على الساحة السياسية في لبنان بعد اغتيال نصر الله، وأكدت تقارير متتالية أنه تلقى أيضاً ضربات موجعة، دمرت جزءاً كبيراً من ترسانته العسكرية في جنوب لبنان الذي يشهد عمليات عسكرية إسرائيلية نوعية ومحدودة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الازدواجية بين الأسد وصدام
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
عبدالله الكناني
إحدى القنوات تُظهر ازدواجية في الطرح، وحتى بعض المحللين يظهرون تناقضًا واضحًا، فعندما يتهمون بشار الأسد بالدكتاتورية (مع أن هذا ليس دفاعًا عنه) يعتبرون صدام حسين “المقبور” زعيمًا، رغم أنهما من نفس التوجه الأيديولوجي وينتميان إلى حزب البعث الذي انتهى فعليًا. الأول استخدم البراميل الكيميائية ضد حلب، والثاني استهدف مدينة حلبجة بالغازات السامة.
بشار الأسد اجتاح لبنان، بينما صدام غزا الكويت. الأول هجر الشعب السوري، والثاني تسبب في تهجير العراقيين. الأسد تنازل عن الجولان، وصدام أهدى جزءًا كبيرًا من أراضي العراق للكويت والسعودية. كلاهما تسبب في كوارث تفوق الوصف.
عندما انتهى الأمر، هرب الأول، واختبأ الثاني في حفرة، مع الإشارة إلى أن كليهما لم يخدم في الجيش طوال حياتهما.
لذا، ينبغي على المحلل السياسي أن يكون أكثر وعيًا وإلمامًا بالسياق، ويترك شأن الأسد للسوريين لأن ذلك شأن داخلي يخصهم. علينا في هذه المرحلة التركيز على الحفاظ على الجبهة الداخلية وتوحيدها بدلًا من الانحياز لهذا الطرف أو ذاك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts