الأمين العام للناتو يشيد بمساهمات المملكة المتحدة في الناتو وأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أشاد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" مارك روته، بدور لندن ومساهمتها في دعم الحلف وملف أوكرانيا ووصفه بأنه دور "حاسم".
وناقش روته خلال اجتماعاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، مساهمات المملكة المتحدة العسكرية.
وأشاد الأمين العام، بحسب بيان للناتو، اليوم الأحد بالتزام المملكة المتحدة الدائم تجاه الناتو قائلاً «نحن نقدر حقًا كل ما تفعله المملكة المتحدة»، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة كانت واحدة من ثلاث دول فقط في الناتو كانت تستثمر 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع عندما وافق الحلفاء على المبادئ التوجيهية في قمة ويلز قبل عقد من الزمن.
وقال «في عالم غير مؤكد، من الضروري أن نختبر دفاعاتنا، وأن نعزز دفاعنا حتى يعرف خصومنا أن الناتو جاهز وقادر على الرد على أي تهديد».
وسلط روته الضوء على التزام المملكة المتحدة القوي تجاه أوكرانيا واصفًا تقديمها للتدريب والعتاد والمساعدات بأنه «حاسم».
ولفت إلى تقديم المملكة المتحدة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا كنصيبها من التعهد المالي البالغ 40 مليار يورو لأوكرانيا الذي اتفق عليه الحلفاء في قمة واشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: لا تهدئة رغم ضغوط أميركا ومناشدات الحلفاء
قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين اليمنية جمال عامر إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأميركية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وتحدث عامر إلى وكالة رويترز في وقت متأخر من أمس الاثنين بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الضربات على مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون الذين أعلنوا الأسبوع الماضي استئناف الهجمات على سفن شحن في البحر الأحمر لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال مسؤولان إيرانيان كبيران لرويترز إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر. وأضافا أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد. وطلب المسؤولان عدم نشر اسميهما.
ولم تعلن إيران شيئا عن أحدث تواصل لها مع الحوثيين، وتقول طهران إن الجماعة تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين إنه سيُحمل إيران مسؤولية أي هجمات يشنها الحوثيون.
وفي أول تعليق له على هذه المسألة لوكالة أنباء أجنبية، قال عامر إنه لن يكون هناك أي حديث عن تهدئة العمليات قبل السماح بدخول المساعدات لغزة.
إعلان رسائل للتهدئةوأضاف أن إيران لا تتدخل في قرارات الحوثيين بل تتوسط أحيانا، لكن ليس بوسعها إملاء ما عليهم فعله.
وفي حديثه من العاصمة اليمنية صنعاء التي تعرضت لضربات أميركية، قال عامر إنه لا علم لديه عن أي رسالة سلمتها إيران إلى مبعوث الحوثيين لدى طهران.
وأضاف أن هناك رسائل من قوى أخرى للتهدئة. وقال إن اليمن الآن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، مما يمنحه الحق في الدفاع عن النفس بكل الوسائل الممكنة، مضيفا أن التصعيد أمر محتمل.
وقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الهجمات على الحوثيين في اليمن ستستمر حتى تحقيق الهدف المتمثل في حماية الملاحة بالبحر الأحمر.
وباشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصل إليه بصواريخ ومسيّرات، في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي كان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.