إنتاج العراق من النفط خلال سبتمبر أقل من حصته في أوبك+
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال مسؤول عراقي، إن إنتاج العراق النفطي انخفض إلى 3.94 ملايين برميل يومياً في سبتمبر/أيلول، وهو أقل من حصته ضمن تحالف أوبك+ البالغة نحو أربعة ملايين، في الوقت الذي تسعى فيه بغداد إلى تعزيز التزامها بهدف الإنتاج.
ويتناقض رقم الإنتاج الذي قدمه المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، مع نتائج مسح أجرته رويترز في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، والذي وجد أن العراق ضخ 90 ألف برميل يومياً أكثر من الحصة في سبتمبر/أيلول.
وعندما سئل عن نتائج المسح، قال المسؤول إن إنتاج العراق النفطي جاء أقل من الحصة بسبب انخفاض الصادرات والاستهلاك المحلي وإنتاج إقليم كردستان.
وكان مصدر ذكر لرويترز الشهر الماضي أن هناك نية لخفض إنتاج العراق النفطي إلى ما بين 3.85 و3.9 ملايين برميل يومياً في سبتمبر/أيلول في إطار خطة للتعويض عن الإنتاج الذي يتجاوز حصته.
وقالت مصادر لرويترز إن امتثال الدول لحصصها كان محور الاهتمام في وقت سابق من هذا الشهر في اجتماع لكبار الوزراء من أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وحلفاء على رأسهم روسيا.
ومن المتوقع أن تظل قضية الامتثال للحصص على رأس جدول أعمال أوبك+ في الأسابيع المقبلة، خاصة في حالة العراق وكازاخستان. ووعدت الدولتان بما يعرف بتخفيضات تعويض مقدارها 123 ألف برميل يومياً في سبتمبر/أيلول، وخفض أكبر في الأشهر اللاحقة للتعويض عن إنتاجهما الزائد فيما مضى. وجاء في بيان صادر عن أوبك عقب الاجتماع أن العراق وكازاخستان وروسيا أبلغت الاجتماع هذا الشهر أنها أوفت بتعهداتها بالتخفيضات في سبتمبر/أيلول.
ويعد إنتاج النفط في العراق من الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد، حيث يمتلك العراق واحدة من أكبر احتياطيات النفط المؤكدة في العالم. وفقاً لآخر التقديرات، يحتل العراق المرتبة الخامسة عالمياً من حيث احتياطيات النفط، بنحو 145 مليار برميل من النفط الخام، ما يجعله لاعباً رئيسياً في أسواق النفط العالمية، حيث يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على عائدات النفط، التي تشكل أكثر من 90% من إيرادات الحكومة.
ورغم الإمكانيات الضخمة التي يمتلكها العراق، إلا أن إنتاج النفط يواجه تحديات عدة، من أبرزها تعرض البنية التحتية النفطية في العراق لأضرار بالغة خلال الحروب والصراعات، وهو ما أعاق زيادة القدرة الإنتاجية في البلاد.
ومن ناحية أخرى، يقع بعض الحقول النفطية، في الشمال خاصة، ضمن مناطق تعاني عدم استقرار أمني بسبب وجود الجماعات المسلحة، مما يعوق عمليات الإنتاج والنقل. وما زالت الخلافات السياسية بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، وتلك المتعلقة بتقاسم الإيرادات النفطية والسيطرة على الحقول في الشمال، تعطل عمليات الإنتاج وتمنع تطورها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی سبتمبر أیلول إنتاج العراق برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
#سواليف
هبطت #أسعار_النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) إلى #خفض_الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من #النفط و #الغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام #برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة، وفق وكالة رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
مقالات ذات صلة إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة 2025/01/27وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف ’أوبك’ عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد “أوبك” وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى “غولدمان ساكس” إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار إلى :مواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة: “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكنّ محللي “جي بي مورغان” قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع “أفراماكس” على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة إن “تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة، ما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.