الاقتصاد نيوز - متابعة

بتكوين تسيطر عليها فترة هادئة غير معتادة، إذ يقلص المضاربون نشاطهم في انتظار نتيجة الانتخابات الأميركية المقبلة.

سعر العملة المشفرة شهد تقلبات بأقل من 5% لمدة 34 جلسة متتالية حتى أمس في أطول سلسلة هدوء مشابهة خلال سنة، وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ".

لم يلب الهدوء في تحركات الأسعار توقعات العديد من المستثمرين في مجتمع العملات المشفرة ، حيث أن فئة الأصول هذه عادة ما تؤدي أداء جيدا في أكتوبر من كل عام ، مما أكسبها لقب "أبتوبر"  (جمع لكمتي ارتفاعات وأكتوبر في دلالة على الارتفاعات التي تحصل عادة في هذا الشهر.

).

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

المصارف العراقية بانتظار العفو العام !؟

بقلم : عمر الناصر ..

بعد ان تم طوي صفحة العفو العام بقرار سياسي ، اصبح من الملزم العمل لاجل الحصول على عفو عام يخص المصارف العراقية المشمولة بالعقوبات الامريكية. على الرغم من انني لست مُلم بالمال ولاقتصاد الا انه بالامكان تقديم رؤية متواضعة واستعراضها وفقاً للافق والموسوعة المعرفية البسيطة التي لدينا بهذا الحقل ،خصوصاً بعد ان خضعت بعض المصارف العراقية لعقوبات دولية خلال السنوات الماضية، نتيجة مخاوف غير مبررة واسباب غير منطقية تتعلق بمخالفات مالية وهذا امر طبيعي يحدث حتى في اكثر البلدان تطوراً بمجال الحوكمة أو بسبب الخلافات السياسية والإقليمية، التي أثرت بشكل كبير على قدرة تلك المصارف على التعامل مع البنوك العالمية، مما حدّ من تدفق العملات الأجنبية التي حرمت على اثرها تلك البنوك من الحصول على التكنولوجيا المالية والتقنيات المتقدمة لتحسين ادائها وجودة خدماتها.

مازال الوقت كافياً للاصلاح في وقت مازالت جميع محاولات تنويع وتطوير الاقتصاد العراقي كلاسيكية وبحاجة للدخول الى غرفة ” الانعاش السياسي ” اولاً ومفاوض له القدرة على تقديم الحجج الايجابية التي تساهم وتدافع بشكل مباشر وفعال عن القطاع المصرفي لدينا الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تعظيم موارد الدولة، ويلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية الشاملة للعراق، وتعزيز دور هذا المفصل في التنمية المستدامة كونه يمثل العمود الفقري للنظام المالي وله دور رئيسي في:

1.تنمية التجارة الدولية: من خلال تسهيل عمليات التصدير والاستيراد وتقديم الخدمات المالية المتطورة. ٢- تعزيز الشمول المالي: عن طريق زيادة الوصول إلى الخدمات المصرفية في المناطق النائية، مما يساهم في دمج فئات مجتمعية أوسع في الاقتصاد. ٣ - جذب الاستثمارات الخارجية: العقوبات قللت من ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية بالقطاع المصرفي العراقي، وهذا يحتاج لخطوات جادة لاجل تحسين للشفافية التي بدورها تعزز ثقة المستثمرين.

سيما ان الاثار المترتبة من هذه العقوبات ادت الى ضعف تدفق العملات الأجنبية، وزيادة التكاليف المصرفية ، وإضعاف الثقة بالنظام المالي العراقي كونها خلقت وعكست صورة وانطباع سلبي عن القطاع المصرفي العراقي في الخارج، في وقت نحن بأمس الحاجة لبعض الخطوات التي تدعم تلك البنوك من خلال الالتزام بالمعايير الدولية وتبني سياسات صارمة في جزئية مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وفقًا لمتطلبات مجموعة العمل المالي (FATF) ،وتعزيز الشفافية والإفصاح عن الأنشطة المالية للمصارف، واهمها هو التعاون مع المؤسسات الدولية من اجل بناء علاقات قوية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لضمان توافق السياسات المالية مع المعايير الدولية.

انتهى ..

خارج النص / طلب الدعم التقني من المؤسسات المالية الدولية سيزيد من تحسين أداء المصارف العراقية.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • رئيس "بلاك روك" التنفيذي: بتكوين قد ترتفع إلى 700 ألف دولار
  • الإنتر.. «عادة متكررة» في «أبطال أوروبا»
  • المصارف العراقية بانتظار العفو العام !؟
  • بتكوين ترتفع رغم خيبة الأمل من تصريحات ترامب
  • ترامب يوجه انتقادات غير معتادة لبوتين: يدمر روسيا بعدم إبرام صفقة بشأن أوكرانيا
  • غزة بانتظار شعلة الأمل
  • عملة ترامب المشفرة تقفز في أول يوم له بالرئاسة الأميركية
  • بانتظار المنقذ
  • ليلة هادئة وأمل متجدد.. أهالي غزة يقضون ليلتهم الأولى بعد وقف الإبادة
  • توقعات بتداولات هادئة في بورصة السعودية مع ترقب لولاية ترامب الثانية