انتعاش سياحي في الغردقة.. استقبال 20 ألف سائح وسط أجواء شتوية دافئة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تشهد مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر انتعاشًا سياحيًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، مدفوعا بانخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول الأوروبية ورغبة السائحين في قضاء عطلتهم في وجهات سياحية أكثر دفئًا.
تزامن هذا الإقبال المتزايد مع عروض الفنادق والمنتجعات في الغردقة التي دعت السائحين لقضاء "شتاء دافئ" على شواطئ المدينة الجميلة.
ووفقًا لجداول الوصول بمطار الغردقة الدولي يوم السبت الماضي، فقد وصل نحو 20 ألف سائح على متن 110 رحلات طيران قادمة من مختلف العواصم الأوروبية، ما يعكس الانتعاش الكبير في حركة السياحة الشتوية.
وأكد عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية، أن موسم الشتاء يعد فترة ذهبية لتحسن نوعية السائح الوافد من أوروبا، حيث يفضل هؤلاء السياح الوجهات ذات الطقس المعتدل والدافئ في فصل الشتاء.
وقال إن فنادق ومنتجعات الغردقة تشهد إقبالًا واسعًا، مع استقبالها لآلاف السائحين يوميًا عبر رحلات الطيران المتواصلة، مما يعزز من حالة الرواج السياحي في المدينة.
ويعكس هذا الانتعاش تزايد اهتمام السائحين الدوليين بالمقاصد السياحية المصرية، لا سيما تلك التي تقدم تجارب فريدة ومناخًا مناسبًا في فصل الشتاء.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة خلال الأشهر المقبلة، ما يساهم في تعزيز مكانة الغردقة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر المنشات السياحية مدينة الغردقة محافظة البحر الاحمر الغردقة مطار الغردقة الدولى مطار الغردقة
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.