سرايا -

توفي رئيس وزراء إسكتلندا السابق أليكس ساموند، المؤيد المتحمس لاستقلال بلاده، عن عمر 69 عاما، حسبما أعلن أعضاء حزب الاستقلال الذي كان يتزعمه، السبت.

وكتب الحزب على منصة "إكس": "كان عملاقا من عمالقة حركة الاستقلال".

ولم يحدد أعضاء الحزب سبب وفاة ساموند، لكن وفقا لوسائل إعلام بريطانية فقد أصيب بمرض بعد إلقائه خطابا في مقدونيا الشمالية.



وستبقى مسيرة الرجل الذي ولد في 31 ديسمبر 1954 في لينليثغو قرب إدنبره، مطبوعة بالاستفتاء الذي أجري عام 2014 على استقلال إسكتلندا، وهي هزيمة مريرة لمعسكر "نعم" الذي كان يقوده (55 بالمئة من الأصوات الرافضة).

واستقال بعد ذلك من منصب رئيس الحكومة الإسكتلندية الذي كان يتولاه منذ 2007، وتنازل عن السلطة لنيكولا ستورغن.

وفي عام 2020، برّأ القضاء ساموند من اتهامات بالاعتداء الجنسي، وحاول العودة في عام 2021 مع حزب جديد اسمه "ألبا"، لكن محاولته انتهت بفشل في الانتخابات.

والسبت توالت ردود الفعل من مختلف ألوان الطيف السياسي البريطاني، إشادة بأحد أهم الشخصيات في تاريخ إسكتلندا الحديث.

ووصف كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ساموند بأنه "شخصية كبيرة في السياسة الإسكتلندية والبريطانية يترك وراءه إرثا دائما".

وأشاد سلفه المحافظ ريشي سوناك بـ"شخصية رئيسية في سياستنا"، قائلا: "لا أستطيع إنكار موهبته في النقاش وشغفه بالسياسة. فليرقد بسلام".

إقرأ أيضاً : حزب الله يعلن التصدي لمحاولتي تسلل لقوات "إسرائيلية" في جنوب لبنانإقرأ أيضاً : شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر كوريا الجنوبيةإقرأ أيضاً : هآرتس: خطة الجيش "الإسرائيلي" تقضي بحصار وتجويع كل من يبقى في شمال غزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس وفاة رئيس الحكومة رئيس الوزراء الشمالية وفاة الحكومة الله غزة رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ

 أشاد مسؤول بيئي بريطاني بحرص الكويت على التعاون العالمي في مواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الراهنة، مبينا أهمية ذلك التعاون إزاء تحديات التغير المناخي حماية للبيئة بشكل عام والبحرية بشكل خاص.

جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع الرئيس التنفيذي لمركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني CEFAS نيل هورنبي في ختام زيارته الرسمية إلى البلاد بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة للاحتفاء بمرور 10 أعوام على بدء عمل CEFAS في الكويت.

وقال هورنبي إن التحدي البيئي من التغير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات حول العالم هو تحد عالمي يحتاج من جمع الأطراف التكاتف والتعاون للحد من مخاطره على البيئات والإنسان، مشيدا برغبة وشغف الكويت ممثلة بالحكومة وبالمراكز والهيئات البيئية في مد يد التعاون على الصعيد الدولي في سبيل ذلك.

وذكر أن CEFAS تتعاون من خلال العديد من البرامج والمشاريع الحيوية مع عدة جهات زارها خلال وجوده في الكويت الأسبوع الجاري منها مركز الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية.

وأشار إلى تنوع هذه البرامج من إجراء دراسات ميدانية وبحوث عن تأثر البيئة البحرية من عوامل التغير المناخي لا سيما وزيادة درجة الحرارة «بأكثر البحار حرارة في العالم»، وهو الخليج العربي، إضافة إلى بحث سبل كبح جماح التلوث وخصوصا المواد البلاستيكية التي «تبطش» بالحياة البحرية ليس فقط في الكويت وإنما في العالم أجمع.

وبين أن موقع الكويت الجغرافي في أشد مناطق العالم حرارة جعلها في مقدمة المتأثرين سلبا بارتفاع درجات الحرارة ما يجعلها بنفس الوقت موقعا خصبا للبحث وجمع المعلومات عن تكيف الحياة البحرية لتلك المتغيرات، مشددا على أنها معلومات مهمة تتم مشاطرتها مع الحكومات والمنظمات البيئية حول العالم لدعم جهودها في التقليل من حدة وطأتها حيث تم نشر أكثر من 25 ورقة بحث علمية حولها بالتعاون مع المركز البريطاني ونظرائه في دولة الكويت.

وذكر على سبيل المثال كائنات المرجان التي بالرغم من تأثرها سلبا في الخليج العربي بسبب زيادة درجات الحرارة فقد تم رصد قدرتها على التأقلم بصورة أكبر من المرجان في البحر الأحمر وهي معلومات قيمة سيستفيد منها العالم بأسره.

ولفت إلى أنه من البرامج والمشاريع المشتركة أيضا «سبل الحفاظ والتأقلم مع تلك المتغيرات وزيادة الوعي البشري بثقل وطأته»، مؤكدا الحاجة الماسة عالميا للتكاتف من أجل الحفاظ على «بيئتنا البحرية لنا وللأجيال المستقبلية».

وأشاد بما لاحظه من تفاعل براعم وشباب الكويت خلال زيارته مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية وشغفهم واهتمامهم البالغ بالحفاظ على بيئتهم وتشكيلهم ناديا خاصا لتنظيف الشواطئ، الأمر الذي يبعث بالإيجابية في الرؤى المستقبلية للأجيال القادمة ورغبتهم في إبقاء بيئاتهم، لا سيما البحرية منها نظيفة تحتضن شتى أنواع من الكائنات واستيعابهم لضرورتها في بقاء الإنسان وتطوره.

وحول أكبر العقبات التي تواجه العمل البحثي والعلمي في الكويت، قال إن ارتفاع درجات الحرارة التي تفوق الـ 50 مئوية خلال الصيف هي أصعب التحديات لكن «استمرار عمل العلماء تحت طائل هذه التحديات هو إثبات لروح المثابرة والعزيمة والإيمان الخالص بأهمية هذا العمل من أجل الحفاظ على عالمنا والحرص على ترك كوكبنا رحبا لأجيال المستقبل». وثمّن دور السفارة البريطانية التي تعمل على إبقاء جسور التعاون بين جهات المملكة المتحدة المختلفة ونظرائها في البلاد ودور دولة الكويت والمنظمات التي ترعاها في سبيل الحفاظ على البيئة المحلية والدولية، آملا استمرار وتيرة هذا التعاون النشط من أجل المصلحة العالمية. يذكر أن مركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني هو الذراع العلمية البيئية للحكومة البريطانية ويعمل في توفير المعلومات وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية، ويتشارك بالعمل مع منظمات وحكومات العالم في أقصاها مثل الأقطاب الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض لدعم التطوير الزراعي في دول جنوب شرق آسيا مثل بنغلاديش وغيرها.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بلجيكا: مصر باتت من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار الخارجي
  • رئيس جامعة أسيوط: الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية في تصنيف التايمز البريطاني
  • 70 شخصية أردنية وطنية .. نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشيخ سالم الفلاحات / أسماء
  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون مع رئيس وزراء كرواتيا
  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • وزير الخارجية السوري يمازح رئيس الوزراء البريطاني قائلاً:سوريا أولاً ترامب أخذ الشعار منا بالنسبة للسوريين
  • رئيس جامعة الزقازيق: حققنا قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني 2025
  • دافوس 2025.. مدبولي يستقبل رئيس وزراء قطر
  • أنغام لـ «كلمة أخيرة»: «أنا شخصية خوافة ووفاة شقيقتي خبطة كبيرة جدا في حياتي»
  • وفاة لاعب منتخبنا العماني السابق عبد السلام عامر