يتابع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حادث تصادم قطارين المنيا، اليوم، الأحد، ووجه بسرعة رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة المنيا؛ لاستقبال الحالات المُصابة وتقديم كامل الرعاية الصحية لهم.

ومن جهته، أوضح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا أن الدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنيا يرأس فريق عمل من الأطباء والجراحين وفرق التمريض؛ لتقديم كامل الرعاية الصحية للمصابين، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان.

وأوضح المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنيا أن الحالات المصابة بمستشفى المنيا الجامعي جميعها إصابات خفيفة وتتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

كشف التقرير المبدئي لحادث تصادم الصعيد أن الحادث ناتج عن تجاوز السرعة من جانب قائد الجرار الخلفى الذي اصطدم بقطار النوم، مما أدى إلى انفصال عربات الباور وسقوطها بالترعة.

وجاء بالتقرير المبدئى أنه أثناء تهدئة السرعات بسبب الشبورة المائية صباحا وسير قطار النوم فى موقع الحادث المذكور كان قائد الجرار الخلفي يسير بسرعة  فى الوقت العادى بدون أى تهدئة، الأمر الذى أدى للتصادم من الخلف بين الجرار وقطار النوم.

كلف الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كلا من نائب وزير النقل للسكك الحديدية والجر الكهربائي ورئيس هيئة السكة الحديد للتوجه لموقع الحادث وتشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث.


أصدرت هيئة السكك الحديدية بيانا إعلاميا أشارت فيه الى حدوث اصطدام جرار بمؤخرة قطار 1087 النوم (عربة القوى) القادم من أسوان باتجاه القاهرة، وذلك فى المسافة بين أبو قرقاص والمنيا مما أدى إلى سقوط عربة القوى وعربة أخرى من القطار وعلى الفور تم الدفع بمعدات وأوناش الطوارئ وتم فصل القطار عن العربتين وتحرك القطار لاستكمال رحلته باتجاه القاهرة.

وكلف الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتتمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كل من نائب وزير النقل للسكك الحديدية والجر الكهربائي ورئيس هيئة السكة الحديد بالتوجه لـ موقع الحادث وتشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت الى وقوع الحادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة المنیا

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • طقس الشرقية معتدل على غالب المراكز والقرى.. والمحافظ يرفع درجة الاستعداد القصوى
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة معًا للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال للطلاب
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال طلابية
  • «التعليم العالي» تُعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 عملاً طلابيًا
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • وزير الصحة يوجه بتحقيق الاستفادة القصوى من المبنى الجديد بمستشفى منيا القمح المركزي
  • مياه القليوبية : رفع حالة الاستعداد القصوى احتفالا بشهر رمضان