تحذير.. كيف تلعب السوشيال ميديا دورا خطيرا في حرب لبنان؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات لنشر المعلومات حول الدعم المتاح بسبب قلة الحيلة وضعف الإمكانات. ومع استمرار الحرب مُخلفة آلاف الشهداء، ومدمرة البنية التحتية، تشتعل حرب أخرى، لكنها هذه المرة ليس على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني ومعها تتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة حرب.
لم تعد الحرب اليوم قضية البلدان المتحاربة فقط، فبوجود "سوشيال ميديا"، يتسع النطاق الإخباري للنزاعات لتُنشر أحداثها وأخبارها وصورها في كل مكان. يؤدي فيس بوك، انستغرام وغيرهما، دوراً مهماً في صنع رأي عام محلي وعربي ودولي تجاه الأحداث، حيث تمتلك هذه الشبكات قدرات ربما يعجز الإعلام التقليدي عن توفيرها. وأثبتت الحرب أن الإعلام الجديد صار أكثر تأثيراً، وأن قوة الإعلام التقليدي بدأت تتضاءل أمام القدرة الهائلة لمواقع التواصل الاجتماعي في التأثير والوصول إلى الرأي العام. وبينما أكد بعض الخبراء أهمية تلك المنصات في نقل حقيقة ما يجري على الأرض، حذر آخرون من كون هذه المنصات ساحة مؤهلة لنشر المعلومات المضللة، ما يستدعي دور الإعلام التقليدي في التحقق من المعلومات.
وقد عبّر اللبنانيون على منصات التواصل الاجتماعي وتحديداً على منصة X عن "غضبهم" ومخاوفهم. فعدة منصات، أهمها "إكس" و"تليغرام"، أصبحت نوافذ يطلع من خلالها العالم على ما يحدث في غزة ولبنان من فضائع يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ووصلت آلاف المقاطع يومياً إلى كل مكان حول العالم. فتحولت الصفحات إلى ساحات تعبير، وكأن أصحابها خبراء فهذا يحكى عن تأثيرات وتداعيات الحرب على الاقتصاد، وذاك يتحدث عن السياسة الواقعية، وأخر يحلل ما يحدث عسكريا وسياسيا ما أحدث حالة من الزخم الذي يعكس قوة السوشيال ميديا وما وصلت إليه من سيطرة على حياة البشرية. في حين، ارتفعت حدة المنشورات التي تتناول تكلفة الحرب المباشرة مع إسرائيل، والحديث عن العواقب الاقتصادية المحتملة لمثل هذه الحرب. بدا لافتاً حجم مشاعر القلق والخوف التي طغت على تغريدات اللبنانيين، ويظهر ذلك من خلال توقعاتهم باحتمال فقدان السلع الغذائية، والسلع الاستراتيجية الأساسية. وكان لافتاً أيضاً أن المخاوف بلغت طرح سيناريوهات تفترض أن ما سيتعرّض له لبنان سيكون أصعب من حرب تموز 2006. وفي هذا الصدد تقول نورالحاج، وهي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي أن "السوشيال ميديا لعبت دوراً بارزاً في إلقاء الضوء على الحرب اللبنانية، حيث أتاحت هذه المنصات للأفراد والجماعات التعبير عن أرائهم بشكل فوري وعالمي. ووفرت شبكات التواصل الاجتماعي مساحة مفتوحة لحرية الرأي استطاع من خلالها المستخدمون إظهار الحقيقة بشكل أوسع". وأكدت الحاج أن "وسائل التواصل الاجتماعي سبب في وصول رواية الحرب الى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير حول العالم، ولولا المواقع وتحديداً "إكس"، لظل الرأي العام العالمي أسير الرواية الأحادية التي تنقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية. حيث نظمت الحكومة الإسرائيلية حملة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي في الدول الغربية الرئيسة لحشد الدعم عبر عشرات الإعلانات التي تحتوي على صور ومقاطع فيديو عاطفية وعنيفة". أما في ما يتعلق بنشر صور وفيديوهات توثق الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين والأطفال، فأشارت الى أن "نشر الفيديوهات والصور عن العنف الحاصل اليوم، يمكن أن يساعد على إيصال رسالة إلى العالم ليهب لنصرة الشعب اللبناني، لكن الحقيقة أنه، وفي حال افترضنا أنه يمكن أن تجد هذه الرسائل آذاناً مصغية لدى جهة ما، إلا أن هذه الرسائل لا تصل أصلاً إلى أي هدف محتمل، حتى إن بعضها يحذف تحت بند مخالفه المعايير والشروط الموضوعة من قبل المنصات الاجتماعية". ووفق الحاج، فإن مع استخدام منصات التواصل بكثافة وتصدر الحرب "الترند"، وتقدم المستخدمون أشكالاً وأساليب متنوعة من صور ورسومات ومقاطع فيديو لحركة النزوح الجماعية، انتشرت دعوات لمساعدة عائلات عالقة في منتصف الطريق وفي مناطق غير مأهولة، كما شهدنا تداولاً لتفاصيل دقيقة عن العائلات التي تحتاج الى مأوى. فهذه عائلة مع 5 أطفال، وهذه أم تلد. كلها تفاصيل قد تحث على المساعدة، ولكنها أيضاً قد تستجلب شبكات الاتجار والمستغلين. واعتبرت أن "هناك حربا على لبنان تتعلق بإطلاق الشائعات، بما تبثه وسائل الإعلام الإسرائيلية من أخبار زائفة وكاذبة حيث تستهدف إسرائيل عشرات القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، ومن يتابع الضربات بدقة يجد أن لديها خريطة أهداف كبيرة، تدل على أنها جمعت معلومات استخباراتية واسعة، علاوة على وجود خونة ومعاونين يمدونها بمعلومات دقيقة عن كل شيء". وتابعت: بشكل عام مشاعر الخوف والقلق التي يعيشها اللبنانيين مرتفعة للغاية، بسبب الحرب، وسط غياب أو انعدام لأي فرص لتوفير أبسط مقومات الحياة. والحرب تقودنا إلى أهمية إدراك خطورة السوشيال ميديا وما رسخته من قواعد جديدة يجب الانتباه إليها جيدا حتى لا تكون سيفا على رقابنا، ومن الضرورى أيضا أن يعترف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى العاديون بمسئوليتهم وبالتسلح بالوعي بما يشاركونه وبما ينشرونه وبما يتفاعلون معه. وأكدت الحاج إن الـ"سوشيال ميديا" في زمن الحروب ربما يكون لها تأثير نفسي سلبي بالغ في الأشخاص الموجودين بكثرة على مواقعها وتطبيقاتها، فيتفاعلون مع أحداثها العاجلة، وقد يصل هذا التأثير إلى درجة تعرضهم لصدمات نفسية قوية بغض النظر عن اهتمامهم بالحدث أو لا. وأكدت أن هناك استحالة للتأكد من صدقية المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى نشر معلومات غير دقيقة، بحيث لا تصل المساعدة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، وهذا يزيد من تعميق الأزمة ويترك الفئات الأكثر ضعفاً بدون دعم. كما أن مشاركة تفاصيل شخصية مثل أرقام الهواتف والعناوين من دون حماية، يُعرض الأفراد لسرقة الهوية والاستغلال. وختمت بالقول أن "كل الشعوب التي تقف موقف المتفرج على القتل والإبادة الجماعية في غزة ولبنان سيأتي دورها واحداً تلو الآخر". لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت لاعبا سياسيا بامتياز، فالعالم الآن لا يتوقف عن حروب المعلومات واستخدامها كأداة للسيطرة للاختراق والتخريب، بل أصبحت أدوات متقدمة فى الحروب، كما أنّ أحد أهم التأثيرات الإيجابية لوسائل التواصل تمكين الأفراد من التعبير عن آرائهم والمشاركة في الحوارات العامة بشكل لم يكن ممكناً في الماضي. والتأثير السلبي الرئيسي لوسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثقة. إذ بسبب سهولة نشر المحتوى، يمكن للمعلومات الكاذبة أو المضللة الانتشار بسرعة واسعة، مما يخلق ضبابية في المعلومات التي يتلقاها الناس. هامش الحرية في نقل المعلومة بالصوت والصورة، الذي وفرته بعض منصات التواصل الاجتماعي كـ"إكس" و"اتستغرام"، وفّر حالة من التأييد والتعاطف العارم مع الشعب الفلسطيني واللبناني. ولتحقيق تأثير إيجابي أكبر لوسائل التواصل الاجتماعي في تكوين الرأي العام، يجب على المستخدمين تعزيز الوعي بأهمية التحقق من مصادر المعلومات ومحتوى الأخبار التي يتم تبادلها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی السوشیال میدیا منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
زينة ونبيلة عبيد وقنبلة الجيل| هدى الأتربي تسيطر على السوشيال ميديا بتصريحات نارية
أطلقت الفنانة هدى الإتربي، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور، عدة تصريحات مثيرة نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي.
قالت الفنانة هدى الإتربي، إنّها لا ترى أن الفن أو الجمال لم يتسببا في أن تصبح تريند، مواصلة: "أنا لسه مقدمتش فن، ومأخدتش فرصة".
وأضافت “الإتربي”:"أنا كهدى في التريند أو قنبلة الجيل لأن الناس لقبوني بذلك، ما الأسباب؟ لا أعرف على وجه التحديد".
وتابعت الفنانة: "لماذا لُقبت سعاد حسني بالسندريلا؟ هل من أجل شكلها وجسمها فقط؟ ولكن سعاد حسني كانت تتمتع بالموهبة الكبيرة".
وأشارت، إلى أنها تعتبر الفنانة الراحلة سعاد حسني محطوظة بسبب حصولها على فرصة حقيقية لإظهار مواهبها: "سعاد حسني حصلت على بطولة في فيلم حسن ونعيمة، لكن إحنا مظلومين، ودلوقتي بقينا في وقت مفيهوش المخرجين والمؤلفين بتوع زمان، إحنا كجيل قاعدين بنخلق فرصنا".ه
دى الإتربي: نبيلة عبيد مثلي الأعلى.. وسعيدة بلقب “نجمة المراهقين”ردت الفنانة هدى الإتربي، على سؤال الإعلامية بسمة وهبة «أنتِ نجمة المراهقين وفرحانة بده؟!»، وقالت: "أنا فرحانة بده أوي، وبجد لما يوقفوني في الشارع وهم عندهم 18 و20 ستة ببقى في منتهى السعادة".
وأضافت "الإتربي"، : "مين اللي قال إني مش بتاعة كل الأعمار؟ لكني ممتنة جدا لهذا الجيل".
وتابعت: "وبالنسبة للفنانة التي أتمنى أن أصبح مثلها، فأنا أتمنى أن أحصل على شيء من كل فنانة مميزة مثل يسرا ومنة شلبي ومنى زكي، وبالنسبة إلى مثلي الأعلى، فأنا أحب نيللي كريم وهند صبري، ومثلي الأعلى في التمثيل والإحساس أمام الكاميرا نبيلة عبيد".
هدى الإتربي تتحدث عن تقليد زينة لها في العتاولة: "موتنا من الضحك"علقت الفنانة هدى الإتربي، على تصريح منسوب إليها، قالت فيه "الموهبة وحدها لا تكفي للنجاح، قائلة: "أنا لم أقل هذا التصريح، فيجب الاستماع إلى باقي التصريحات التي قِيلت في هذا السياق إن كنتُ قلت هذا الكلام".
وأضافت "الإتربي"، : "هناك مثلث لنجاح الفنان، وهو الخبرة والموهبة والفرصة الحقيقية".
وتحدثت عن تقليد الفنانة زينة لها في أحد مشاهد مسلسل العتاولة 1، قائلة: "قعدنا نضحك وموتنا من الضحك، فهو مشهد ارتجالي بالكامل من زينة، ولكن المشهد الذي جاء فيه هذا التقليد بشكل مميز، فكان يجب أن أتحدث مع نصار دون الالتفات إليها وأن أتجاهل وجودها، ولكن زينة بتغير على نصار أوي، فاتخلق منها التقليد ده".
هدى الإتربي لـ"بسمة وهبة": أنا مش نجمة إغراءقالت الفنانة هدى الإتربي، إنها كانت تتمنى الحصول على فرصة للمشاركة في عمل فني مكتمل الأركان بما يسمح لها أن تثبت نفسها، مواصلة: "محدش عرض عليّ مسلسلات غير عشان يستغلوا التريند".
وأضافت "الإتربي": "بالنسبة إلى الإغراء، فأنا مش شايفة نفسي نجمة إغراء، ولكني شايفة نفسي ممثلة".
وتابعت الفنانة: "دوري في الجزء الأول من مسلسل العتاولة كنت حبّاه أكثر من الجزء الثاني، لأن تطور شخصية دينا في الجزء الثاني لم يكن مُرضيا بالنسبة لي، ووافقت على المشاركة في الجزء الثاني، لأنني بنيت شيئا مميزا في الجزء الأول ولم أرغب في التخلي عنه، وأحمد الله عز وجل على أنه كرمني بالنجاح، ووقعت على العتاولة 2 قبل ما أشوف الدور، لأنه تكملة لنجاح الجزء الأول".
هدى الإتربي: مش منتظرة بطولة.. أخاف آخد فرصة مع الناس الغلط وأقع
قالت الفنانة هدى الإتربي، إنّ أكثر ما يسعدها الآن هو أن تشاهد مسلسلا بطولته من فنانين ينتمون إلى جيلها وحقق أكثر نسبة مشاهدة، مواصلة: "أشعر بالسعادة لأن هذا النوع من البطولة رهان لجميع أبناء هذا الجيل".
وأضافت "الإتربي"، : "أعتبر أنّ أسماء جلال من جيلها، وكذلك سلمى أبو ضيف، وهدى المفتي، ومايان السيد، وأحمد مالك، وطه دسوقي.. وكلهم عملوا مشاريع وكسروا الدنيا".
وسألتها بسمة وهبة، عما إذا كانت انتظرت فرصة مماثلة في شهر رمضان الجاري، وقالت الفنانة هدى الإتربي: "أنا مش منتظرة بطولة، أخاف أخد فرصة مع الناس الغلط وأقع، وأنا منتظرة دور مع مخرج وورق وشركة إنتاج في عمل مكتمل وأقدر فيه إني أطلع تمثيل وأتخذ خطوة حقيقية".
قالت الفنانة هدى الإتربي، إنّ هذا الجيل من الفنانات لا فرصة حقيقية لهن لجعلهن يحصلن على ألقاب مثل السندريلا وسيدة الشاشة، مواصلة: "إحنا مظلومين جدا، ودلوقتي بقت فكرة الفن لا تقوم على خلق عمل فني يعيش مع الناس، ولكن خلق التريند أو ظاهرة أو فرقعة".
وأضافت "الإتربي"، أنّ التمثيل ليس مسئولية الممثل بمفرده، ولكن هناك المخرج، وفريق العمل بالكامل.
وتابعت: "في مسلسل العتاولة، عملت مع المخرج أحمد خالد موسى، وأنا مسئولة عن مذاكرتي وفهمي وأدائي للدور، والباقي كله بتاع المخرج وبتوجيه منه، وأقول إننا كفنانات لم نعد الأداة المهمة في يد المخرج، وأقول إن هذا الجيل من الفنانات سيء الحظ لأنه اتخلق مع مخرجين بيصنع محتوى مش ممثل".
هدى الإتربي: فرحانة بلقب "قنبلة الجيل".. "زيه زي مارلين مونرو الشرق والسندريلا"
قالت الفنانة هدى الإتربي، إنّها ليست تريند بسبب شكلها، مواصلة: "مش كل واحدة حلوة تريند"، ومشيرةً، إلى أنها تريند لأسباب منها أن الناس ينتظرونها.
وأضافت "الإتربي"، : "التريند هو أكثر شخص يبحث الناس عنه أو يشاهدوه، وأنا مش أكثر السيدات جمالا أو حلاوة، وفي بنات أحلى وأجمل مني، ولكن الجمال مش هو اللي مخليني تريند، أنا تريند لأنه الأكثر بحثا".
وتابعت الفنانة: "بالنسبة إلى قنبلة الجيل، فأنا سعيدة به، وأرى أنه لقب مثل مارلين مونرو الشرق أو السندريلا أو سيدة الشاشة، وهي ألقاب يطلقها الناس على الفنانين".
وسألتها الإعلامية بسمة وهبة عن لقب سيدة الشاشة، وردت هدى الإتربي: "أنا لست سيدة الشاشة، ومفيش حد بياخد لقب الثاني، وأتوقع إني ممكن أبقى سيدة الشاشة في زمني".
هدى الإتربي: أنا حلوة الحمد لله.. نعمة من ربنا
قالت الفنانة هدى الإتربي، إنّها ترى أنها لم توضع في الإطار الذي تستحقه، موضحةً: "أنا ممتنة لما وصلت إليه، لكنني لم أوضع في الإطار السليم، ولم أحصل على الفرصة التي تمنحني حقي كممثلة صاعدة أو مشروع نجمة".
وأضافت "الإتربي"، : "لم أحصل على هذا الحق تمثيلا أو مع مخرجين أو فرصة حقيقية، منين هتحكموا عليّ إني أبقى ممثلة شاطرة؟! مش لازم تدوني فرصة حقيقية؟!".
وتابعت الفنانة: "وبعدين ليه الشكل والجسم بقى حاجة ضد نجومية الست، فقد كان أساس نجومية الفنانات في الماضي، وكان لازم تبقى حلوة وجسمها حلوة ومخلية بالها من مقاس لبسها، ليه الحلاوة بتبقى اتهام عند الناس؟! مش شايفاها اتهام.. يتقال إنتِ ليه حلوة وبتاع؟! آه أنا حلوة الحمد لله ودي حاجة كويسة وأنا ممتنة جدا لها، ونعمة من ربنا".