بفضل معلومات من إف بي آي.. اعتقال أفغان في فرنسا خططوا لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مثل أفغاني، 22 عاماً، تقول النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، إنه موال لداعش الإرهابي، أمام قاضي تحقيق أمس السبت، للاشتباه في "تحريضه" على "مخطط عنيف" في ملعب لكرة القدم أو مركز تجاري.
واعتقل الأفغاني مع رجلين آخرين، الثلاثاء الماضي في جنوب فرنسا، في إطار تحقيق أولي فتحته النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، بشبهة "تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية التحضير لجريمة أو أكثر ضد الغير".
France: un jeune Afghan présenté à la justice pour un «projet d'action violente»
➡️ https://t.co/GpXfjqYHYj pic.twitter.com/j2Vh3UD0xW
والرجال الثلاثة، بين 20 و31 عاماً، وبينهم شقيقان، اعتقلوا صباح الثلاثاء الماضي، في تولوز جنوب البلاد، ووفق مصدر مقرب من الملف، جاء اعتقالهم بناء على معلومة استخبارية.
وقالت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب أمس السبت، إن "التحقيقات بيّنت وجود مخطط لعمل عنيف، يستهدف أشخاصاً في ملعب لكرة القدم أو مركز تجاري بتحريض من واحد منهم، 22 عاماً، أفغاني يملك تصريح إقامة، وتبيّن عناصر عدة تطرّفه واتّباعه عقيدة تنظيم داعش الإرهابي".
Soupçons de projet d’action violente : un jeune homme afghan présenté à un juge antiterroriste
➡️ https://t.co/yKWtsZ8waa pic.twitter.com/VNQNYeebTN
وقال مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، إن اعتقال الأفغاني الثلاثاء الماضي في منطقة غارون العليا، مرتبط باعتقال أفغاني آخَر يعيش في الولايات المتحدة، اتُهم الأربعاء الماضي، بالتخطيط لهجوم في يوم الانتخابات الأمريكية.
واشنطن تحبط مخططاً لداعش يوم الانتخابات - موقع 24أعلن القضاء الأمريكي أنه وجّه أمس الثلاثاء، إلى أفغاني مقيم في الولايات المتحدة تهمة التخطيط لشنّ هجوم لحساب تنظيم داعش الإرهابي، يوم الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.وكان هذا الأفغاني الذي يعيش في أوكلاهوما، على اتصال عبر تلغرام، مع شخص قال مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي)، إنه مُجنِّد في تنظيم داعش الإرهابي، وفق السلطات القضائية الأمريكية.
ووفقاً لمصدر مطلع نقلت السلطات الأمريكية في سياق تحقيقاتها معلومات إلى السلطات الفرنسية، ما استدعى فتح تحقيق في باريس، وأدى إلى اعتقال الثلاثة في فرنسا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا تنظيم داعش الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية فرنسا داعش لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: فوضى الحوثيين تخفض تدفقات النفط الخام عبر باب المندب 50 بالمئة
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن الفوضى الحوثية تسببت بانخفاض تدفقات النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق باب المندب بشكل حاد في العام الجاري 2024.
وذكرت الإدارة في تقرير لها نشره موقع oilprice وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تدفقات النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق باب المندب انخفضت بشكل حاد في عام 2024، حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 50٪ مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب التقرير فإن هذه النقطة الضيقة، الواقعة عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، (باب المندب) تلعب دورًا حاسمًا في تجارة الطاقة العالمية. مشيرا إلى أن الاضطرابات في باب المندب تسببت في تأخيرات كبيرة في سلاسل التوريد، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
يضيف أن التوترات في المنطقة مرتفعة منذ وقت سابق من هذا العام، مع انخفاض كبير في حركة المرور في البحر الأحمر في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية على السفن التجارية في المنطقة، والتي بدأت في نوفمبر 2023.
وتابع نتيجة لذلك، اختارت العديد من شركات الشحن الآن تجنب باب المندب تمامًا، واتخذت الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي لأفريقيا. وقد أدى هذا إلى خفض تدفقات النفط عبر البحر الأحمر، والتي بلغ متوسطها 8.7 مليون برميل يوميًا في عام 2023، إلى 4.0 مليون برميل يوميًا فقط في عام 2024.
وأشار إلى أن شحنات النفط حول رأس الرجاء الصالح ارتفعت في الوقت نفسه إلى 9.2 مليون برميل يوميًا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، ارتفاعًا من 6.0 مليون برميل يوميًا في عام 2023.
وأكد التقرير أن هذا التحول يشكل ضغوطًا على أسواق الطاقة العالمية، خاصة وأن أوروبا والمناطق الأخرى تعتمد بشكل كبير على هذه الطرق البحرية لوارداتها من الطاقة.
في أغسطس، قدرت شركة ترافجورا، وهي واحدة من أكبر شركات تجارة النفط المستقلة في العالم، أن 200 ألف برميل إضافية يوميًا من زيت الوقود ستستهلكها ناقلات النفط وحدها هذا العام حيث يتم تحويلها حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4.5٪ في الانبعاثات السنوية من ناقلات النفط وحدها.
وأكد أن نقاط الاختناق مثل باب المندب وقناة السويس تشكل أهمية حيوية لضمان التدفق السلس للنفط والغاز الطبيعي من الخليج الفارسي إلى الأسواق العالمية.
وأردف "أي تعطيل لهذه الطرق البحرية الضيقة، حتى لفترة قصيرة، من شأنه أن يؤدي إلى تأثيرات متتالية على العرض، وارتفاع التكاليف وربما زعزعة استقرار أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم".
إنجاز تاريخي.. هالاند يكسر رقما ظل صامدا لمدة 90 عاما