متحدث "اليونيفيل": لا يمكن لأي دولة أن تقرر بمفردها مصيرنا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أندريا تيننتي أنه لا يمكن لأي دولة أن تقرر بمفردها مصير مهمة اليونيفيل في المنطقة.
وقال تيننتي - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية - "إن البعثة تواصل مهامها التي أوكلت لها بتفويض من مجلس الأمن وبطلب من السلطات اللبنانية، مما يجعل قرار البقاء أمرًا مشتركًا ولا يمكن لأي دولة أن تتخذ قرارًا منفردًا بشأن المهمة".
وأضاف "لابد من الإبقاء على وجود دولي في جنوب لبنان، فوجودنا مهم وعلينا أن نطبق الولاية التي أوصيت لنا والتي واجهت الكثير من المشاكل في الأسابيع الماضية".
وأشار المتحدث باسم قوات اليونيفيل إلى جهود القوات في مراقبة الوضع على الأرض رغم محدودية قدراتها، مؤكدا أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لضمان التنسيق في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.