أشاد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" مارك روته، بدور لندن ومساهمتها في دعم الحلف وملف أوكرانيا ووصفه بأنه دور "حاسم".
وناقش روته خلال اجتماعاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، مساهمات المملكة المتحدة العسكرية.


وأشاد الأمين العام، بحسب بيان للناتو، اليوم الأحد بالتزام المملكة المتحدة الدائم تجاه الناتو قائلاً «نحن نقدر حقًا كل ما تفعله المملكة المتحدة»، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة كانت واحدة من ثلاث دول فقط في الناتو كانت تستثمر 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع عندما وافق الحلفاء على المبادئ التوجيهية في قمة ويلز قبل عقد من الزمن.
وقال «في عالم غير مؤكد، من الضروري أن نختبر دفاعاتنا، وأن نعزز دفاعنا حتى يعرف خصومنا أن الناتو جاهز وقادر على الرد على أي تهديد».
وسلط روته الضوء على التزام المملكة المتحدة القوي تجاه أوكرانيا واصفًا تقديمها للتدريب والعتاد والمساعدات بأنه «حاسم».
ولفت إلى تقديم المملكة المتحدة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا كنصيبها من التعهد المالي البالغ 40 مليار يورو لأوكرانيا الذي اتفق عليه الحلفاء في قمة واشنطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

“الناتو” حلف الشر.. يغرق في البحر الأحمر

يمانيون/ تقارير

أكمل حلف شمال الأطلسي “الناتو” هذا العام، عمره الخامس والسبعين وقادته يحاولون ليلاً ونهاراً تقديم هذا التكتل العسكري على أنه حلف دفاعي لكن مسيرته منذ تأسيسه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى اليوم تؤكد أنه حلف عدواني، ووقائع الأحداث تعكس ذلك.

يمكن أن نتفهم تأسيس الحلف أيام الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية لكن بعد تفكك الاتحاد وانهيار حلف وارسو عام 1990م، كان ينبغي انتهاء عملية وجود حلف شمال الأطلسي.. وهنا نتساءل ما الداعي لوجوده منذ انتهاء الاتحاد السوفيتي وانهيار حلف وارسو حتى اليوم، وهو الذي تم تأسيسه لمواجهة تلك المنظومتين السياسية والعسكرية.

المسألة هنا تتجاوز الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو إلى السيطرة على العالم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة الأساسية في الحلف التي تجمع خلفها منظومة دولية من دول أوروبا الغربية كأذرع طويلة للولايات المتحدة توجهها أينما تريد لحماية مصالحها، وتغطية خططها التوسعية للسيطرة على العالم ومناطق الثروات ومنابع النفط في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية..

دور مشبوه قدّمه هذا الحلف العدواني منذ تأسيسه وإلى اليوم، دمّر دولاً وقتل الملايين من البشر، والأمثلة واضحة ولاتزال ساخنة، ولنا في أفغانستان والعراق ويوغسلافيا ومنطقة الخليج العربي والعديد من دول أمريكا اللاتينية، أمثلة حية وشاهدة على جرائم هذا الحلف، الذي تم تأسيسه لتأمين هيمنة الولايات المتحدة على العالم.

واليوم بعد أن فشلت أمريكا وبريطانيا في مواجهة البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، استدعيت دول الناتو وتم تشكيل ما يُطلق عليه تكتل عسكري في البحرين العربي والأحمر من دول الناتو بالإضافة إلى أمريكا وبريطانيا تحت مسمى (اسيدس) على أن تتم قيادة هذا التكتل العسكري بالتناوب بين الدول وحالياً أوكلت القيادة لإيطاليا.

والشيء المثير للدهشة أنه وحتى بعد كل هذه التطورات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لم تتمكن أمريكا وحلفاؤها من تحقيق أي شيء يذكر، وما تزال القوات البحرية اليمنية تحكم سيطرتها على هذين البحرين ومضيق باب المندب وتوجه الضربات الموجعة للبوارج العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية.

يمكن القول إن حلف الناتو يعيش فصله الأخير بسبب جملة من المتغيرات الدولية واخفاقاته المتعددة في العديد من القضايا التي تولاها وكان آخرها ذلك الانسحاب المذل والمهين لقواته من أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يبدأ غدًا تدريبات «ستيد فاست نون» النووية السنوية
  • محافظ القاهرة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق للمنتدى الحضرى العالمى
  • بحضور وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة.. متابعة حكومية للتحضيرات الجارية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي
  • “الناتو” حلف الشر.. يغرق في البحر الأحمر
  • تفاصيل لقاء وزيرة البيئة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يشارك بمؤتمر "مجتمعات النجاح"
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • الناتو يعلن إجراء مناورات عسكرية نووية
  • مرشح محتمل لخلافة نصر الله.. من هو نعيم قاسم نائب الأمين العام لـ حزب الله؟