تعددت طرق الهروب من السجون، وتنوعت ما بين مغالفة أفراد الأمن،  أو تسلق سور السجن، أو التخفى فى سيارات طعام السجن، ولكن المجرم الدولى رضوان فايد أحد أشهر رجال العصابات فى فرنسا، تخطى كل تلك الأفكار بعدما استطاع الهرب بطائرة هيلكوبتر هبطت فى السجن، عن طريق أفراد عصابته.

رضوان فايد، هو فرنسي من أصول جزائرية، يبلغ من العمر 47  سنة، عرف بأنه واحد من أشهر رجال العصابات في فرنسا، وعانت  منه الشرطة الفرنسية بسبب خطورته وأطلق عليه لقب "اللص الأديب"، لأنه  ألّف عام 2009 كتابا يتحدث فيه عن تجربة نشأته فى ضواحى باريس .

فى شهر يوليو من عام 2018 كان يقضى رضوان فايد، عقوبة الحبس 25 سنة بعدما أدين بقتل شرطى فى عملية سطو مسلح ،نفذها مع عدد من أفراد عصابته عام 2010  وتم إيداعه السجن فى فرنسا.

لم يتخيل الأمن الفرنسى، أن يصل عقل أفراد عصابته الى تهريبه عبر طائرة استولوا عليها، حيث هبطت الهليكوبتر وكان على متنها 3 أشخاص مسلحين فى فناء سجن ريو بفرنسا واختار أفراد عصابته  مكان هبوط الطائرة  فى السجن، لأنه معد  لأستقبال كبار الزورا والشخصيات الرسمية لذلك فهو غير مجهز بشبكة مضادة للإرهاب، مما يعنى أن عصابة المجرم الدولى رضوان فايد، درست السجن قبل اقتحامه.

وجاء هروب المجرم الدولى أشبه بأفلام الأكشن الدرامية، ولم تستغرق دقائق وم تخلف ورائه قتلى او مصابين، حيث ألقوا فور وصولهم ساحة السجن قنابل دخانية فى الساحة، قبل أن يخلعوا باباً ثم يحطموا بابين آخرين يؤديان إلى قاعات السجن، حيث كان رضوان ينتظرهم ولم تكن تلك هى المرة الأولى، التى يهرب فيها المجرم الفرنسى، لكنه هرب من السجن قبل ذلك الحادث بـ5 سنوات.

تمكنت الشرطة الفرنسية من القبتض على رضوان فايد، بعد حادث هروبه بشهرين وتم إيداعه فى سجن شديد الحراسة  مرة أخرى.

وقال فايد فى لقاءات تلفزيونية معه، إنه استلهم بعض خطط عملياته الإجرامية  من أفلام هوليوود، مثل "الوجه ذو الندبة" للممثل ألباتشينو.

وخلال هجوم على حافلة للشرطة، استخدم المجرم الدولى وأفراد عصابته، حراس مرمى لعبة هوكي الجليد، مثلما فعل الممثل روبرت دي نيرو  حيث قال إنه شاهد ذلك الفيلم "مئات المرات.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث جرائم عالمية

إقرأ أيضاً:

كلام عن أخطر تيارين في الأردن

كلام عن أخطر تيارين في الأردن _ #ماهر_أبوطير

هناك تياران في الأردن يتحدثان بصوت خافت في الغرف المغلقة، ولكل تيار وجهة نظر، بشأن #الحرب_على_غزة وتأثيرها على #الأردن، وما يرتبط بكلفة عودة ترامب للرئاسة الأميركية.

التياران لا يجاهران برأييهما علنا، تحوطا من ردود الفعل، ويعتقدان على الرغم من التناقض بينهما، أن وصفة الحل تكمن لدى كل واحد منهما، هذا على الرغم من أنهما لا يمثلان توجها رسميا، لكن بطبيعة الحال لهما علاقات واسعة، وربما بعض الامتداد والنفوذ هنا وهناك.

الأول يقول إن الأردن ليس قادرا على الوقوف في وجه المخططات ولن نستطيع تحدي واشنطن ولا تل أبيب ولا مَن معهما في الإقليم، وإن شبكات الحماية غير متوفرة عربيا ولا دوليا، وإن إسرائيل في نهاية المطاف ستفرض على الأردن التعامل مع ملف أهل الضفة الغربية إما بالتهجير الكامل إلى الأردن، أو إجبار الأردن عبر واشنطن على إدارة سكان أهل الضفة من خلال حل شكلي بين الأردن وما تبقى من السلطة، وإن الأردن ضعيف ومدين، وعليه أن يكون منطقيا حتى لا يتم العبث باستقراره، ولا خلخلته، أو إقامة دولة فلسطينية فيه، وأن الحل الوحيد هنا، التجاوب مع الضغط وليس الوقوف في وجهه، وتحسين شروط أي تسوية، حتى لا يتم فرضها علينا، بدون أي شروط، أو فوائد سياسية أو مالية، كون الحل على حساب الأردن مقبل في كل الأحوال، فلماذا لا نكون جزءا منه بشروط جيدة، بدلا من تحديه ودفع الثمن، خصوصا، ونحن نرى محرقة الدول والشعوب.

مقالات ذات صلة الأقصى المهدد 2024/11/21

الثاني يقول إن الحل في وجه التحديات والضغوطات وأزمات الإقليم، إغلاق الأردن وعزله، فلماذا سندفع ثمن قضية شعب آخر، ولماذا نتفاعل مع الوضع بشكل زائد، ولنعتبر أن ما يجري في غزة والضفة شأن قد يحدث في جنوب “اشكوزيا العظمى”، أو في جزر “الويكي ويكي” حيث أن حماية مصالحنا الوطنية تفرض اليوم الانسحاب من ملفات كثيرة، وليخلع الفلسطينيون شوكهم بأيديهم، أو كمال يقال “فخار يكسر بعضه” وهذا الرأي يقول أصحابه إن كل من بالأردن هم من الأردنيين ما داموا يحملون الهوية الأردنية، ويحترمون أردنيتهم، أيا كانت أصولهم ومنابتهم، فلا فرق، لأن الأولوية اليوم، أن نحمي الداخل الأردني فقط، ونحافظ على أنفسنا في كل المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وأن نجاة الأردن تكمن في التشارك بخريطة التغيرات والسلام الإقليمي، والمشاريع الاقتصادية الكبرى، لضمان البقاء طرفا أساسيا، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الانعزال هنا ممكن برغم أنه يقال لهم إن هذه استحالة لكون تل أبيب وواشنطن لن تتركا الأردن في حاله، ولأن الجغرافيا وكلفتها وتداخلها، وتأثيرها الجيوسياسية والديوغرافية تمنع الانعزال أصلا، حيث لن تقبل واشنطن وتل أبيب هكذا تصور.

في كل الأحوال لست في وارد الرد على أصحاب أي اتجاه، لكن ظهور هكذا اتجاهات بشكل نخبوي بعيدا عن الأعين يؤشر على إدراكات التحديات القادمة، ولأننا لا نسمع عن خطة محددة، ولا تصور لما قد يأتينا على الطريق، يتخاطف كثيرون وصفات الحل، وبعضها منطقي، وبعضها الآخر انتحاري وغير مسؤول، لكن المشترك بين كل هذه الاتجاهات وغيرها أننا جميعا ندرك أن واشنطن تعتبر الأردن مفتاح الحل للقضية الفلسطينية، بمعنى تصفيتها، وليس من زاوية تحقيق العدالة لشعوب المنطقة، ووقف الحروب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم.

نحن بحاجة إلى خطوة داخلية من نوع مختلف، تتجاوز الركون إلى دور المؤسسات وضماناتها ودور المؤسسات التمثيلية أيضا من برلمان ونقابات وأحزاب، للتوافق على الثوابت، وتحديد الأخطار، والحلول، بما يؤدي أولا إلى تعزيز تماسك الداخل الأردني، ومن أجل ألا يباغت الأردني بمرحلة يقوم البعض بالتهوين منها، حاليا، من خلال بث التطمينات، وهو أمر يرفع المعنويات بشكل ساذج، لكنه لا يقف في وجه الأزمات فعليا.

الغد

مقالات مشابهة

  • كلام عن أخطر تيارين في الأردن
  • هروب متهم بالقتل بواسطة حفرة في غرفة التحقيق (فيديو)
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على منطقة دالني في شرق أوكرانيا
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا
  • فرنسا ترد على تهديد روسيا باستخدام «النووي»: توقفوا عن معاداة المجتمع الدولي
  • القوات الروسية تحبط هجومًا أوكرانيًا باستخدام «طائرات مُسيرة» في مقاطعة تولا
  • إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات أوكرانية
  • تقرير : المجرم.. في حِمى النظام
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • بعد قرار بايدن الأخير.. الجيش الأوكراني يعلن استهداف ترسانة أسلحة روسية| فيديو