متحدث "اليونيفيل": لا يمكن لأي دولة أن تقرر بمفردها مصيرنا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أندريا تيننتي أنه لا يمكن لأي دولة أن تقرر بمفردها مصير مهمة اليونيفيل في المنطقة.
وقال تيننتي - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية - "إن البعثة تواصل مهامها التي أوكلت لها بتفويض من مجلس الأمن وبطلب من السلطات اللبنانية، مما يجعل قرار البقاء أمرًا مشتركًا ولا يمكن لأي دولة أن تتخذ قرارًا منفردًا بشأن المهمة".
وأضاف "لابد من الإبقاء على وجود دولي في جنوب لبنان، فوجودنا مهم وعلينا أن نطبق الولاية التي أوصيت لنا والتي واجهت الكثير من المشاكل في الأسابيع الماضية".
وأشار المتحدث باسم قوات اليونيفيل إلى جهود القوات في مراقبة الوضع على الأرض رغم محدودية قدراتها، مؤكدا أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لضمان التنسيق في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
متحدث السفارة الصينية بمصر: لا فائز في الحرب الجمركية والحمائية طريق مسدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في مصر تشو شياو تشونغ، أنه "لا فائز في الحرب الجمركية، والحمائية طريق مسدود"، وذلك في تعليق على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.
وأوضح المتحدث أن "الحكومة الأمريكية فرضت رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% على المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة بذريعة ما يسمى بـ"الفنتانيل"، ولا يشكل ذلك تشويهاً خطيراً للحقائق فحسب، بل يعد مثالاً واضحاً لنزعة الأحادية والحمائية".
وأشار إلى أن "الصين اتخذت إجراءات مضادة بحزم، حفاظاً على حقوقها ومصالحها المشروعة، الأمر الذي يعكس التزامها بالمبادئ والخط الأحمر في الشؤون الدولية".
وشدد المتحدث على أن "جذور مشكلة الفنتانيل في أمريكا لا تعود إلى الصين، بل إلى الولايات المتحدة بالذات، حيث إن الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك لمواد الفنتانيل على مستوى العالم".
وأضاف أن "الصين تكافح تهريب وتصنيع المخدرات بحزم، وتتخذ سياسات مكافحة المخدرات الأكثر صرامة وشمولاً في كل أنحاء العالم، كما تهتم الصين بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال".
وأكد المتحدث أن "تذرع الولايات المتحدة بالفنتانيل لفرض رسوم جمركية إضافية على الصين يمثل انتهاكاً خطيراً لقواعد منظمة التجارة العالمية، ويفسد العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين البلدين، ويخل باستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ويعيق التنمية الاقتصادية العالمية، ويضر بمصالح الشعب الأمريكي والشركات الأمريكية".
وأشار إلى أن "الشركات الأمريكية اضطرت لرفع الأسعار وقبول الأرباح المنخفضة وخفض الأجور وتسريح العمال بسبب الرسوم الجمركية الإضافية، وأن المستوردين الأمريكيين تحملوا معظم تكاليف هذه الرسوم الجمركية، وقاموا بتمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين".
ولفت المتحدث إلى أن "وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: هل تقلص العجز التجاري؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية؟ هل تحسنت مشكلة التضخم؟ هل تحسنت حياة المواطنين؟".
وأكد أن "الصين ستفتح أبوابها بشكل أوسع فأوسع، وهو خيارنا الاستراتيجي القائم على حاجاتنا للتنمية الذاتية ومسؤوليتنا تجاه العالم".
ودعا المتحدث "الحكومة الأمريكية إلى احترام الحقائق، والتوقف عن تسييس قضيتي الفنتانيل والتجارة، والتشاور مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، لمعالجة الانشغالات لكلا الجانبين".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: يجب على الولايات المتحدة أن تراجع نتائج الحروب الجمركية والتجارية في السنوات الأخيرة، هل تقلص العجز التجاري أم لا؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية أم لا؟ هل تحسنت مشكلة التضخم أم لا؟ هل تحسنت حياة المواطنين أم لا؟ إن هذه الأسئلة تشبه مرآة تعكس الثمن الباهظ الذي دفعته الولايات المتحدة في الحرب التجارية، وتطلق نداء إلى المجتمع الدولي مفاده: لا فائز في الحرب التجارية، والحل الوحيد لجميع القضايا الكونية يكمن في التعاون.
ومؤخرا، أكد الأمين العام شي جين بينغ على ضرورة "توسيع الانفتاح المؤسسي بخطوات متزنة" في الصين، ويجب على المقاطعات القوية اقتصاديا "القيام بدور رائد في تعميق الإصلاح والانفتاح عالي المستوى".