القنصل العام لهولندا في دبي والإمارات الشمالية يطلع على المشاريع والمبادرات والتجارب العالمية الرائدة لهيئة كهرباء ومياه دبي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعادة الدكتور كارل ريختر، القنصل العام لمملكة هولندا في دبي والإمارات الشمالية، في زيارة هدفت للإطلاع عن كثب على افضل الممارسات المطبقة والمشاريع والتجارب والمبادرات العالمية الرائدة لهيئة كهرباء ومياه دبي .
وخلال اللقاء، أكد معالي الطاير حرص الهيئة على تعزيز التعاون الوثيق والشراكات الاستراتيجية مع الشركات الهولندية من القطاعين العام والخاص، مع التركيز على نقل الهيئة لأفضل الممارسات والمعايير في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة.
واستعرض معالي الطاير مبادرات الهيئة التي تنسجم مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. كما سلط معاليه الضوء على التزام الهيئة بالابتكار والاستدامة، موضحاً مشاريع الهيئة الطموحة الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال زيادة نسبة الطاقة النظيفة والمتجددة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050. ومن أبرز مشاريع الهيئة لتحقيق هذه الأهداف مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفقاً لنموذج المنتج المستقل للطاقة، والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية الإجمالية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وأوضح معالي الطاير مبادرات الهيئة الرائدة لتنويع مصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك دمج العديد من التقنيات المتجددة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والطاقة المائية المخزنة في محطة الطاقة الكهرومائية في حتا. كما أطلقت الهيئة مشروع الهيدروجين الأخضر في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية بما يدعم التحول نحو الاقتصاد خالي الكربون، ويعزز التنقل الأخضر ويقلل الانبعاثات الكربونية.
وتحدث معاليه عن اعتماد الهيئة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة، وتعزيز مستويات رائدة عالميًا في البنية التحتية مع أعلى مستويات الاعتمادية والكفاءة والتوافرية، وتسريع الاستثمارات في التقنيات الإحلالية، وتسجيل الهيئة أرقاماً قياسية عالمية في مؤشرات الأداء الرئيسية في قطاعي الطاقة والمياه، حيث تتصدر الهيئة المركز الأول عالميا في أكثر من اثني عشر مؤشرات أداء رئيسية في مجال عملها. وتفوقت الهيئة على نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية. ونجحت الهيئة في تقليل معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك في دبي إلى 1.06 دقيقة فقط في عام 2023، وهي أقل نسبة مسجلة على مستوى العالم. وحققت الهيئة كذلك تخفيضاً في الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء وصل إلى 2.0% في العام الماضي، وتعد هذه النسبة كذلك الأقل على مستوى العالم. ووصلت نسبة الفاقد في شبكة توزيع المياه في عام 2023 إلى 4.6% وهي الأقل عالمياً.
ومن جانبه أشاد سعادة الدكتور كارل ريختر، بجهود الهيئة ودورها المحوري في تعزيز التنمية المستدامة في دبي. وأعرب عن امتنانه لإتاحة الفرصة لاستكشاف أوجه التعاون المحتملة وتعزيز العلاقات الثنائية بين هولندا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام