أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بوقوع ما وصفته بـ"حادث أمني صعب" في جنوب لبنان، الأمر الذي استوجب استخدام مروحيات شوهدت تهبط في مستشفى رمبام في حيفا.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلي إن مروحيتين على الأقل هبطتا في مستشفى رمبام في حيفا في "آخر 20 دقيقة".

وقالت وسائل الإعلام إن هبوط هذه المروحيات في المستشفى يفيد بنقل جنود إسرائيليين أصيبوا في جنوب لبنان.

وأفادت مصادر عبرية، بحسب ما ذكرته حسابات نشطاء على منصة تلغرام، أن المروحيات الإسرائيلية نقلت ما لا يقل عن 7 جنود وضباط، مشيرة إلى أن المواجهات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان اتسمت بالضراوة.

 وكان حزب الله أعلن في وقت سابق أن عناصره اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في أكثر من منطقة في جنوب لبنان.

وأشار الحزب إلى اشتباك مع قوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة رامية جنوبي لبنان، فجر الأحد.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه فجروا عبوة ناسفة في قوة من الجنود الإسرائيليين، واشتبكوا معها بالأسلحة المتوسطة والرشاشة، و"أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

واستمرت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، حتى ساعات الصباح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حيفا جنود إسرائيليين جنوب لبنان المروحيات الإسرائيلية حزب الله قوة إسرائيلية الجنود الإسرائيليين إسرائيل وحزب أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي مروحيات إسرائيلية حزب الله جنوب لبنان حيفا جنود إسرائيليين جنوب لبنان المروحيات الإسرائيلية حزب الله قوة إسرائيلية الجنود الإسرائيليين إسرائيل وحزب أخبار لبنان فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مخاوف سكان منطقة شمال إسرائيل من العودة إلى مُستوطناتهم المُحاذية للحدود مع لبنان لاسيما بعد إنتهاء مهلة وقف إطلاق النار القائم بين البلدين والمُحددة لغاية 18 شباط 2025.   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، دعا موشيه دافيدوفيتش، رئيس مجلس منتدى بلدات خط المواجهة مع لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى البقاء في جنوب لبنان، وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان وذلك في أعقاب نشاط حزب الله".   وأكد دافيدوفيتش أن المطلوب هو حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري، وقال: "لا نستطيع الطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان، فبعد عام و 4 أشهر من الإجلاء والنزوح، يفقد الكثيرون الثقة. كيف يمكننا أن نتحدث عن العودة إلى الشمال في ظل الوضع الهش واستمرار حزب الله في اختبار صبرنا وجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليل سلوك قواتنا على الأرض؟".   وأوضح دافيدوفيتش أنه ما من أحد يستطيع أن يحدد ما إذا كانت الأمور التي تحصل هي مجرد استفزاز أو تحضيرٍ لـ"هجوم"، وقال: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يضع خطة واضحة وسياسية جديدة أساسها الرد على أي انتهاك من قبل حزب الله بردّ حاسم، وآمل أن يكون هذا بالضبط ما نراه الآن".   بدورها، قالت قيادة "القتال من أجل الشمال" التي تمثل مئات عائلات السكان والنازحين من شمال إسرائيل إنه "إذا سمحت إسرائيل لطائرة من دون طيار استخباراتية لحزب الله من الدخول إلى أجوائها ومن دون رد مناسب، فسيكون ذلك بمثابة أمر خطير قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وبالتالي سيساهم ذلك في مزيدٍ من الانتهاكات والتضييق من قبل الحزب".   وأكملت: "إن الأمر يتطلب ردا غير متناسب يوضح للحزب أن المساس بأمن دولة إسرائيل لن يمر دون أن يلاحظه أحد. لا يجب أن نعود إلى سياسة الاحتواء التي طبقناها قبل أحداث 7 تشرين الأول 2023".   أيضاً، تشير يائيل معاد، وهي من سكان مُستوطنة يفتاح في الجليل الأعلى، إلى إطلاق حزب الله للطائرة من دون طيار، الخميس، وتعرب عن إحباطها من الوضع، وتقول: "أتوقع أن أرى رداً ساحقاً في جنوب لبنان. إن السماح للمدنيين اللبنانيين بالاقتراب من دبابات الجيش الإسرائيلي يشكل هزيمة في حد ذاته، وإذا لم يخشوا الوصول إلى هذه النقطة، فإن هذا يشكل فشلاً، والجيش يسمح بذلك".   وأكملت: "يجب على سكان جنوب لبنان أن يخافوا حتى الإقتراب من الدبابة الإسرائيلية، وإذا لم يخافوا فهذه علامة على أن قدرتنا على الردع قد تعرضت للتقويض".   وأردفت: "الشيء نفسه ينطبق على الطائرة من دون طيار، وحقيقة أنه تم إطلاقها وتمكنها من الصعود إلى الهواء يكشف أن الأمور غير جيدة. ينبغي على حزب الله أن يخاف حتى من محاولة إطلاق طائرته، والوضع الحالي يعزز شعوراً لدى التنظيم بأنه قادر على التصرُّف من دون خوف. إن الحزب يدرس استجابتنا التي ظهرت على أنها غير كافية".   من ناحيته، حذر آفي ناديف، نائب رئيس مجلس المطلة وأحد سكان المستوطنة، من "سياسة ضبط النفس التي تعتمدها إسرائيل" خصوصاً إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، وقال: "إذا استمرت الأمور على ما هو عليه، فإننا سنجد أنفسنا نعود إلى الوضع الذي شهدناه في السادس من تشرين الأول 2023. ما يحصل هو انتهاك صارخ ولا يوجد أي إشارة إلى التزام حزب الله بالقرار 1701"، كما يزعم.   وتابع: "لا ينبغي على إسرائيل أن تبقى صامتة، بل يجبُ أن تردّ وتضرب الحديد وهو ساخن. لا أسمع من المطلة أن الأرض في لبنان تحترق ولا أسمع عن إصابات في صفوف حزب الله. ما يحدث في جنوب لبنان هو نشاط يهددنا بكل ما للكلمة من معنى، وهذا يذكرنا باستفزازات حزب الله قبل 6 تشرين الأول 2023 ويطرح سؤالاً أساسياً وهو: كيف يمكن لسكان الشمال العودة إلى هنا؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • لبنان: مقتل اثنين في ضربة إسرائيلية على سهل البقاع
  • وقف تحليق مروحيات الوحدة المتورطة في حادث التصادم
  • سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • 9 إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني