الاقتصاد نيوز - متابعة

بتكوين تسيطر عليها فترة هادئة غير معتادة، إذ يقلص المضاربون نشاطهم في انتظار نتيجة الانتخابات الأميركية المقبلة.

سعر العملة المشفرة شهد تقلبات بأقل من 5% لمدة 34 جلسة متتالية حتى أمس في أطول سلسلة هدوء مشابهة خلال سنة، وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ".

لم يلب الهدوء في تحركات الأسعار توقعات العديد من المستثمرين في مجتمع العملات المشفرة ، حيث أن فئة الأصول هذه عادة ما تؤدي أداء جيدا في أكتوبر من كل عام ، مما أكسبها لقب "أبتوبر"  (جمع لكمتي ارتفاعات وأكتوبر في دلالة على الارتفاعات التي تحصل عادة في هذا الشهر.

).

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قانون الأحوال الشخصية الجديد بانتظار المدونة الفقهية للمذهب الشيعي

نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024

المستقلة/- يثير قانون الأحوال الشخصية الجديد في العراق جدلاً واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية. حيث أعلنت اللجنة القانونية النيابية عن قرب التصويت على القانون الجديد، الذي سيبقى معلقًا إلى حين اكتمال المدونة الفقهية الشرعية الخاصة بالمذهب الشيعي. وقد أكد أعضاء في اللجنة أن القانون الجديد سيُصادق عليه في الجلسات القادمة، إلا أن تطبيقه لن يكون ساري المفعول إلا بعد وصول المدونة الفقهية التي تختص بالقانون الجديد، ما يعني أن قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 سيظل معمولاً به مؤقتًا.

هذه الخطوة تفتح بابًا واسعًا للأسئلة حول آثار تطبيق قانون يعتمد على المدونات الفقهية الدينية، وما إذا كان ذلك سيُسهم في تقسيم المجتمع العراقي. فالقانون الجديد، الذي سيكون مخصصًا للمكون الشيعي، يُعتبر بمثابة خطوة نحو تخصيص أحكام دينية خاصة بكل مكون مذهبي. وبينما يرى البعض في ذلك تطويرًا للقضاء في العراق، يرى آخرون أن هذا التوجه قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الطائفية.

بعض الخبراء حذروا من أن تطبيق قانون الأحوال الشخصية بهذه الطريقة قد يفضي إلى تمييز طائفي في المعاملات الشخصية، ويهدد بمزيد من التفكك الاجتماعي. فمنظمات حقوق الإنسان تعتبر أن مثل هذا التوجه قد يعمق الفجوة بين مكونات المجتمع العراقي، ويهدد بحقوق الأفراد الذين لا ينتمون إلى المذهب الشيعي.

توقيت إقرار هذا القانون في هذه المرحلة الحساسة يزيد من تعقيد الوضع. فالعراق يشهد توترات اجتماعية وسياسية، ويُعتبر تمرير قانون بهذه الأهمية خطوة محفوفة بالمخاطر. فبدلاً من تعزيز العدالة والمساواة، قد يُسهم في تعزيز الانقسامات داخل المجتمع العراقي ويُضعف فكرة الوطن الموحد.

ويُطرح تساؤل ملحّ حول ما إذا كان هذا القانون سيعزز العدالة الاجتماعية ويمنح حقوقًا أكبر للأفراد، أم أنه سيكون بداية لفصل حقيقي داخل المنظومة القانونية العراقية. فتخصيص القوانين على أساس مذهبي قد يُعتبر خطوة نحو تفكيك وحدة النظام القضائي ويزيد من التوترات الطائفية.

ختامًا، فإن هذا القانون يظل نقطة خلافية تثير الكثير من الجدل، ويحتاج إلى مراجعة دقيقة وشاملة من قبل المعنيين، خاصة في ظل الظروف الراهنة. فالعراق بحاجة إلى قوانين تحترم مبدأ المساواة أمام القانون، وتجمع ولا تفرّق بين أبنائه.

مقالات مشابهة

  • طقطقة الرقبة والظهر.. عادة عادية أم كارثة صحية؟.. دراسة طبية تحذر
  • بعلبك شيعت دفعة من شهدائها بانتظار صدور نتائج فحوص الD.N.A للأشلاء
  • لماذ يزيد تساقط الشعر في الشتاء؟ وطرق علاجه
  • أبوبكر الديب يكتب: جنون "بتكوين" يطفئ بريق الذهب
  • بتكوين تتخطى حاجز الـ93 ألف دولار.. قيمة العملات المشفرة تقفز
  • روتين غريب لعلاج مشكلات النوم وقضاء ليلة هادئة.. السر في «19 دقيقة»
  • باحث سياسي: ترامب يسعى إلى 4 سنوات هادئة خلال فترة رئاسته
  • قانون الأحوال الشخصية الجديد بانتظار المدونة الفقهية للمذهب الشيعي
  • بتكوين تفشل في الحفاظ على صعودها الصاروخي
  • باحث سياسي: ترامب يسعى إلى قضاء 4 سنوات هادئة خلال فترة رئاسته